باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد
تاريخ الإصدار
8/1/2016 12:00:00 AM

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد رنا بطاينة دعوني اقدم لكم صوره من صور النجاح التي اكتشفتها خلال هذه الايام العصيبه التي مرت بالاردن في هذه الظروف والاحوال الجويه القاسيه برزت قصة من قصص النجاحات وانموذجا وتجربه مميزه نتمنى ان تعمم على كل مؤسساتنا ودوائرنا انها صورة رجال شركه كهرباء محافظة اربد و نجربه شركة كهرباء محافظة اربد والتي شهد لها القاصي والداني وحق لها ان تكون الرائده والتي نالت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة ما كان هذا ياتي من فراغ او مرهون بعنصر المباغته او المفاجاه بل ثمة بشر خلاق مبدع منتم صادق الانتماء والولاء والوفاء يقف وراء هذا الجهد الكبير . ،لن أتكلّم عن حال الخدمات عندهم لافي البرد.. ولا في الحر ،و لا بهبوب العاصفة ولا في السكون .العاصفة المطرية والثلجية التي جاءتنا ،كانت امتحاناً بل كانت بياناً حقيقياً يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها في مثل هذه الحالات الطارئة وكل ما يتعلق بواقعنا وحالنا ، والتي تبدو كمسرحيات هزلية .. في هذه العاصفة التي مرت بنا أتوقف عند ما يتعلق بواقعنا الخدمي لأن بعضها أنجز بشكل خاطئ لم نحسب حساباً للحالات الطارئة كالحروب والعواصف والزلازل والبراكين عدد قليل من المشرفين على التنفيذ ، وعدد قليل من المتعهدين أكلوا وشربوا على حساب الإنجاز الجيد ،وبالتالي على حساب مستقبل الوطن ، وعدد قليل من الوجهاء في مفاصل العمل تكاسلوا عن العمل في الأيام العادية ، فلمّا جاءت العاصفة دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، ودفع المواطنون ضريبة ... أيضا. لدينا في هذا الوطن كثير من الناس الجاهزين لإصلاح ما أفسدته أخلاقيات غيرهم حقاً .. لدينا كثير من الشرفاء ، وكثير من الأوفياء لهذا الوطن ، رأيتهم وأنتم رأيتم بعضهم عندما انقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق كان ، لدينا بشر قلوبهم بيضاء ، وأياديهم بيضاء ، وسلوكهم أبيض ، رأيت رجال شركه الكهرباء وعلى راسهم مديرهم الشاب المهندس احمد ذينات في قلب العاصفة يقفون على مفارق الطرق ، و في الشوارع ، ،. وعمال الكهرباء يعملون في العاصفة ، وفي العتمة ، وفي ظروف غير آمنة ، هذا المشهد أراحني وزرع في نفسي ثقة بالمستقبل ، وجعلني أتساءل لماذا لا نقتدي بهم كل مؤسساتنا وشركاتنا ووزاراتنا ودوائرنا لماذا لا نكون مثلهم : هذ ا المنظر المبهج فهؤلاء الشرفاء في الكهرباء هذه الحالة المتأججة بالشعور الوطني حالة دائمة اصبحت لدى موظفي وعمال الشركه ثقافة تسكنهم ، تسكن ضمائرهم ، كنت أتمنى أن نرى في هذا الجو العاصف والطارئ جداً أصحاب الشأن من ينتقدون ويقيمون الوضع وهم وراء مكاتبهم تمنيت ان اراهم يتفقدون الواقع ، لم أرهم ، سأعذرهم كلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـوهذا حال شركة كهرباء محافظة اربد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال لتؤكد على حضورها وهويتها ولتجسد القول عملا والتزاما وتتواصل مع مؤسساتنا الثقافية والفكرية والسياسية أن تعزز ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ، وأن تحارب ثقافة الخطأ بكل أشكاله ونعزز ثقافة التنافس لا ثقافة الوصول بالطرق الملتوية ، ثقافة العرق والتعب شعارات هؤلاء لا بديل عن النجاح . وكأن سر نجاحها في ادارتها التي تعمل ليل نهار صيف شتاء برد وحر في سبيل الهدف الذي خطته وهو ايصال النور لكل موقع من مواقع امتيازها بلا منه فعملت بصمت وتخطت كل الحواجز والعقبات والصعاب وواجهت كل التحديات واستطاعت ان تصل الى زبائنها بكل النجاح وانا لا املك وكل من عرف هذه الشركه وتعامل معها وعايش فرسانها بالميدان الا جمله واحدة بارك الله بتلك العقول والسواعد بارك الله بانتمائكم ووفائكم وحبكم لوطنكم وتقديسكم للواجب اليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها واقول لهم اعلموا انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ومن هنا نزجيها تحية حب وتقدير لمجلس ادارة شركه الكهرباء ومديرها العام المهندس احمد ذينات والى موظفيها وعمالها اينما حلوا