المقالات

تقرير : قطاع الطاقة هو الخاسر الأكبر هذا الأسبوع

01/08/2016

فيما نقترب من الموعد المنتظر للتصويت البريطاني على البقاء في الاتحاد الاوروبي أو الخروج منه بتاريخ 23 حزيران، فقد ألقت حالة عدم اليقين المرتبطة بهذا الحدث بظلالها مؤخراً على نشاط السوق لتؤدي إلى نوعٍ من تشتيت التركيز تارةً أو إلى نشوء حركات معيّنة تارةً أخرى، لاسيما وأن استطلاعات الرأي التي تشير إلى ازدياد الميل نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي فرضت على المستثمرين التركيز على حماية استثماراتهم في ضوء انخفاض قيمة الأسهم وارتفاع السندات. وقال تقرير أعده ساسكو بنك، قد أعقب حالة عدم اليقين يوم الأربعاء تصريح لطيف النبرة للغاية صادر عن الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث أعربت اللجنة عن أنها خفّضت مستوى خطوتها التالية لرفع سعر الفائدة، مع إشارة ستة من أعضاءها إلى أنها لن تقدم سوى على خطوة واحدة من هذا النوع خلال 2016. وكنتيجة لهذه التطورات شهدت السلع حالة من الجمود، وأدى الميل العام نحو النأي عن المخاطرة إلى هبوط ’مؤشر بلومبيرغ للسلع‘ (BCOM) إلى مستويات أخفض لأول مرّة منذ ستة أسابيع. وقد كان لقطاع النفط النصيب الأكبر من الأضرار، ولكن ليس بسبب تدهور الأسس التي يقوم عليها، وإنما بسبب حاجة المتداولين المضاربين إلى خفض انكشافهم القريب من المستويات القياسية بعد فشلهم في تثبيت مواقع فوق مستوى 50 دولارا للبرميل. وفي الوقت ذاته، ارتفعت الفضة والذهب، حيث وصل المعدن الأصفر إلى مستويات تقارب قمة عن عامين مستنداً إلى الطلب المتواصل من المستثمرين الماليين ومستثمري المعادن، في حين وصلت قيم الفضة ضمن الصناديق المتداولة عبر البورصة إلى مستوى قياسي جديد، وواصلت صناديق التحوط التي تتداول عقود الذهب الآجلة رفع مراهناتها الإيجابية بعد التخفيض الذي شهده شهر أيار الماضي بنسبة الثلث. وقد أسفر اغتيال جو كوكس- عضو حزب العمال والبرلمان البريطاني، والمؤيدة للبقاء في الاتحاد الاوروبي- إلى انعكاس قوي في وجهة السوق كان أبرز ملامحه تراجع قوة الدولار، وذلك بناءً على افتراض غريب ربما بأن هذه الحادثة ستدفع المزيد ممن لم يحسموا أمرهم بعد بأن يصوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الاوروبي في التصويت الذي ستشهده البلاد بتاريخ 23 حزيران الجاري، والذي يعد بلا شك واحداً من أهم الأحداث التي تعيشها المملكة المتحدة- وأوروبا بطبيعة الحال- منذ جيل كامل. وفي هذه الأثناء التي تفصلنا عن النتائج النهائية، ستبقى التقلّبات سائدة على السوق وستحافظ الأصول بمختلف أصنافها على ارتفاعها قبل الاستفتاء، وهو توجّه سيتواصل في حال تم التصويت على ترك الاتحاد. ولا تزال الذرة تحظى بدعم كنتيجة لتوقعات الجفاف و"الجفاف المفاجئ" هذا الصيف، بينما عكس القمح أغلب أرباحه التي جناها مطلع حزيران الحالي إثر مستويات الحصاد المرتفعة في الولايات المتحدة والحصاد الأسترالي الضخم هذا العام. وبالمحصلة انخفضت مخصصات القمح مقابل الذرة (المحصول الجديد المزمع تسليمه عن كانون الأول) إلى 70 دولار، بعد أن كان معدلها الوسطي يبلغ 112 دولار على مدى الأشهر الستة الماضية. وقد شهد الذهب ارتداداً قوياً هذا الشهر، ولاسيما بعد أن فشلت اللجنة الفيدرالية للسلع المفتوحة في فرض منهجية أكثر صرامة على السوق. وأدى تقرير الوظائف الأمريكي – الذي جاء أضعف من المتوقع- بتاريخ 3 حزيران إلى خفض التوقعات مرّة أخرى، لتتبعه يوم الأربعاء تلك اللهجة اللطيفة في آخر اجتماع للجنة. ويعزى إلى هذين التطورين أكثر من نصف التعافي الذي شهدناه هذا الشهر، أما الباقي فهو يعود إلى التخفيض الكبير في مخصصات التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد التعليق المؤقت للحملات الترويجية حالياً. وفي حين عانت الملكية من مصاعب، فقد تواصل تقلص السندات السيادية مع انحدار أرباح السندات الألمانية ذات الأجل الممتد لـ10 سنوات إلى الصفر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لتكون الأخيرة في ذلك. وحالما تتضح الصورة بعد التصويت، فإن المستثمرين سيجدون أنفسهم في مناخ من تلاشي الأرباح الإيجابية للسندات حول العالم. ونحن نرى بأن هذا الواقع- مع أخذ التصريحات اللطيفة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في عين الاعتبار- سيشكل دعماً متواصلاً للاستثمارات البديلة مثل الاستثمارات في المعادن الثمينة؛ إذ أن أرباح السندات السيادية أخذت منحى سلبياً واضحاً في الآونة الأخيرة، مما يشجّع على التوجّه إلى الملاذات الاستثمارية البديلة مثل الذهب. ما زال الطلب على السلع المتداولة عبر البورصة قوياً، وهو مدعوم بالذهب والفضة، وقد واصل ارتفاعه حتى في خضم التصحيح الذي شهده شهر أيار المنصرم. وكان المتداولون التكتيكيون المسؤولون الرئيسيون عن حركة البيع في أيار، بينما أفضت صناديق التحوّط إلى خفض المراهنات على الذهب بما يعادل الثلث، وقد وجدت هذه الصناديق – مع الانعكاس الحاد الذي شهده الشهر الحالي- نفسها منهمكة في إعادة بناء مواقعها طويلة الأمد خلال الأسبوع المنتهي بتاريخ 7 حزيران، لتضيف ما نسبته 20%. وفي هذه الأثناء، فإن السؤال الأهم هو "إلى أي مدّى سيؤثر التصويت على الذهب؟"، مع الإشارة إلى أن نسبة المخاطر/العائد تميل إلى الصعود حالياً. وما من شك أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيفضي في حال تحققه إلى فترة طويلة من حالة عدم اليقين التي ستلحق مزيداً من الضرر بالأسهم، لتعزّز الطلب على السندات بالمقابل. وقد يؤدي ذلك إلى دعم الدولار، مما سيوجد نوعاً من "التيار المعاكس"، غير أن هذه العلاقة المتعاكسة تفسح المجال أمام مخاطرة صعود الذهب إلى قمة عام 2014 عند 1400 دولار للأونصة. ومن الناحية الأخرى، فإن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسهم العالمية كنتيجة للمعنويات الإيجابية المترافقة مع ذلك، ونعتقد بأن مخاطرة الهبوط ستكون محدودة بالنظر إلى الاحتمال الكبير لتدهور الدولار وبقاء السندات العالمية تحت نوع من الضغط. وفي الوقت الراهن يبحث الذهب عن دعم ضمن النطاق المتراوح بين 1271 دولار و1258 دولار، علماً أنه من المطلوب حدوث كسر فوق المستوى 1300 دولار للأونصة من أجل إحداث تغيير إيجابي من وضع التوحيد الحالي. لقد وصل ارتفاع النفط الخام المستمر منذ عدة أسابيع إلى نهايته بعد فشله في تثبيت السعر عند مستويات تفوق 50 دولارا للبرميل؛ حيث هبط كنتيجة لعوامل عديدة من أبرزها حالة عدم اليقين المحيطة بالتصويت البريطاني على الخروج من الاتحاد الاوربي بتاريخ 23 حزيران، فضلاً عن مستويات الشراء المفرطة التي تدفع سوق النفط لمزيد من الهبوط. وعقب أسبوع من البيع، نجح النفط الخام في تشكيل دعم بعد فقدان 61.8% من الارتفاع الذي شهده منذ مايو، والذي شهد انقطاعاً كنتيجة للمعروض. ويشار إلى أن الأضرار التي تعرّض لها النفط لا تعزى إلى تدهور في أساساته، وإنما إلى حاجة المتداولين المضاربين لتخفيض انكشافهم القريب من المستويات القياسية خلال الأسبوع الذي عانت فيه المعنويات الاستثمارية من تأثيرات سلبية ناجمة عن المخاوف المرتبطة بالتصويت البريطاني على الخروج من الاتحاد الاوروبي. وأفاد التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية حول سوق النفط – والصادر بتاريخ 14 حزيران- بأن سوق النفط العالمية قد تستعيد توازنها بشكل شبه كامل العام القادم مع ارتفاع الطلب بمعدلات تفوق الإنتاج، ولكنه أشار من جانب آخر إلى أن تصريف "الكميات الكبيرة من المخزونات العالقة" سيتطلب وقتاً، وهو ما سيكون من شأنه أن يحد من أي ارتفاع كبير في الأسعار. واتسم تقرير المخزونات الأمريكية الأسبوعي بالإيجابية، مع اشتماله على أسعار إيجابية عموماً وإشارته إلى عكس أرباح الأسبوع الماضي في حين انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين، غير أن التأثيرات الإيجابية لهذه التطورات جاءت محدودة بفعل الحاجة إلى خفض المخاطر والبوادر التي تنبئ بعدم حدوث انقطاعات في الإنتاج الكندي، فضلاً عن نجاح إيران في رفع إنتاجها النفطي وتصديره في وقت أسرع مما هو متوقع. وشهد الطلب على الديزل نمواً كبيراً هذا العام ولاسيما في الهند، غير أن هذا الواقع قد يتغير على مدى الأشهر القليلة القادمة بحسب وكالة ’رويترز‘؛ ففي حين عزّز الجفاف العام الماضي الطلب على الديزل لتشغيل مضخات الري، فإن التوقعات بالمقابل تشير إلى أن الرياح الموسمية ستجلب هطولات مطرية أعلى من المعدلات هذه السنة، وبالتالي ممكن أن يتلاشى هذا الطلب مجدداً لتعود الهند إلى دورها كمصدّر خالص للنفط. كما أن مخاطر انقطاع المعروض في نيجيريا وليبيا وفنزويلا ستواصل لعب دور داعم لعملية إعادة التوازن هذه، بينما سيكون منتجو النفط الأمريكيين بحاجة إلى ارتفاع السعر لمستويات أعلى من 50 دولار للبرميل ولفترة عدة أشهر قبل أن يكون لذلك تأثير فعلي على تراجع الإنتاج. وفي هذه الأثناء نحافظ على نظرتنا بأن النفط الخام سيتحرك ضمن النطاق 45 إلى 50 دولارا على مدى الأشهر القليلة القادمة، في حين يبقى أهم مصدر لحالة عدم اليقين السائدة حالياً متمثلاً في التصويت البريطاني والنتائج التي قد تترتب على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من حيث تأثيرها على مواقع المضاربة.

الطاقة المتجددة .. هل من الممكن أن نضرب عصفورين بحجر؟

01/08/2016

هالة عادل زواتي كتبت في الآونة الأخيرة أكثر من مقال يطرح بعضها معضلة هروب مستهلكي الكهرباء الكبار -الداعمين لسعر الكهرباء- من الشبكة والى توجههم الى اعتماد توليد ما يحتاجونه من الكهرباء من الطاقة المتجددة بدلا من شرائها بالاسعار المرتفعة التي فرضت عليهم. ودعوت في مقالاتي الحكومة الى تخفيض سعر الكهرباء لهؤلاء المستهلكين وذلك حتى لا تجد الحكومة نفسها في مأزق وهو خروج داعمي التعرفة وبقاء المدعومين وبالتالي خسارة الدعم البيني فتجلس «ملومة محسورة» وفي مقالات اخرى تحدثت وبإسهاب عن أهمية التحول للطاقة المتجددة وعن أهمية تسهيل طريق المستثمر للوصول للطاقة المتجدده والتي ما سلكها أحد الا وبكى وشكى وأسهب في وصف الصعوبات والتحديات التي تعرض لها، علما بأن من وجد ضالته المنشودة ووصل الى نهاية النفق ورأى النور باستخدام الطاقة المتجددة هم القلائل المحظوظون. لكنني اليوم أجد نفسي في حالة فصام، فأنا من ناحية اشجع على تبني المشاريع المتجددة وأحث على تسهيل مهمة منشديها ، ومن ناحية أخرى تراني أشجع الحكومة على تخفيض الأسعار للمشتركين الكبار كي لا نخسر هؤلاء المشتركين للطاقة المتجددة ولكي لا يخسر اقتصادنا الوطني جزءا من الدعم الذي يحتاجه ولكي لا نغوص أكثر في ثنائية المديونية والعجز!!!! هل انا في حالة فصام فعلا ؟؟ ام تراني كالأم التي تضاربت مصالح ابنائها ففقدت بوصلتها، ممزقة بين الوطن والمواطن، وبين عجز موازنة الوطن وعجز ميزانية المستثمر؟ هل هي فعلا «معادلة مجموعها صفر ؟؟؟ Zero sum game وهل يمكننا ضرب عصفورين بحجر؟ وذلك بتعظيم الفائدة لطرفي المعادلة واثبات بأنه لا داعي لان يكون المجموع صفراً؟؟ انا اعتقد بأن ذلك ممكن، لكنه يتطلب من الحكومة والمستهلك الراغب بالتوجه للطاقة المتجدده « الأخذ والعطاء» ماذا لو فرضت الحكومة على كل من يرغب في التحول للطاقة المتجدده من المستهلكين الكبار أن يولد احتياجاته بالاضافة الى ??? مثلا زيادة يتم ضخها في الشبكة دعما منه للمستهلكين الصغار والمحتاجين فعلا، أي انه وبدلا من أن يوفر المستهلك الكبير دعما ماليا للسلعة فهو يوفر السلعة نفسها، وبدلا من أن يوفر دعما دائما فهو يوفر دعما مستداما وبدلا من أن يشعر بأنه مغلوب على امره «ومكره أخاك لا بطل» فهو يشعر بالفخر بتقديم دعم موجه (كهرباء مش مصاري) لمحتاجيه!!! أنا أعتقد بأن في ذلك مصلحة لجميع اطراف المعادلة ، فهكذا حل يعني : ?- «يحل» المستهلك الكبير عن الحكومة ويستقل في انتاج الكهرباء ويصبح منتجا بدلا من أن يكون مستهلكا وبكل ما لذلك من أثر ايجابي على الاقتصاد الوطني ?- تثبت اسعار الكهرباء للمستهلك الكبير وبالتالي «تثبت الرؤية» لديه لتكلفة هذا البند على موازنته لاكثر من عشرين عاما مستقبلية وبذلك لا يعيش تحت قلق ارتفاع او انخفاض اسعار النفط أو ما سيحدث ان تغيرت الاحوال السياسية في المنطقه ( وما أكثرها) ?- ينخفض سعر الكهرباء بالنسبة للمستهلك الكبير ، وبشدة ، وبالتالي ينعكس ذلك على ارباحه وعلى صرفه في السوق وعلى تعيين المزيد من الموظفين وبالتالي مساهمه اكبر في النمو الاقتصادي للأردن ?- ترتفع جدوى المشاريع الاستثمارية في الاردن ?- لا ترتفع الاسعار على المستهلك الصغير ويبقى على ما هو ?- يستمر المستهلك الكبير في دعم المستهلك الصغير ?- ترتفع كمية الطاقة المولدة محليا وبالتالي أمن الطاقة في الاردن ?- تنخفض مستوردات الاردن من الطاقة( من خلال النفط والغاز) مما يعزز الناتج الاجمالي المحلي ويؤدي الى الازدهار. ?- إن تم التخطيط للموضوع بحكمة والابتعاد عن سياسة الفزعه، سنتمكن من التقليل من فواقد الكهرباء عبر الشبكة لاننا سنوزع توليد الكهرباء على المناطق بدلا من جرها الى المستهلك من مسافات بعيدة. ??- وأخيرا وليس آخرا ؛ سيصب ذلك في مصلحة شركة الكهرباء الوطنية والتي طالما دعمت المواطن ، فتوليد المزيد من الكهرباء وضخها في الشبكة يعني توفير الدعم الذي ستضطر الى ضخه في حال توقف المستهلكون الكبار من استهلاك الكهرباء من الشبكة ودفع الاسعار العاليه له والتي توفر الدعم البيني الذي يوفره المستهلكون الكبار للصغار. ولكن...لكن...لكن... في المقابل ؛ على الحكومة أن تسهل إجراءات التحول للطاقة المتجددة وعليها أيضا أن تبدأ بتوفير الأراضي والسعات لإستيعاب أنظمة الطاقة المتجددة على الشبكة ، كما على الحكومة أن تفكر بإعطاء حوافز ضريبية مثل تخصيم او اعفاء قيمة ال ??? من الكهرباء من ضريبة الدخل ، اليست هذه ضمن برامج المسؤولية المجتمعية؟؟؟ الموضوع كما اسلفت «أخذ وعطاء» أما بالنسبة للمستثمر، فإن تسهيل مهمته واعطاءه ارضاً مناسبة وتسهيلات حكومية واجرائيه وإعفاء ما يترتب على ذلك من ضريبة للدخل وتعظيم دوره في برامج المسؤولية المجتمعية وذلك مقابل زيادة ??? مثلا على الطاقة التوليدية لمحطة الطاقه المتجددة ، كل ذلك مجتمعا ( أي دون انتقاص أي من الشروط اعلاه) سيشجع المستهلك على قبول الزيادة في الانتاج.....أويخشى الغريق من البلل؟؟؟ المستهلك الكبير والقادر لن يبخل على الوطن بالدعم ولكن « بالعقل والعدل» . الحلول موجودة ، والنية صافية، والإقتصاد في أمّس الحاجه، ونحن كرماء والأردن بيستاهل. هل يا ترى أسمعت من بإمكانه أن يعلق الجرس؟

الطاقة المتجددة.. بين الثقافة والتكنولوجيا

01/08/2016

إربد - أحمد الخطيب - يركز كتاب «الطاقة المتجددة بين الثقافة والتكنولوجيا» الصادر حديثاً للدكتور محمد الزعبي من قسم هندسة القوى والآلات الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك، على ترسيخ مفهوم الطاقة المتجددة كثقافة في المجتمع أكثر من كونها تكنولوجيا تُنقل من بلد إلى آخر. واعتبر أن الطاقة المتجددة هي محرك لبيئة نظيفة ولا بد من المحافظة عليها وصيانة مكوناتها والحد من عوامل تلويثها، ومن هنا ليس غريبا أن يكون القرن الحادي والعشرين هو القرن الأخضر كما وصفه الكاتب وغيره من الكتاب في معرض حديثهم عن ضرورة الحفاظ على البيئة. و يسلط الكاتب الضوء على دور الطاقة المتجددة في تحسين وتعزيز العوامل البيئية التي تجعل من كوكبنا مكاناً آمناً للعيش فيه مستعرضا العديد من الأمثلة على جهود الأمم لتكريس دور الطاقة المتجددة كمحرك لبيئة نظيفة ومستقرة. وحتى لا يظن القارئ أن الانتقال من الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة قد مر أو يمر بمسار سلس، فقد حرص الكاتب أن يعرض نماذجا من العقبات التي صاحبت وتصاحب مسيرة تبني الطاقة المتجددة منذ منتصف القرن الماضي، كما بيّن للقارئ أن تبني سياسات الطاقة سواءً التقليدية منها أو المتجددة هي مسألة صعبة تتزاوج فيها السياسة والاقتصاد وتتشابك من أجلها الرؤى الإستراتيجية وتقف وراءها دول وقوى وتحالفات ساهمت في ظهور أحزاب سياسية وجمعيات عالمية لها مآربها التي تدافع عنها بما أوتيت من نفوذ وسلطان. ونظراً لأن هذا الكتاب هو موجه لعامة القراء فقد وضع في قالب بسيط يفهمه الجميع حيث يسهل للقارئ الوصول إلى الحقائق العلمية بأسلوب واضح ولغة سهلة الفهم على جميع القراء. كما يحتوي الكتاب على العديد من الأمثلة الحية في موضوعي الطاقة التقليدية والمتجددة وعلاقتهما البينية قديماً وحديثاً، والتي تمس حياة المواطن العربي، حتى يسهل على القارئ أخذ صورة واقعية عن هذا الموضوع الذي بات حديث الساعة في جميع الدول. وهنا يفرد المؤلف مجموعة من البيانات التي تتعلق بالطاقة التقليدية والطاقة المتجددة وذلك بهدف تشجع الاستثمار في هذا النوع من المشاريع والتي تم تنفيذ العديد منها في الأردن في العقود الثلاثة الأخيرة.

مبروك لكهرباء اربد

01/08/2016

الصحفي زياد البطاينه عبر الزائر الابيض بصمت كما جاء بصمت ليكشف عن نتائج امتحانه الجديد والذي يخضع فيه مؤسساتنا الخدميه لهذا الامتحان وقد تربعت على قائمته اشرف ثانية كهرباء اربد واني لانتهز هذه الفرصة لاباهي يشلركه كهرباء محافظة اربد ومجلس ادارتها وافتخر باسم كل منتسب ومستفيد من هذه المؤسسة العظيمه بعطائها وانجازاتها وادرييها وفنييها وعــامليها مني ومن كل اردني انتمى لهذا الوطن و احبه الوطن وقدر معطائيه ومؤسساته الناجحة من كانوا ومازالوا حصان الرهان والانموذج الافضل للعطاء والانتماء والوفاء لمؤسسه وطنيه نالت اعجاب وتقدير الجميع لدورها البارز ونجاحها المميز وسط كل الظروف, فكانت انموذجا يحتذى به وامنيه كنا نتمناها ان تعم على كل مؤسساتنا انها شركه كهرباء محافظة اربد صاحبه الانجازات الكبيرة هذه الشركه التي راهن مجلس ادارتها الذي يقوده الربان الدكتور فايز الخصاونه و مديرها المهندس احمد ذينات وفريقه على قدرة وكفاءه وحماس وانتماء رجالاتها بكل المواقع والتخصصات فاستقبلوا الاحداث دائما وكيف كانت بسهوله وتعاملوا معها بكفاءه واقتداروخبرة بصدر واسع واستعدادا يليق بسمعه هذه الشركه الوطنية وماضيها وحاضرها ومستقبلها بالامس كان التحدي الجديد وبعد ان تناثرت الاوراق وبان ماتحت الثلج الذي عاد الينا بامتحان جديد وبرلرهان اكيد نعمخاضت كهرباء اربد ثانية تلك التجربه و واجهت كوادر الكهرباء بمناطق امتيازها باربد ةعجلون والمفرق وجرش التحدي وخرجت كعادتها منتصره فكهرباء اربدظلت تحتل مكانها في قراس قائمه الشرف وخانه الوفاء والعطاء عندما مر بنا الزائر الابيض العاصفة المطرية والثلجيةالتي كانت ،كانت يمثابه امتحان لكل فرد ومجموعه اين كان بل كانت بياناً حقيقياً ، يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها قي مثل هذه الحالات الطارئة وماشاهدته بنفسي من رجال لم يابهوا بالبرد ولا بالثلج يينامون في حضن الثلج ليهنا .... المواطن بالنور وتصلهم المؤنه من المواطنين انفسهم بعجلون وغيرها مشفوعه بالشكر والامتنان فمن لايشكر الناس لايشكر الله نعم دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، وكسبوا راحه الضمير والتاكيد على دورهم والامانه الموكله اليهم فهاهي الشركه قد عززت في افرادها ورسخت ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ،وهدمت اوكار ثقافة الخطأ والعيب بكل أشكاله نعم ابارك لكهرباء اربد شهاد حق لشركه كهرباء اربد او عشسرة الكهربداويه كما اطلق عليها ه الحق بها وبمجلس ادارنتها وبمديرها المهندس احمد ذينات ولكل اداري وفني وعامل فيها على وقفاتهم الرجوليه في يوم امتحان الرجوله والوفاء

كيف نحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟

01/08/2016

مما لا شك فيه أن التفكير السلبي يمكن أن يجعلنا نغرق فجأة في دوامة من الإحباط، ولكن في مرحلة ما، لا بد من أن نقوم بسحب أنفسنا من هذه الدوامة، والتفكير الإيجابي يمكن أن يكون كل ما نحتاجه لعلاج أنفسنا والبدء في السير على طريق أكثر سعادة في الحياة، وهنا بعض الاقتراحات لمساعدتنا على الخروج من مثل هذه المواقف المحبطة. 1. ذكر نفسك بأن تفكر بإيجابية في كل يوم لا شيء مستحيل في الحياة مع العمل الجاد والعزيمة والقوة، فعلى الرغم من أننا قد نمر بالكثير من الأوقات التي يمكن فيها للأفكار السلبية أن تسيطر علينا، إلّا أن علينا أن نتذكر بأن هذه الأفكار قد تكون مضرة للجسم والعقل والروح في كثير من الأحيان، لذلك وفي كل مرة تستولي عليك تلك الأفكار السلبية، حاول توجيهها نحو الناحية الإيجابية، وابحث عن الأشياء الإيجابية في السلبيات التي تراها، وعلى الرغم من أن الأمر سيكون صعباً، ولكنه سيصبح أسهل مع الممارسة، وعلى المدى الطويل، ستشعر بنفسك بأنك أكثر راحة وستتمكن من الاستمتاع بالحياة بشكل أكبر. 2. ابدأ بقراءة الاقتباسات الإيجابية إن قراءة الاقتباسات الإيجابية يمكن أن يساعد في إعطائك الدافع المعنوي الذي تحتاجه للاستمرار في يومك، حيث أن هذا قد يساعد على رفع روحك المعنوية وإعطائك شعوراً أكبر بالحياة والحيوية، فإذا لم يكن لديك الكتاب المناسب بين يدك، حاول إجراء بعض عمليات البحث على الانترنت أو توقف عند أي مكتبة واقضِ بعض الوقت بين رفوف الكتب هناك، فمن المؤكد أنك ستخرج بنصف طن من الاقتباسات لتساعدك على الشعور بشكل أفضل. 3. ابدأ بممارسة التأمل وتصور الطبيعة في عقلك إن تصور الطبيعة في العقل يساعدك على الشعور بالراحة والإيجابية، فعندما تمتلك شعور داخلياً بالسلام والنعيم، تكون أكثر وعياً لمحيطك، ومن ناحية ثانية، فقد تبين بأن ممارسة التأمل يحد من التوتر، ويحسن من الهدوء، ويزيد السعادة واليقظة، ولكن مثل أي شيء آخر، فأنت بحاجة لممارسة التأمل بشكل مستمر حتى تتمكن من جني فوائده الكاملة. 4. خذ بعض الوقت لممارسة الأشياء التي تحب القيام بها عندما تبدأ بالتطلع للقيام بشيء ما، فإن عقلك يبقى فعالاً، وهذا يعطيك شعور بأنه يجب أن تعمل بكامل طاقتك، لذلك، قم بالتخطيط يومياً للقيام بالأشياء التي تعطيك الشعور بالسعادة الحقيقية وتساعدك في مسعاك نحو التفكير بشكل إيجابي، وتذكر دائماً بأن الحياة قصيرة جداً للقيام فقط بالأشياء التي يتحتم عليك القيام بها. 5. آمن بأنك تستطيع تغيير أفكارك في بعض الأحيان، يكون الإيمان بالشيء هو كل ما تحتاجه، فكما يقال، يمكنك أن تفعل أي شيء إذا ما صممت على القيام به، لذلك إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع تغيير تفكيرك، فمن المحتمل أنك لن تستطيع القيام بذلك، ولكن مع التفكير بإيجابية يمكن لأي شيء أن يصبح ممكناً، فقط آمن بأن الأشياء الجيدة سوف تحدث، وشاهد كيف ستميل الأمور لتصبح أفضل. 6. تذكر أن لا شيء دائم ليس هناك ما يدوم – وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها-، لا شيء يوجد ليبقى، وأنت تستطيع العمل لتغيير الأشياء التي تجعلك غير راضٍ، سواء أكان ذلك في علاقاتك، صحتك، أو حياتك المهنية، فهناك دائماً شيء يمكنك القيام به الآن لتكون أكثر سعادة في المستقبل. 7. احتضن السلبية والإيجابية أحياناً تكون بحاجة لأن تذكر نفسك بأنه حيثما يوجد الظلام يوجد الضوء أيضاً، والحقيقة هي أنه بغض النظر عن مقدار الجهد الذي نبذله لجعل حياتنا إيجابية تماماً، فنحن سنعاني من بعض أنواع السلبيات في حياتنا في بعض الأحيان، فالحياة خليط من الأشياء السيئة والجيدة، وكل شخص لديه صراعاته الخاصة، ومعظمنا يخرج منها سالماً، فقط تذكر أن تبحث عن الأشياء الجيدة في كل مكان، فربما ستفاجأ مما قد تجده.

تبسمك في وجه أخيك صدقة واللسان نعمة يجب حفظها

01/08/2016

الابتسامة لها رونق وجمال، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور، بل رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم أجراً عظيماً، فقال صلى الله عليه وسلم: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، ومعنى الحديث، أنّ إِظْهَارَك الْبَشَاشَةَ إِذَا لَقِيت أخاك المسلم، تُؤْجَرُ عَلَيْهِ كَمَا تُؤْجَرُ عَلَى الصَّدَقَة. يقول ابن عيينة -رحمه الله "والبشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين"، وفيه –أي الحديث- رد على العالم الذي يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم، وعلى العابد الذي يعبس وجهه ويقطب جبينه كأنه منزه عن الناس مستقذر لهم أو غضبان عليهم". يا من ضيعتم الابتسامة من قاموس حياتكم، ألم تقرأوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ألم تعلموا أن البسمة كانت إحدى صفات نبينا محمد التي تحلّى بها، حتى لم تعد الابتسامة تفارق مُحيّاه، فأصبحت عنواناً له وعلامةً عليه، يُدرك ذلك كل من صاحبه وخالطه وكتب السير مليئة بالمواقف التي ذُكرت فيها طلاقة وجه النبي، فتراه يخاطب من حوله فيبتسم، أو يُفتي الناس فيضحك، أو تمرّ به الأحداث المختلفة فيُقابلها بإشراقة نفسٍ وبشاشة روح. لذا قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله عليه السلام، وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال "مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تبسّم". وبذلك استطاع صلى الله عليه وسلم كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به، بل كانت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه تحثهم على التبسم في وجه الناس، فعن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ". ولا يخفى على أحدٍ ما للابتسامة من تأثير بالغ ومفعول ساحرٍ على الآخرين، فقد فطر الله الخلق على محبة صاحب الوجه المشرق، الذي يلقى من حوله بابتسامة تُذهب عن النفوس هموم الحياة ومتاعبها، وتُشيع أجواءً من الطمأنينة، وتلك من الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها. فيمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور على قلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها، لأن الدراسات بينت أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب. ومن خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين، لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الإنسان، وبابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما، وهذا ما لا يستطيع المال فعله، وهنا نجد أن الابتسامة أهم من المال، ولذلك فإن أقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الابتسامة، وقال عليه السلام "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق". وأخيرا فالابتسامة هي أسرع وسيلة للوصول إلى قلوب الخلق وتوصيل الحق، وحسبنا وصية النبي لأمته "تبسّمك في وجه أخيك صدقة". حفظ اللسان وعلى صعيد آخر، فإنّ من أكثر المعاصي شيوعا في حياة المسلمين ما كان بسبب اللسان، وسبب ذلك راجع إلى استهانتنا بحجم هذه المعاصي وبالتالي عقوبتها عند الله تعالى، ونتناسى بأنها من أخطر الذنوب وأكثرها جراً للناس إلى مهاوي الهلاك وكم وجدنا التحذير تلو التحذير منها في كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم. عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه قال: قلتُ يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال "أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ". يقول الحق عز وجل في إنذار شديد للانتباه إلى ما يتلفظ به الإنسان "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"، وقال عليه السلام يوصي معاذا رضي الله عنه فيما "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم". عن النبي عليه السلام قال "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ"، قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته، فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ، وَالصَّمْتُ عَنِ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنَ التَّكَلُّمِ بِهِ. قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. كم منا تكلم بكلام بدون أن ينتبه إلى خطورة كلامه، فاغتاب هذا، وشتم هذا، وتكلم في الدين معترضا على أحكامه، أو مستهزئا بتعليماته، ألم تسمع قول النبي "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ". وقال النووي في معنى "لا يلقي لها بالاً" أي لا يتدبرها ويفكر في قبحها وما يترتب عليها، وجاء في الحديث الصحيح، عن أَبي سعيد الخدري عن النبيِّ عليه السلام قَالَ "إِذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسانَ، تَقُولُ: اتَّقِ اللهَ فِينَا، فَإنَّما نَحنُ بِكَ؛ فَإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا". ومعنى الحديث أنّ الإنسان إذا دخل في الصباح، فإنّ أعضاء جسمه (تكفر اللسان) أي تذل وتخضع له فتقول له اتق الله فينا أي خف من الله في حفظ حقوقنا فإنما نحن بك أي نستقم وتعوج بك فإن استقمت أي اعتدلت استقمنا واعتدلنا تبعا لك وإن اعوججت ملت عن طريق الهدى اعوججنا وملنا عنه اقتداء بك، فنُطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان فلله درّه من عضو ما أصغره وأعظم نفعه وضرّه. إن اللسان نعمة من الله علي بني آدم؛ إذ به يعبد الله وحده لا شريك له، ويتم التخاطب بين جميع أفراد البشر، فباللسان ينطق المؤمن بالشهادتين، ويؤدي الصلاة ونحو ذلك من سائر الواجبات والفروض والسنن، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشهادة الحق ونشر العلم والذكر المستحب. وفي المقابل، فإن إطلاق العنان للسان يوقع الإنسان في العصيان مثل الكذب والغيبة والنميمة والرياء والنفاق والفحش والخوض في الباطل وإيذاء الخلق وهتك العورات، لذا جاء الهدي النبوي عن سهل بن سعد رضي اللّه عنه، عن الرسول عليه السلام قال "مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ". وأخيرا تذكر أخي المسلم أن أفضل المسلمين من سلم المسلمون من إيذاء لسانه، فعن أبي موسى الأشعري قال: قلتُ يا رسولُ اللّه، أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال: "مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ". د. حسن تيسير شموط عضو رابطة علماء الأردن

الشركة تقيم حفل افطارها السنوي لموظفيها

01/08/2016

أقامت الشركة حفل إفطارها الرمضاني السنوي للموظفين والعاملين فيها تحت رعاية معالي رئيس مجلس الإدارة الاستاذ الدكتور فايز خصاونة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد كبير من الزملاء موظفي الشركة في قاعة ومطعم ارابيلا. وفي بداية الحفل رحب عطوفة المدير العام بالحضور وأشار إلى أن هذا الحفل يأتي إيمانا من إدارة الشركة بفضائل شهر رمضان المبارك ، وتكريما لموظفيها في هذا الشهر الفضيل، والتي تتجسد فيه قيم ومعاني التواصل والتسامح والعطاء. ومن الجدير بالذكر ان ادارة الشركة دأبت سنويا على تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات في مختلف المناسبات تعزيزا للروابط الاجتماعية بين موظفي الشركة على مختلف درجاتهم الوظيفية خارج نطاق العمل.

عادات ترقى بك وظيفيا وأخرى تدمر عملك

01/08/2016

هل تعثرت في وظيفتك يوما ما؟ من السهل أن تلقي باللوم على السياسات التي تتبعها الشركة، أو سوق العمل السيئ، أو حتى على زملائك. لكن ماذا لو كنت أنت ذاتك سبب المشكلة؟ فالظهور في ثوب شخص يحب التفاخر، والحديث عن المشاكل، بدون عرض حلول لها، يعد من الأمور الفارقة الصغيرة في تصرفاتنا، لكن يمكن لبعض هذه الأمور أن يؤدي إلى النجاح، ولبعضها الآخر أن يؤدي إلى الفشل. هذا الموضوع تناوله عدد من أبرز المؤثرين على موقع لينكد-إن (LinkedIn) في الأيام القليلة الماضية. فجاك ويلش، الرئيس التنفيذي لمعهد جاك ويلش للإدارة، قال، في مداخلته التي جاءت بعنوان “10 سلوكيات يمكنها القضاء على وظيفتك”: “إن الوظائف نادراً ما تتبع مساراً سلساً”. وأضاف: “إن كنت تواجه وظيفة متعثرة، وهو ما يواجهه غالبيتنا في مرحلة أو أخرى، فما عليك إلا أن تنظر إلى المرآة”. هناك سلوكيات لا يدركها كثير من الناس من شأنها القضاء على الوظيفة، وهي في العمل “قد تعني الفرق بين الصعود إلى أعلى، أو الانحدار إلى دوامة”، ومن بين هذه السلوكيات: - أن تحمل نفسك فوق طاقتها، وأن تنجز القليل. - مقاومة التغيير، والإخفاق في تبني الأفكار الجديدة. - التفوق على مسؤولك، ولكن ليس على أقرانك. - الاستكانة والرضا عن النفس وتوقف التقدم. - أن تكون جيداً في تحديد المشاكل، ولكن ليس في حلها. ويوجه ويلش نصيحة مفادها: “إن أدركت حقيقة تصرفاتك، فاحرص على أن تغير هذه التصرفات، قبل أن ترغم على ذلك”. فإن فعلت ذلك وغيرت تصرفاتك، فإنك ستتحول من حال التعثر الوظيفي إلى الارتقاء الوظيفي بسرعة. أما ليندا ديسكانو، المديرة الإدارية ورئيسة المحتوى في مؤسسة سيتي (Citi) فتكشف في بحث جديد صادر عن مؤسسة سيتي (Citi)، و(LinkedIn) عن أن “الرجال أقل ميلاً من النساء للحديث عن إنجازاتهم المهنية في العمل”، كما كتبت ديسكانو في مشاركتها التي جاءت بعنوان “5 طرق لتعزيز موقعك ومكانتك في العمل بعيداً عن التظاهر أو الرعونة”: “الرجال على الأرجح يعتبرون حديث الشخص عن إنجازاته نوعاً من قلة الذوق، وهو ما يفسر السبب في خشية النساء من أن يتسبب حديثهن عن إنجازاتهن في إحداث نتائج عكسية”. إذن كيف يمكن للأشخاص ذوي الهمم العالية أن يعززوا من مكانتهم بدون الإضرار بسمعتهم؟ سألت ديسكانو مجموعة من المشرفين التنفيذيين عن وجهات نظرهم، وفيما يلي بعض ما نصحوا به: كتبت ديان بارانيللو من مؤسسة “Coaching for Distinction” (التدريب من أجل التميز)، تقول: “تواصل، ثم تواصل، ثم تواصل مع الآخرين”، “افعل ذلك بوضوح، وحدد الفرق الذي تصنعه، ولماذا يعد مهماً للعمل. افعل ذلك باستمرار. وافعله بكل ثقة. وبأسلوب آخر، لا تعتذر لأنك تعبر عن رأيك بشجاعة، أو بنبرة عالية، أو لأنك تقول الحقيقة”. وكتبت بوني ماركوس من مؤسسة “Women’s Success Coaching” (أو تدريب المرأة على النجاح)، تقول: “أنجع وسيلة لبناء المصداقية، وللظهور الذي ترغب فيه المرأة بدون أن ينعكس ذلك سلباً عليها، هو أن تركز على مقترحاتها القيمة (الطريقة الفريدة المميزة التي تمارس بها عملها والتي من شأنها إضافة قيمة إلى المؤسسة التي تعمل بها)”. وأضافت ماركوس: “وبمجرد أن يتعرفن على هذه الوسيلة، يمكنهن التطوع لمساعدة الآخرين على إنجاز أهداف مؤسساتهم بناء على القيمة التي يمكن أن يضفنها لهذه المؤسسات. وبدلاً من التغني بالإنجازات الماضية، والتي يمكن أن تفسر على أنها تباه أو رعونة، وإذا قدمن أنفسهن على أنهن يمتلكن القدرة على التعامل مع التحديات المستمرة في المؤسسة، فمن شأن ذلك أن يظهرهن كقائدات يرغبن في العمل لصالح المؤسسة وليس سعياً للمكسب الشخصي”. أما نانسي جويس من مؤسسة جويس للاستشارات فتقترح “استعمال “أنا” و”نحن”، وتمضي قائلة: “كثير من النساء يترددن في استعمال كلمة “أنا” عند الحديث عن إنجازاتهن. وتشير الأبحاث إلى أنه إذا استعملت كلمة “نحن” فقط، فربما لا تحصل على الاعتراف بدورك الشخصي”. وتضيف: “من ناحية أخرى، إذا استعملت كلمة “أنا” فمن الممكن أن تحظى بسمعة مفادها أنك شخص لا تجيد العمل ضمن فريق”. إذن كيف يمكن الموازنة بين الأمرين؟ تضرب جويس المثال الآتي: يمكنك القول على سبيل المثال: “تمرين استراتيجية الترويج للعلامة التجارية الذي دربتُ (أنا) الفريق عليه، حقق نتائج مهمة. لقد طورنا (نحن) بعض الأفكار المبتكرة ونجح الفريق في احتضان هذا الجهد بالكامل”.-(بي بي سي)

كلمات لا تقلها لتنجح في عملك

01/08/2016

التواصل بفاعلية مع الآخر يعد من الأمور المهمة في حياة المرء بشكل عام، لكن هذا التواصل يزداد أهمية عندما يكون بين المرء ونفسه. يرى موقع “LifeHack” أن التواصل الناجح يعتمد على عاملين؛ الشيء الذي تقوله والطريقة التي تقوله بها. ولأن تركيزنا اليوم سيتمحور حول بيئة العمل، فإن الأمثلة الآتية لو كنت تردد واحدا أو أكثر منها فاعلم أنك تحتاج لتسارع بإيقافها وإبدالها بعبارات أخرى محفزة: - هذا ليس عملي: رغم أهمية توضيح صفة الوظيفة التي يشغلها المرء لتنطبق على تخصصه وخبراته، إلا أن الوصف الوظيفي لا يجب أن يتحول لسلاح في وجه المدير. فقول جملة “هذا ليس عملي” أو ما شابهها يعني ببساطة أنك لا تملك الطموح لتنمية قدراتك من جهة، ومن جهة أخرى أنك غير مستعد لبذل المزيد من الجهد لمصلحة المكان الذي تعمل به. * الحل أن تبحث عن طرق تستطيع من خلالها تقبل المسؤوليات الإضافية التي تطلب منك. لكن لو كنت تشعر بأنك تعمل أكثر من طاقتك أصلا، فحاول أن ترفض بطريقة مهذبة واحترافية كأن تقول “لا أستطيع تجهيز التقرير المطلوب ولكني أستطيع تدقيقه إن لزم الأمر في حال قام بتحضيره أحد زملائي”. - سأعمل في عطلة نهاية الأسبوع لأعوض تأخيري: النجاح المهني كأي نجاح آخر يحتاج للوقت. لكن هذا لا يعني أن نبقى نعمل طوال الوقت بدون استراحة. فالعقل البشري يصل لمرحلة معينة إن لم يحصل على حاجته من الراحة والاسترخاء، فإن قراراته ستتعرض للتشويش. لذا فمن الخطأ أولا تأجيل العمل وثانيا استغلال عطلة نهاية الأسبوع في العمل أيضا. * الحل يكون عبر تحديد ساعات محددة للعمل خارج الدوام الرسمي لإنجاز ما تريد إنجازه قدر الإمكان؛ حيث إن تعودك على هذا الشيء سيجعلك أكثر قدرة على الإنتاجية وسيحافظ على عطلتك الأسبوعية التي يجب عليك أن تستغلها بطريقة بعيدة عن ضغوطات العمل قدر الإمكان. - تكرار عبارة “لا أستطيع”: عند تكرار هذه العبارة، فإن عقل المرء يبدأ بتجنب مجرد المحاولة نظرا لأن تلك العبارة تعمل على تشكيك المرء بقدراته. فضلا عن هذا، فإن تكرار عبارة “لا أستطيع” من شأنه تقليل شجاعة المرء على الإقدام على وظيفة جديدة نظرا لاعتقاده في قرارة نفسه بأنه لا يستطيع. * الحل يكون عبر إبدال عبارة لا أستطيع بالسؤال كيف يمكنني إيجاد طريقة للقيام بهذا الأمر. حاول أن تفكر ماذا لو عرضت عليك وظيفة بضعف راتبك الشهري وتحتاج منك لمهارة معينة، هل ستتركها؟ فكر بهذه الطريقة حتى تتخلص من الأثر السلبي المرافق لعبارة “لا أستطيع”. - لننتظر ونرى ماذا سيعمل الآخرون: تبني هذه العقلية يؤدي لافتقاد المرء للإنتاجية وتقليل احتمالية نجاحه بشكل كبير. فضلا عن هذا، فإن تبني هذا الأسلوب من التفكير سيجعل المرء اعتماديا على غيره بشكل يمنعه من التقدم إلا تابعا لخطى غيره. * الحل بأن تحاول أن تنشئ نوعا من التنافسية حتى ولو كانت بينك وبين نفسك فقط. فهذا سيحفزك على المزيد من العمل لتحاول التفوق، مما يصب في مصلحة العمل الذي تقوم به.

شركه كهربا اربد تتخطى جنى بنجاح

01/08/2016

رنا البطاينه :تحية تقدير وإجلال وإكبار تحية معطرة بالفخر والإعتزاز نهديها بكل شموخ وكبرياء قبل ان تغادرنا الشيخه جنى إلى مجلس ادارة شركه كهرباء محافظة اربدوعلى راسها معالي الدكتور فايز الخصاونه والى مدير الشركه المهندس احمد ذينات ومهندسي وفنيي واداريي و الذين واجهوا الحدث بعطاء متميز وصمت لا يحمل منه يشهد تخاذلا ولا تقاعسا بل ايمان بالواجب وقدسيته وعمل متواصل هؤلاء الرجال الذين أثبتوا بكل جدارة واقتدار أنهم بحق رجال المهمات الصعبة واهلا للثقة وهم يقدمون كل ما عندهم في سبيل ان يترجموا ثقه القيادة والاهل بهم وبدورهم ليبقى هذا الوطن العزيز آمناً مستقراً ومنارة اشعاع وعطاء ، ويعيش كل مواطن ومقيم على أرضه المباركة حياة تسودها الطمأنينة وتعمها السكينة والهدوء وكابنه لهذه الشركه التي افتخر بها فإنني أشعر بالغبطة والسرور حيث إن هؤلاء الرجال الأشاوس ينتمون أيضاً إلى هذا الجهاز الكبير بحجمه ومهامه والمتشعب بأفرعه وإداراته والعظيم بما حققه من إنجازات على كل الاصعده حتى استحق التقدير والثناء وهكذا يجب ان يكون شعور كل واحد من ابناء هذا الوطن فما قام به يقوم هؤلاء الرجال يشهد له القاصي والداني بمثابة وسام شرف على صدر كل منا وصدر كل مواطن يعتز بانتمائه لهذا الوطن المعطاء الذي يرتقي بهامته الى السماء، واشهد الله ان ما سبق ليس إطراءً أو مجاملة لكائن من كان فحب الوطن أهم وأكبر من كل اعتبار لانه الوطن ....وقد علمونا كيف يكون حب الوطن وكيف تكون عظمة التضحية وكيف يكون العطاء فبوركت سواعد الابطال الذين يعطون اكثر مما يأخذون وهكذا هي النفوس النبيله والحقيقة ان ما دفعني للكتابة هو ما سمعته من اطراء واعجاب على لسان الجميع الذين ينعمون بما تقدمه الشركه لهم من خدمات و إعجابي واياهم بالإنجازات التي أصبحت حديث كل الناس والمتمثلة في الخدمه الفضلى وقد برز ذلك بشكل واضح وملموس في الآونة الأخيرة في مواجهه تحديات الطبيعه ومافعلته الشيخه جنى واليكسا وهدى وغيرها وتخطيها بثقة ونجاح من خلال الاستعداد المبكروالرؤا البعيده والايمان بالواجب الذي كفل النجاح راحه الضمير والثناء من متلقي الخدمه في منطقه الامتياز تلك الإنجازات التي لم تأت من فراغ وإنما بفضل الله تعالى اولا ثم نتيجة حتمية للعناية الفائقة التي أولاها مجلس الادارة للشركه والتخطيط السليم والادارة القادرة الكفؤه والدعم اللامحدود والمتابعة المستمرة والإشراف المباشر والنوجيهات من قبل مدير الشركه المهندس احمد ذينات وحرص القياديين في الشركه في كل موقع على الالتزام بهذه التوجيهات والعمل بما يتوافق والإمكانات والدعم الذي حظيت به هذه القطاعات والذي تجلى بصور شتى سواء على صعيد التجهيزات والآليات التي توفرت لهذه القطاعات وما املاه عليهم الانتماء الوطني وشرف المسؤولية والتي جعلت كل واحد اين كان موقعه يحرص على ان يعمل كجندي ضمن مؤسسة واحدة وبروح الفريق الواحد ومطالب امام الله وضمائرهم بالقيام بأدوارهم والوفاء بمتطلبات العمل المسند اليهم في كل الظروف والامكانات وتنفيذ المهام واستشراف الرؤى السديدة من لدن ادارة مسؤوله حكيمه تعمل بصمت وفق استراتيجية سليمه واليات

الثقة الزائدة بالنفس تجعلك ساحراً

01/08/2016

بالرغم من أننا قد نعيب على الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم بشكل مبالغ به مثل هذه الصفة، إلا أننا نتأثر بتصرفاتهم ونعجب بهم في غالب الأحيان. هذا لا يبرر "الغرور" بوصفه السلوكي، بل يجعلنا نفكر في أهمية إيمان الإنسان بذاته، ومدى تأثير ذلك في الآخرين من حوله. وقد نعتقد بأن "الثقة الزائدة" كالغرور، إذ ينشأ عن الثقة في بادئ الأمر، لكنه لا يلبث حتى يتعثر ويهوي إلى سقوط متوقع، ليفسح المجال أمام الأشخاص الواثقين من أنفسهم بطريقة عقلانية. وعلى أي حال، فالسالف ذكره لا يحدث دائماً. وقد تناولت البحوث النفسية أسباب ذلك، وقدمت بعض الأجوبة الممكنة، وخلصت إحداها ، إلى أن الثقة الزائدة يظل سحرها طاغياً حتى حين لا تكون نتائجها مقبولة. وقد نتوقع بأن أي شخص يمتلك مثل هذه الصفة أكثر من امتلاكه للمهارات المميزة الأخرى، سيعكس أداء وظيفياً ضعيفاً في حال تم الضغط عليه. غير أن الدراسة اختبرت هذا التوقع، ووجدت أنه دقيق إلى حد معين فقط، وغير صحيح دائماً. وهي لا تبرز في حال تم اختبارها موضوعياً، لكنها في غالب الأحيان تمنح صاحبها القدرة على إغواء الناس، إلى درجة أنهم قد يتجاهلون حقيقة النتائج، لصالح إبقاء مثل هذا الشخص في أفضل مكانة. فإذا بحثنا عن السبب، سنجد أن المسألة متعلقة بالمكانة الاجتماعية، التي تنمي هذ الصفة بصورة كبيرة. وفي حال تم إدارتها بشكل جيد، فإن هذه المكانة تشتت انتباهنا عن النتائج القابلة للقياس. هنا يكمن التناقض في الاستنتاج، إذ كيف نكون رافضين ومتأثرين في الوقت نفسه بإغواء سحر هذه الصفة ؟ ومما يزيد الأمر غرابة، أن دراسة أخرى أظهرت احتمال التغاضي عن إساءة شخص ما في حال كانت ثقته الزائدة تمنحه مكانة معينة. ففي إحدى التجارب، شاهد المشاركون مقطع فيديو يظهر رجلاً يجلس على رصيف أحد المقاهي، ويضع قدميه على كرسي آخر، ويرمي رماد السيجارة على الأرض، ويطلب وجبته بفظاظة. ورجح المشاركون أن هذا الرجل أكثر قدرة على اتخاذ القرارات والتأثير في الآخرين، من رجل آخر يتصرف بأدب. ومن خلال بعض التجارب الأخرى أيضاً، تم التوصل إلى النتائج ذاتها، وهي أن الأشخاص يميلون إلى وضع الخارجين عن القاعدة على أنهم أكثر سيطرة وقوة، مقارنة بالأشخاص الذين يلتزمون بالحدود ولا يتخطونها. لكن، ما هو العنصر الأساسي الذي يدفع احدهم للاعتقاد أنه فوق القواعد كلها؟ إنها الثقة الزائدة طبعاً. وهذا قد يساعد على فهم قدرة مندوبي المبيعات الجريئين على نحو مبالغ فيه، بالتفوق على غيرهم في البيع، لاسيما في المحال الفاخرة. فيما شرحت الدراسة هذا الموضوع كما يلي: في حالة الثقة الزائدة، فإن الإيمان بقدرة المرء يولد وينشئ طاقة خاصة تبدو كأنها "معدية". وحتى لو كانت لا تتناسب والواقع، إلا أنها تظل سيلة فعالة لإقناع العالم برؤية الأشياء على طريقتك. وقد طلب من المشاركين في الدراسة (مجموعة من طلاب الجامعات) تقييم قدراتهم الخاصة وقدرات أقرانهم في بداية دورة مدتها 6 أسابيع. فأشارت النتائج إلى أن نصفهم اتسم بضعف الثقة بالنفس، فيما اتصف أقل من نصفهم بالثقة الزائدة. ثم طلب منهم إعادة التقييم في نهاية الدورة، فظهر أن الطلاب الواثقين من أنفسهم، حازوا على تصنيفات عالية وثابتة نسبياً من أول الدورة إلى آخرها. وفي الواقع، لا تكاد تكون النتائج ذات أهمية مقارنة بالإشارات المغرية التي بعث بها أولئك الذين يعتقدون بأنهم أفضل؟ ويشخص الباحثون ظاهرة أخرى أيضاً، يعبرون عنه بقولهم: "نتائجنا تشير إلى أن الأشخاص قد يميلون أكثر إلى مكافأة الشخص الذي يتميز بقدرته على الخداع الذاتي، أكثر من الذين ينجزون أعمالهم ببراعة". ويشير مجمل ما سبق، إلى أن إيمان الآخرين بقدراتك، مرهون بمدى إيمانك بنفسك أولاً. وهذا ما ينطبق على صفة "الاعتدال في الشعور بالثقة" مثلما ينطبق على الغرور أو الثقة المبالغ فيها. - See more at: http://www.forbesmiddleeast.com/news/read/article//articleid/6939#sthash.IWZImJqo.dpuf

براءة خطوط الكهرباء عالية الجهد من الاصابة بالسرطان

01/08/2016

براءة خطوط الكهرباء عالية الجهد من الاصابة بالسرطان عدد الزوار: 761 التاريخ: September 28, 2014 صحة وغذاء أحاط البشر أنفسهم طوال القرن الماضي بعدد متزايد من الأجهزة الكهربائية، التي تولد جميعها ما يسمى بـ"المجال الكهرومغناطيسي" (EMF). ولا شك أن أجسامنا باتت معرضة له على نحو دائم، لاسيما هذه الأيام. لذلك، أنشأت معاهد الصحة الأميركية موقعين إلكترونيين كرستهما لهذا الموضوع، وكذلك فعلت كلية طب ويسكونسون. كما أن (ريالتورز- Realtors) تقدم نشراتها لتثقيف من يرغب بشراء منزل حول تأثير خطوط الطاقة الكهربائية على قيمة منزلهم. ويمكنك أيضاً إيجاد الشركات التي تبيع أجهزة الحماية من التعرض للمجال الكهرومغناطيسي على الإنترنت. غير أن الأمر الذي يزيد القلق لدى الناس، هو خطوط الطاقة عالية الجهد. وقد أفادت دراسة أجريت عام 1979، بوجود رابط بين أعمدة الكهرباء عالية الجهد ولوكيميا الأطفال في دنفر، ومنذ ذلك الوقت، أجريت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع. بينما أشارت إحدى الدراسات عام 1995، إلى أن الطريقة التي يؤدي من خلالها المجال المغناطيسي الناجم عن أعمدة الكهرباء عالية الجهد إلى الإصابة بالسرطان، غير واضحة تماماً. مع ذلك، استمر البحث المرضي منذ ذلك الحين، للكشف عن روابط علمية لتفسير هذه المسألة. ومن ناحية أخرى، كان السؤال المطروح آنذاك: هل هذا الافتراض حقيقي أم مجرد مصادفة؟ فإن كان حقيقي فما هي الآلية التي تفسره؟ كان من الواضح أن هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث، وقد تم الحصول على بيانات جديدة بعد 20 عاماً من ذلك، تفيد بأن الحقل الكهرومغناطيسي الناتج عن خطوط الكهرباء، لا يسبب السرطان. وفي عام 2002، أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريراً يتألف من 339 صفحة عن جميع أنماط الحقول الكهربائية والمغناطيسية على كوكب الأرض، وطبيعة تأثيرها على صحتنا. ومن بين النتائج التي خلص إليها هذا التقرير، أن هناك القليل من الأدلة التجريبية أو النظرية، التي تشير إلى أن الطفرات السرطانية يمكن أن تتسبب بها الحقول المغناطيسية أو الكهربائية منخفضة التردد. وكان الاستنتاج الآخر يفيد بأن المجالات الكهربائية والمغناطيسية الثابتة والمجالات الكهربائية منخفضة التردد، ليست مصنفة على أنها مسرطنة للبشر. وبعد تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2002، حذرت دراسة صدرت في عام 2005 من هذا الموضوع مرة أخرى. فقد ادعى العلماء الذي أجروا الدراسة، جيرالد درابر وزملاؤه، أنهم وجدوا علاقة بين المسافة إلى أقرب خط كهرباء عالي الجهد، وبين سرطان الدم لدى الأطفال. فقد وجدوا أن العيش على بعد أقل من 200م من هذه الخطوط، رفع من خطورة الإصابة باللوكيميا بشكل كبير، مقارنة بالعيش على بعد 600م منها. لكن أشار هيبوورث وزملاؤه إلى أن النتائج لم توضح تأثير الحقول الكهرومغناطيسية (التي لم تقس أساساً)، فهي لم تفسر سوى العلاقة الجغرافية فقط. وقد ظهرت انتقادات أخرى على دراسة درابر، لكونها لا تتوافق مع شروط البحث العلمي. ومن الدراسات الحديثة عن هذا الموضوع، تلك التي أجراها إليوت وزملاؤه عام 2013. وقامت على فحص أكثر من 50 ألف حالة مصابة بالسرطان، مثل: اللوكيميا وسرطان الدماغ والجلد، فلم يجدوا أي خطورة للإصابة بهذه الأنواع من السرطانات. وكانت خلاصة بحثهم في أن النتائج لا تدعم أي رابط مرضي بين السرطان والحقول المغناطيسية في الأماكن المأهولة. ومن الأسئلة المطروحة حول هذا الموضوع، والتي لم يجب عنها أحد حتى الآن:كيف يمكن للحقل الكهرومغناطيسي الضعيف جداً، والناجم عن خط الكهرباء عالي الجهد، أن يسبب السرطان؟ اقترحت عدد من النظريات أنه يؤثر على حركة الجسيمات المغناطيسية داخل الخلايا. لكن جيوف واتس، محرر مجلة (بي أم جي- BMJ) أجاب عن هذا في رده على الدراسة التي أجراها درابر عام 2005 بقوله: "الدليل الداعم لهذه الفكرة وغيرها غير موجود أو ضئيل على أفضل تقدير." - See more at: http://www.forbesmiddleeast.com/news/read/articleid/7112#sthash.1sSe6UZy.dpuf

4 نصائح لزيادة سرعتك في العملعدد الزوار: 2510 التاريخ:

01/08/2016

4 نصائح لزيادة سرعتك في العملعدد الزوار: 2510 التاريخ:

4 نصائح لزيادة سرعتك في العمل

01/08/2016

إن أهم مهارة في عالم الأعمال في عصرنا الحالي، هي القدرة على العمل بسرعة. إلا أن الموظفين حين يحاولون العمل بسرعة فإن جودة عملهم تنخفض، وهذا من أبرز المشكلات الناتجة عن ذلك. إذاً كيف يمكنك أن تضاعف سرعتك في العمل مع الحفاظ على جودة النتائج؟ إليك 4 طرق لتحقيق ذلك: 1.استخدم مؤقتاً لكل مهمّة كبيرة: من أهم المفاهيم في عالم الأعمال قانون باركنسون، ويفيد أن: "العمل يمتد ليملأ الوقت الممنوح لأدائه." فإذا لم تضع وقتاً محدداً لأداء مهمة ما وتركته مفتوحاً، فلا بدّ أنه سيأخذ وقتاً أكثر من اللازم. أما إذا حددت فترة معينة لأداء كل مهمة، فستعمل بشكل أسرع لإنهائها قبل الموعد المحدد. ويمكن القول: إن تحدّيك لنفسك على هذا النحو سيشعرك بصفاء الذهن والنشاط. 2. تخيّل أن يوم عملك ينتهي في الساعةالـ11: كل صباح حين تبدأ بالعمل، تصرّف كما لو كان يوم العمل ينتهي بعد الساعة الـ11 صباحاً. وإذا افترضت أن عليك المغادرة في هذه الساعة وأن عليك إنجاز شيء ما قبلها فسيكون ذلك حافزاً قوياً للعمل. كما يمكنك وضع قائمة صغيرة للبدء بتنفيذ أهم المهام فوراً. إن هذه الطريقة ناجحة جداً لأنها ترغمك على العمل بسرعة وتنفيذ أهم الأمور. وتفيد الدراسات أن معظم الناس لا ينجزون شيئاً يذكر قبل الساعة الـ11، فهم يثرثرون مع زملائهم ويتفقدون بريدهم الإلكتروني ويتناولون القهوة ثم يخططون ليومهم، وبعدها يتذمرون من أنه ليس لديهم الوقت الكافي لأداء مهامهم وواجباتهم. ابدأ العمل بسرعة وستُدهش كم من المهام ستنجز في هذا الوقت القصير. 3. اعمل من المنزل لساعة يومياً: في معظم الشركات تُعد المكاتب بيئة غير صالحة للعمل بفعالية، فهنالك الكثير من المقاطعة والإلهاء، كما أن هنالك كماً هائلاً من الرسائل الإلكترونية بين الموظفين. وغالباً ما تسود الضوضاء في مقر المؤسسة، مما يعيق تركيز الموظفين ويعرقل عملهم. لحل هذه المشكلة، خصص ساعة واحدة كل صباح للعمل بهدوء من المنزل، وأنجز خلال ذلك قدر ما تستطيع من المهام قبل أن تذهب إلى العمل. وركز على المهام التي تتطلب التفكير العميق واضغط على نفسك لإنجازها. جرب هذه الطريقة البسيطة لمدة أسبوعين، وستجد أنك تصبح أسرع في أداء العديد من المهام والواجبات. 4. حاول أن تنهي المهام غير المستعجلة أو غير المهمة خلال 10 دقائق: لن تتمكن من إنجاز شي يذكر إذا خصصت المقدار نفسه من الوقت، للأمور المهمة وغير المهمة على حدّ سواء. في الواقع، العديد من الموظفين يفعلون ذلك، ويخصصون وقتاً أكثر من اللازم للمهام التافهة، ومن ثم يكتشفون أنه لم يتبقّ لديهم الوقت الكافي لأداء المهام الصعبة والمستعجلة. لذلك، من المهم أن توازن بين الأولويات، ولا تبالغ في إنجازها على أتم وجه، فيومك قصير ولا يتسع لهذه الأمور كلها. ويمكنك تحديد هدف أمامك، بأن تنجز هذه المهام خلال 10 دقائق أو أقل كل يوم، فمن شأن هذه التقنية أن تمنحك 90 دقيقة إضافية كل يوم.

4 نصائح لزيادة سرعتك في العمل

01/08/2016

إن أهم مهارة في عالم الأعمال في عصرنا الحالي، هي القدرة على العمل بسرعة. إلا أن الموظفين حين يحاولون العمل بسرعة فإن جودة عملهم تنخفض، وهذا من أبرز المشكلات الناتجة عن ذلك. إذاً كيف يمكنك أن تضاعف سرعتك في العمل مع الحفاظ على جودة النتائج؟ إليك 4 طرق لتحقيق ذلك: 1.استخدم مؤقتاً لكل مهمّة كبيرة: من أهم المفاهيم في عالم الأعمال قانون باركنسون، ويفيد أن: "العمل يمتد ليملأ الوقت الممنوح لأدائه." فإذا لم تضع وقتاً محدداً لأداء مهمة ما وتركته مفتوحاً، فلا بدّ أنه سيأخذ وقتاً أكثر من اللازم. أما إذا حددت فترة معينة لأداء كل مهمة، فستعمل بشكل أسرع لإنهائها قبل الموعد المحدد. ويمكن القول: إن تحدّيك لنفسك على هذا النحو سيشعرك بصفاء الذهن والنشاط. 2. تخيّل أن يوم عملك ينتهي في الساعةالـ11: كل صباح حين تبدأ بالعمل، تصرّف كما لو كان يوم العمل ينتهي بعد الساعة الـ11 صباحاً. وإذا افترضت أن عليك المغادرة في هذه الساعة وأن عليك إنجاز شيء ما قبلها فسيكون ذلك حافزاً قوياً للعمل. كما يمكنك وضع قائمة صغيرة للبدء بتنفيذ أهم المهام فوراً. إن هذه الطريقة ناجحة جداً لأنها ترغمك على العمل بسرعة وتنفيذ أهم الأمور. وتفيد الدراسات أن معظم الناس لا ينجزون شيئاً يذكر قبل الساعة الـ11، فهم يثرثرون مع زملائهم ويتفقدون بريدهم الإلكتروني ويتناولون القهوة ثم يخططون ليومهم، وبعدها يتذمرون من أنه ليس لديهم الوقت الكافي لأداء مهامهم وواجباتهم. ابدأ العمل بسرعة وستُدهش كم من المهام ستنجز في هذا الوقت القصير. 3. اعمل من المنزل لساعة يومياً: في معظم الشركات تُعد المكاتب بيئة غير صالحة للعمل بفعالية، فهنالك الكثير من المقاطعة والإلهاء، كما أن هنالك كماً هائلاً من الرسائل الإلكترونية بين الموظفين. وغالباً ما تسود الضوضاء في مقر المؤسسة، مما يعيق تركيز الموظفين ويعرقل عملهم. لحل هذه المشكلة، خصص ساعة واحدة كل صباح للعمل بهدوء من المنزل، وأنجز خلال ذلك قدر ما تستطيع من المهام قبل أن تذهب إلى العمل. وركز على المهام التي تتطلب التفكير العميق واضغط على نفسك لإنجازها. جرب هذه الطريقة البسيطة لمدة أسبوعين، وستجد أنك تصبح أسرع في أداء العديد من المهام والواجبات. 4. حاول أن تنهي المهام غير المستعجلة أو غير المهمة خلال 10 دقائق: لن تتمكن من إنجاز شي يذكر إذا خصصت المقدار نفسه من الوقت، للأمور المهمة وغير المهمة على حدّ سواء. في الواقع، العديد من الموظفين يفعلون ذلك، ويخصصون وقتاً أكثر من اللازم للمهام التافهة، ومن ثم يكتشفون أنه لم يتبقّ لديهم الوقت الكافي لأداء المهام الصعبة والمستعجلة. لذلك، من المهم أن توازن بين الأولويات، ولا تبالغ في إنجازها على أتم وجه، فيومك قصير ولا يتسع لهذه الأمور كلها. ويمكنك تحديد هدف أمامك، بأن تنجز هذه المهام خلال 10 دقائق أو أقل كل يوم، فمن شأن هذه التقنية أن تمنحك 90 دقيقة إضافية كل يوم.

فن ادارة الوقت

01/08/2016

يعاني الكثيرين من عدم تنظيمهم ليومهم، فتراهم يؤجلون اعمالا كثيرة، ويتناسون الكثير بحجة عدم كفاية الوقت، ولكن وفي الوقت ذاته فهم يقضون اوقات فراغ تكاد تكون طويلة لا يستطيعون انجاز اي عمل فيها. فهنا كانت إدارة الوقت ضرورة لا بد منها وعلى ما يعاني منها ان يتدرب ليستطيع الاستفادة من ساعات النهار دون تشويش او ارتباك. ماذا نعني بإدارة الوقت وتعني إدارة الوقت الطرق والوسائل التي تعين الشخص على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف وعادة ما تكون الاستفادة من الوقت هو من الفوارق المهمة بين الناجحين والفاشلين. ماهي فوائد تنظيم الوقت ؟ بالتأكيد ان لتنظيم الوقت فوائد كثيرة متعددة فهي تعطي شعورا للشخص بالتحسن بشكل عام في الحياة، وتمكنه من قضاء أكبر وقت في التطوير الذاتي، وكذلك انجاز الاهداف والطموحات الشخصية مع التخفيف من الضغوط في العمل وعلى مستوى الحياة الاسرية، كما ان تنظيم الوقت يعطي فرصة لقضاء أكبر وقت مع العائلة ، كما تعطي متسعا للاسترخاء والراحة. عوامل تساعدك في تنظيم وقتك وجود خطة مع وضوح الأهداف . والمرونة في تنفيذها. كذلك تدوين الافكار والخطط والاهداف. والعمل على مقارنة الاولويات. ومن الاسباب التي تعين على تنظيم الوقت هو قراءة الاهداف كل يوم واستخدام التقنيات الحديثة والتي لها اثر جيد في هذا التنظيم. نظم مكتبك وغرفتك وسيارتك . معوقات تنظيم الوقت هناك عدة اسباب تجعلك مشوش دون تنظيم للوقت خلال اليوم واهمها - عدم وجود أهداف أو خطط. - التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. - النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. - عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. - سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. خطوات تنظيم الوقت هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت. فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة. أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك. حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة. نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء. نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل. في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها. ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك

فن إدارة الوقت

01/08/2016

يعاني الكثيرين من عدم تنظيمهم ليومهم، فتراهم يؤجلون اعمالا كثيرة، ويتناسون الكثير بحجة عدم كفاية الوقت، ولكن وفي الوقت ذاته فهم يقضون اوقات فراغ تكاد تكون طويلة لا يستطيعون انجاز اي عمل فيها. فهنا كانت إدارة الوقت ضرورة لا بد منها وعلى ما يعاني منها ان يتدرب ليستطيع الاستفادة من ساعات النهار دون تشويش او ارتباك. ماذا نعني بإدارة الوقت وتعني إدارة الوقت الطرق والوسائل التي تعين الشخص على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف وعادة ما تكون الاستفادة من الوقت هو من الفوارق المهمة بين الناجحين والفاشلين. ماهي فوائد تنظيم الوقت ؟ بالتأكيد ان لتنظيم الوقت فوائد كثيرة متعددة فهي تعطي شعورا للشخص بالتحسن بشكل عام في الحياة، وتمكنه من قضاء أكبر وقت في التطوير الذاتي، وكذلك انجاز الاهداف والطموحات الشخصية مع التخفيف من الضغوط في العمل وعلى مستوى الحياة الاسرية، كما ان تنظيم الوقت يعطي فرصة لقضاء أكبر وقت مع العائلة ، كما تعطي متسعا للاسترخاء والراحة. عوامل تساعدك في تنظيم وقتك وجود خطة مع وضوح الأهداف . والمرونة في تنفيذها. كذلك تدوين الافكار والخطط والاهداف. والعمل على مقارنة الاولويات. ومن الاسباب التي تعين على تنظيم الوقت هو قراءة الاهداف كل يوم واستخدام التقنيات الحديثة والتي لها اثر جيد في هذا التنظيم. نظم مكتبك وغرفتك وسيارتك . معوقات تنظيم الوقت هناك عدة اسباب تجعلك مشوش دون تنظيم للوقت خلال اليوم واهمها - عدم وجود أهداف أو خطط. - التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. - النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. - عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. - سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. خطوات تنظيم الوقت هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت. فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة. أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك. حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة. نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء. نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل. في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها. ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك

فن إدارة الوقت

01/08/2016

يعاني الكثيرين من عدم تنظيمهم ليومهم، فتراهم يؤجلون اعمالا كثيرة، ويتناسون الكثير بحجة عدم كفاية الوقت، ولكن وفي الوقت ذاته فهم يقضون اوقات فراغ تكاد تكون طويلة لا يستطيعون انجاز اي عمل فيها. فهنا كانت إدارة الوقت ضرورة لا بد منها وعلى ما يعاني منها ان يتدرب ليستطيع الاستفادة من ساعات النهار دون تشويش او ارتباك. ماذا نعني بإدارة الوقت وتعني إدارة الوقت الطرق والوسائل التي تعين الشخص على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف وعادة ما تكون الاستفادة من الوقت هو من الفوارق المهمة بين الناجحين والفاشلين. ماهي فوائد تنظيم الوقت ؟ بالتأكيد ان لتنظيم الوقت فوائد كثيرة متعددة فهي تعطي شعورا للشخص بالتحسن بشكل عام في الحياة، وتمكنه من قضاء أكبر وقت في التطوير الذاتي، وكذلك انجاز الاهداف والطموحات الشخصية مع التخفيف من الضغوط في العمل وعلى مستوى الحياة الاسرية، كما ان تنظيم الوقت يعطي فرصة لقضاء أكبر وقت مع العائلة ، كما تعطي متسعا للاسترخاء والراحة. عوامل تساعدك في تنظيم وقتك وجود خطة مع وضوح الأهداف . والمرونة في تنفيذها. كذلك تدوين الافكار والخطط والاهداف. والعمل على مقارنة الاولويات. ومن الاسباب التي تعين على تنظيم الوقت هو قراءة الاهداف كل يوم واستخدام التقنيات الحديثة والتي لها اثر جيد في هذا التنظيم. نظم مكتبك وغرفتك وسيارتك . معوقات تنظيم الوقت هناك عدة اسباب تجعلك مشوش دون تنظيم للوقت خلال اليوم واهمها - عدم وجود أهداف أو خطط. - التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. - النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. - عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. - سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. خطوات تنظيم الوقت هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت. فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة. أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك. حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة. نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء. نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل. في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها. ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك

فن إدارة الوقت

01/08/2016

يعاني الكثيرين من عدم تنظيمهم ليومهم، فتراهم يؤجلون اعمالا كثيرة، ويتناسون الكثير بحجة عدم كفاية الوقت، ولكن وفي الوقت ذاته فهم يقضون اوقات فراغ تكاد تكون طويلة لا يستطيعون انجاز اي عمل فيها. فهنا كانت إدارة الوقت ضرورة لا بد منها وعلى ما يعاني منها ان يتدرب ليستطيع الاستفادة من ساعات النهار دون تشويش او ارتباك. ماذا نعني بإدارة الوقت وتعني إدارة الوقت الطرق والوسائل التي تعين الشخص على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف وعادة ما تكون الاستفادة من الوقت هو من الفوارق المهمة بين الناجحين والفاشلين. ماهي فوائد تنظيم الوقت ؟ بالتأكيد ان لتنظيم الوقت فوائد كثيرة متعددة فهي تعطي شعورا للشخص بالتحسن بشكل عام في الحياة، وتمكنه من قضاء أكبر وقت في التطوير الذاتي، وكذلك انجاز الاهداف والطموحات الشخصية مع التخفيف من الضغوط في العمل وعلى مستوى الحياة الاسرية، كما ان تنظيم الوقت يعطي فرصة لقضاء أكبر وقت مع العائلة ، كما تعطي متسعا للاسترخاء والراحة. عوامل تساعدك في تنظيم وقتك وجود خطة مع وضوح الأهداف . والمرونة في تنفيذها. كذلك تدوين الافكار والخطط والاهداف. والعمل على مقارنة الاولويات. ومن الاسباب التي تعين على تنظيم الوقت هو قراءة الاهداف كل يوم واستخدام التقنيات الحديثة والتي لها اثر جيد في هذا التنظيم. نظم مكتبك وغرفتك وسيارتك . معوقات تنظيم الوقت هناك عدة اسباب تجعلك مشوش دون تنظيم للوقت خلال اليوم واهمها - عدم وجود أهداف أو خطط. - التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. - النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. - عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. - سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. خطوات تنظيم الوقت هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت. فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة. أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك. حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة. نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء. نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل. في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها. ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك

الكسل ...حان الوقت لتضعوا حدا له

01/08/2016

هل تقولون لأنفسكم أن أدائكم يكون أفضل تحت الضغط، وإذا لم يكن لديكم حافزا أو مزاجا جيدا فإنكم لا تقومون بعمل جيد بما فيه الكفاية، أو أنكم تعتقدون بأنكم لا تستطيعون أن تفعلوا أي شيء إلا إذا كنتم في افضل حالاتكم؟ إذا كان الأمر كذلك، فعلى ما يبدو أنكم تعانون من الكسل. أنتم لستم وحدكم، فحوالي 20? من الأشخاص يصفون أنفسهم بأنهم يعانون من الكسل المزمن. الأشخاص الذين لا يدفعون الفواتير في الوقت المحدد، يقومون بالتسوق للعيد في ليلة العيد، يدرسون للامتحانات في آخر يوم، يخرجون من المنزل في اللحظة الأخيرة وغير ذلك. أثناء الدراسة، نحو 70? من الطلاب يصفون أنفسهم بأنهم كسالى. بالإضافة الى التأخر واضاعة الفرص فالكسل يؤدي في نهاية المطاف الى حالات الضغط ، التي تؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر التي تهدد صحتنا. الكسل يضعف الجهاز المناعي، فهو يسبب لكم البقاء مستيقظين في الليل وهو ليس مفيد لعلاقتكم، فهو قد يؤدي للاستياء لدى الزوج/ة، ولدى من حولكم. الكسل هي صفة مكتسبة، حيث أن تغييره يتعلق بكم. الكثير من الناس يعتقدون أنهم يعانون من الكسل لأن لديهم قائمة مهام لا نهائية، ولكن في بعض الأحيان فانهم يدخلون في هذه القوائم أشياء أكثر من اللازم، ينجحون في أداء المهام، ولكن ليس كل المهام التي أرادوها. من السهل معرفة ما إذا كنتم تعانون حقا من الكسل. الدكتور جوزيف فيراري، أستاذ علم النفس في جامعة ديبول في شيكاغو يقول أن الكسلى يرددون لأنفسهم خمسة أكاذيب رئيسية. الكسل: خمسة أكاذيب يرددها الكسلى لأنفسهم 1. المبالغة في تقدير مقدار الوقت المتبقي لهم لأداء المهام. 2. عدم تقدير الوقت المطلوب لأداء المهام بشكل صحيح. 3. الإعتقاد أنه ستكون لديهم دافعية أكثر في اليوم التالي، في الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل، بغض النظر عن التاريخ الذي يؤجلون اليه هذه المهمة. 4. الاعتقاد الخاطئ أن النجاح في المهمة يحدث فقط عندما تكون لديهم رغبة بالقيام في ذلك. 5. الاعتقاد الخاطئ ان القيام بالعمل عندما لا يكون لديهم مزاجا أو حافزا مصيره الفشل. الأشخاص الذين يعانون من الكسل يبحثون بنشاط عن الأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة، وخاصة الأمور التي لا تتطلب بذل الكثير من جانبهم مثل فحص البريد الإلكتروني أو تصفح الشبكات الاجتماعية. الكسلى يتمسكون بالأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة باعتبارها وسيلة للحد من مشاعر مثل الخوف أو الفشل، ولكن بعض المهام لن تكون ممتعة أبدا مهما طالت مدة بقائها في قائمة المهام لديكم. يجب أن تفعلوها الآن. الدكتور فيراري يصف ثلاثة أنواع من الكسلى: •الباحثين عن الإثارة، الذين ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة للوصول الى اللحظة التي يجب عليهم الاسراع، والحصول على شيء من النشوة. •الممتنعون، الأشخاص الذين يتجنبون الشعور بالخوف أو الفشل وحتى النجاح، في بعض الأحيان فأنهم يفضلون أن يعتقد الآخرين بأنهم كسالى عن أنهم غير قادرين على أداء المهمة. •المترددون، الأشخاص الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرار، لأن عدم اتخاذ القرار يعفيهم من المسؤولية عن النتائج. الكسل: كيف نحاربه؟ 1. حددوا أهمية "المهمة"- فكروا لماذا أنتم تفعلونها، تطلعوا الى نقطة النهاية. على سبيل المثال، أنكم تدرسون للامتحان كجزء من الدراسة للدرجة الأكاديمية التي من شأنها أن تقربكم من تحقيق أهدافكم في الحياة. 2. قسموا المهام الكبيرة الى مهام صغيرة - سجلوا الخطوات المطلوبة منكم للقيام بهذه المهمة. عرض المهمة كمجموعة من الأمور الصغيرة والبسيطة بدلا من سحابة كبيرة قاتمة سوف يجعلكم تتعاملون معها بسهولة أكبر. 3. لا تدعوا الشعور الجيد يخدعكم - الشعور الجيد هو للمدى القصير، وهو في الأساس مجرد سراب سوف يكلفكم المزيد من الضغوط في وقت لاحق، وأحيانا الأخطاء. فكروا على المدى الطويل. إذا كنتم لا تشعرون جيدا، فتوقفوا للحظة وفكروا في ما يمكن أن يساعدكم، لا تهربوا الى فكرة "سأفعل ذلك غدا"، فالراحة المؤقتة من شأنها فقط أن تثقل عليكم أكثر في وقت لاحق. 4. قللوا من التردد والانشغال بالأمور الأخرى – اغلقوا جميع الشاشات المفتوحة في جهاز الكمبيوتر الخاص بكم، قرروا بأنكم لن تفحصوا البريد الإلكتروني، تأكدوا من أن بيئتكم هادئة بما فيه الكفاية. قرروا كيف ستسيرون للوصول الى الهدف، خطوة بعد خطوة. فنحن نميل إلى رفض الأهداف التي لا مبنى لها. الحفاظ على بيئة عمل نظيفة، ابعدوا من الطاولة كل شيء ليس ذا صلة. 5. كونوا صادقين مع أنفسكم - حددوا لأنفسكم أهدافا واقعية. قدروا الوقت المطلوب للقيام بهذه المهمة وضاعفوه. أزيلوا من القائمة المهام التي لا تنوون حقا أن تفعلوها. ..

الكسل - حان الوقت لتضعوا حدا له!

01/08/2016

هل تقولون لأنفسكم أن أدائكم يكون أفضل تحت الضغط، وإذا لم يكن لديكم حافزا أو مزاجا جيدا فإنكم لا تقومون بعمل جيد بما فيه الكفاية، أو أنكم تعتقدون بأنكم لا تستطيعون أن تفعلوا أي شيء إلا إذا كنتم في افضل حالاتكم؟ إذا كان الأمر كذلك، فعلى ما يبدو أنكم تعانون من الكسل. أنتم لستم وحدكم، فحوالي 20? من الأشخاص يصفون أنفسهم بأنهم يعانون من الكسل المزمن. الأشخاص الذين لا يدفعون الفواتير في الوقت المحدد، يقومون بالتسوق للعيد في ليلة العيد، يدرسون للامتحانات في آخر يوم، يخرجون من المنزل في اللحظة الأخيرة وغير ذلك. أثناء الدراسة، نحو 70? من الطلاب يصفون أنفسهم بأنهم كسالى. بالإضافة الى التأخر واضاعة الفرص فالكسل يؤدي في نهاية المطاف الى حالات الضغط ، التي تؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر التي تهدد صحتنا. الكسل يضعف الجهاز المناعي، فهو يسبب لكم البقاء مستيقظين في الليل وهو ليس مفيد لعلاقتكم، فهو قد يؤدي للاستياء لدى الزوج/ة، ولدى من حولكم. الكسل هي صفة مكتسبة، حيث أن تغييره يتعلق بكم. الكثير من الناس يعتقدون أنهم يعانون من الكسل لأن لديهم قائمة مهام لا نهائية، ولكن في بعض الأحيان فانهم يدخلون في هذه القوائم أشياء أكثر من اللازم، ينجحون في أداء المهام، ولكن ليس كل المهام التي أرادوها. من السهل معرفة ما إذا كنتم تعانون حقا من الكسل. الدكتور جوزيف فيراري، أستاذ علم النفس في جامعة ديبول في شيكاغو يقول أن الكسلى يرددون لأنفسهم خمسة أكاذيب رئيسية. الكسل: خمسة أكاذيب يرددها الكسلى لأنفسهم 1. المبالغة في تقدير مقدار الوقت المتبقي لهم لأداء المهام. 2. عدم تقدير الوقت المطلوب لأداء المهام بشكل صحيح. 3. الإعتقاد أنه ستكون لديهم دافعية أكثر في اليوم التالي، في الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل، بغض النظر عن التاريخ الذي يؤجلون اليه هذه المهمة. 4. الاعتقاد الخاطئ أن النجاح في المهمة يحدث فقط عندما تكون لديهم رغبة بالقيام في ذلك. 5. الاعتقاد الخاطئ ان القيام بالعمل عندما لا يكون لديهم مزاجا أو حافزا مصيره الفشل. الأشخاص الذين يعانون من الكسل يبحثون بنشاط عن الأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة، وخاصة الأمور التي لا تتطلب بذل الكثير من جانبهم مثل فحص البريد الإلكتروني أو تصفح الشبكات الاجتماعية. الكسلى يتمسكون بالأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة باعتبارها وسيلة للحد من مشاعر مثل الخوف أو الفشل، ولكن بعض المهام لن تكون ممتعة أبدا مهما طالت مدة بقائها في قائمة المهام لديكم. يجب أن تفعلوها الآن. الدكتور فيراري يصف ثلاثة أنواع من الكسلى: •الباحثين عن الإثارة، الذين ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة للوصول الى اللحظة التي يجب عليهم الاسراع، والحصول على شيء من النشوة. •الممتنعون، الأشخاص الذين يتجنبون الشعور بالخوف أو الفشل وحتى النجاح، في بعض الأحيان فأنهم يفضلون أن يعتقد الآخرين بأنهم كسالى عن أنهم غير قادرين على أداء المهمة. •المترددون، الأشخاص الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرار، لأن عدم اتخاذ القرار يعفيهم من المسؤولية عن النتائج. الكسل: كيف نحاربه؟ 1. حددوا أهمية "المهمة"- فكروا لماذا أنتم تفعلونها، تطلعوا الى نقطة النهاية. على سبيل المثال، أنكم تدرسون للامتحان كجزء من الدراسة للدرجة الأكاديمية التي من شأنها أن تقربكم من تحقيق أهدافكم في الحياة. 2. قسموا المهام الكبيرة الى مهام صغيرة - سجلوا الخطوات المطلوبة منكم للقيام بهذه المهمة. عرض المهمة كمجموعة من الأمور الصغيرة والبسيطة بدلا من سحابة كبيرة قاتمة سوف يجعلكم تتعاملون معها بسهولة أكبر. 3. لا تدعوا الشعور الجيد يخدعكم - الشعور الجيد هو للمدى القصير، وهو في الأساس مجرد سراب سوف يكلفكم المزيد من الضغوط في وقت لاحق، وأحيانا الأخطاء. فكروا على المدى الطويل. إذا كنتم لا تشعرون جيدا، فتوقفوا للحظة وفكروا في ما يمكن أن يساعدكم، لا تهربوا الى فكرة "سأفعل ذلك غدا"، فالراحة المؤقتة من شأنها فقط أن تثقل عليكم أكثر في وقت لاحق. 4. قللوا من التردد والانشغال بالأمور الأخرى – اغلقوا جميع الشاشات المفتوحة في جهاز الكمبيوتر الخاص بكم، قرروا بأنكم لن تفحصوا البريد الإلكتروني، تأكدوا من أن بيئتكم هادئة بما فيه الكفاية. قرروا كيف ستسيرون للوصول الى الهدف، خطوة بعد خطوة. فنحن نميل إلى رفض الأهداف التي لا مبنى لها. الحفاظ على بيئة عمل نظيفة، ابعدوا من الطاولة كل شيء ليس ذا صلة. 5. كونوا صادقين مع أنفسكم - حددوا لأنفسكم أهدافا واقعية. قدروا الوقت المطلوب للقيام بهذه المهمة وضاعفوه. أزيلوا من القائمة المهام التي لا تنوون حقا أن تفعلوها. ..

الكسل - حان الوقت لتضعوا حدا له!

01/08/2016

هل تقولون لأنفسكم أن أدائكم يكون أفضل تحت الضغط، وإذا لم يكن لديكم حافزا أو مزاجا جيدا فإنكم لا تقومون بعمل جيد بما فيه الكفاية، أو أنكم تعتقدون بأنكم لا تستطيعون أن تفعلوا أي شيء إلا إذا كنتم في افضل حالاتكم؟ إذا كان الأمر كذلك، فعلى ما يبدو أنكم تعانون من الكسل. أنتم لستم وحدكم، فحوالي 20? من الأشخاص يصفون أنفسهم بأنهم يعانون من الكسل المزمن. الأشخاص الذين لا يدفعون الفواتير في الوقت المحدد، يقومون بالتسوق للعيد في ليلة العيد، يدرسون للامتحانات في آخر يوم، يخرجون من المنزل في اللحظة الأخيرة وغير ذلك. أثناء الدراسة، نحو 70? من الطلاب يصفون أنفسهم بأنهم كسالى. بالإضافة الى التأخر واضاعة الفرص فالكسل يؤدي في نهاية المطاف الى حالات الضغط ، التي تؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر التي تهدد صحتنا. الكسل يضعف الجهاز المناعي، فهو يسبب لكم البقاء مستيقظين في الليل وهو ليس مفيد لعلاقتكم، فهو قد يؤدي للاستياء لدى الزوج/ة، ولدى من حولكم. الكسل هي صفة مكتسبة، حيث أن تغييره يتعلق بكم. الكثير من الناس يعتقدون أنهم يعانون من الكسل لأن لديهم قائمة مهام لا نهائية، ولكن في بعض الأحيان فانهم يدخلون في هذه القوائم أشياء أكثر من اللازم، ينجحون في أداء المهام، ولكن ليس كل المهام التي أرادوها. من السهل معرفة ما إذا كنتم تعانون حقا من الكسل. الدكتور جوزيف فيراري، أستاذ علم النفس في جامعة ديبول في شيكاغو يقول أن الكسلى يرددون لأنفسهم خمسة أكاذيب رئيسية. الكسل: خمسة أكاذيب يرددها الكسلى لأنفسهم 1. المبالغة في تقدير مقدار الوقت المتبقي لهم لأداء المهام. 2. عدم تقدير الوقت المطلوب لأداء المهام بشكل صحيح. 3. الإعتقاد أنه ستكون لديهم دافعية أكثر في اليوم التالي، في الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل، بغض النظر عن التاريخ الذي يؤجلون اليه هذه المهمة. 4. الاعتقاد الخاطئ أن النجاح في المهمة يحدث فقط عندما تكون لديهم رغبة بالقيام في ذلك. 5. الاعتقاد الخاطئ ان القيام بالعمل عندما لا يكون لديهم مزاجا أو حافزا مصيره الفشل. الأشخاص الذين يعانون من الكسل يبحثون بنشاط عن الأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة، وخاصة الأمور التي لا تتطلب بذل الكثير من جانبهم مثل فحص البريد الإلكتروني أو تصفح الشبكات الاجتماعية. الكسلى يتمسكون بالأمور التي تشغلهم عن أداء المهمة باعتبارها وسيلة للحد من مشاعر مثل الخوف أو الفشل، ولكن بعض المهام لن تكون ممتعة أبدا مهما طالت مدة بقائها في قائمة المهام لديكم. يجب أن تفعلوها الآن. الدكتور فيراري يصف ثلاثة أنواع من الكسلى: •الباحثين عن الإثارة، الذين ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة للوصول الى اللحظة التي يجب عليهم الاسراع، والحصول على شيء من النشوة. •الممتنعون، الأشخاص الذين يتجنبون الشعور بالخوف أو الفشل وحتى النجاح، في بعض الأحيان فأنهم يفضلون أن يعتقد الآخرين بأنهم كسالى عن أنهم غير قادرين على أداء المهمة. •المترددون، الأشخاص الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرار، لأن عدم اتخاذ القرار يعفيهم من المسؤولية عن النتائج. الكسل: كيف نحاربه؟ 1. حددوا أهمية "المهمة"- فكروا لماذا أنتم تفعلونها، تطلعوا الى نقطة النهاية. على سبيل المثال، أنكم تدرسون للامتحان كجزء من الدراسة للدرجة الأكاديمية التي من شأنها أن تقربكم من تحقيق أهدافكم في الحياة. 2. قسموا المهام الكبيرة الى مهام صغيرة - سجلوا الخطوات المطلوبة منكم للقيام بهذه المهمة. عرض المهمة كمجموعة من الأمور الصغيرة والبسيطة بدلا من سحابة كبيرة قاتمة سوف يجعلكم تتعاملون معها بسهولة أكبر. 3. لا تدعوا الشعور الجيد يخدعكم - الشعور الجيد هو للمدى القصير، وهو في الأساس مجرد سراب سوف يكلفكم المزيد من الضغوط في وقت لاحق، وأحيانا الأخطاء. فكروا على المدى الطويل. إذا كنتم لا تشعرون جيدا، فتوقفوا للحظة وفكروا في ما يمكن أن يساعدكم، لا تهربوا الى فكرة "سأفعل ذلك غدا"، فالراحة المؤقتة من شأنها فقط أن تثقل عليكم أكثر في وقت لاحق. 4. قللوا من التردد والانشغال بالأمور الأخرى – اغلقوا جميع الشاشات المفتوحة في جهاز الكمبيوتر الخاص بكم، قرروا بأنكم لن تفحصوا البريد الإلكتروني، تأكدوا من أن بيئتكم هادئة بما فيه الكفاية. قرروا كيف ستسيرون للوصول الى الهدف، خطوة بعد خطوة. فنحن نميل إلى رفض الأهداف التي لا مبنى لها. الحفاظ على بيئة عمل نظيفة، ابعدوا من الطاولة كل شيء ليس ذا صلة. 5. كونوا صادقين مع أنفسكم - حددوا لأنفسكم أهدافا واقعية. قدروا الوقت المطلوب للقيام بهذه المهمة وضاعفوه. أزيلوا من القائمة المهام التي لا تنوون حقا أن تفعلوها. ..

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد

01/08/2016

رم - رنا بطاينة دعوني اقدم لكم صوره من صور النجاح التي اكتشفتها خلال هذه الايام العصيبه التي مرت بالأردن في هذه الظروف والاحوال الجويه القاسيه برزت قصة من قصص النجاحات وانموذجا وتجربه مميزه نتمنى ان تعمم على كل مؤسساتنا ودوائرنا انها صورة رجال شركه كهرباء محافظة اربد و نجربه شركة كهرباء محافظة اربد والتي شهد لها القاصي والداني وحق لها ان تكون الرائده والتي نالت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة ما كان هذا ياتي من فراغ او مرهون بعنصر المباغته او المفاجاه بل ثمة بشر خلاق مبدع منتم صادق الانتماء والولاء والوفاء يقف وراء هذا الجهد الكبير . ،لن أتكلّم عن حال الخدمات عندهم لافي البرد.. ولا في الحر ،و لا بهبوب العاصفة ولا في السكون .العاصفة المطرية والثلجية التي جاءتنا كانت امتحاناً بل كانت بياناً حقيقياً يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها في مثل هذه الحالات الطارئة وكل ما يتعلق بواقعنا وحالنا ، والتي تبدو كمسرحيات هزلية .. في هذه العاصفة التي مرت بنا أتوقف عند ما يتعلق بواقعنا الخدمي لأن بعضها أنجز بشكل خاطئ لم نحسب حساباً للحالات الطارئة كالحروب والعواصف والزلازل والبراكين عدد قليل من المشرفين على التنفيذ ، وعدد قليل من المتعهدين أكلوا وشربوا على حساب الإنجاز الجيد ،وبالتالي على حساب مستقبل الوطن ، وعدد قليل من الوجهاء في مفاصل العمل تكاسلوا عن العمل في الأيام العادية ، فلمّا جاءت العاصفة دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، ودفع المواطنون ضريبة ... أيضا. لدينا في هذا الوطن كثير من الناس الجاهزين لإصلاح ما أفسدته أخلاقيات غيرهم حقاً .. لدينا كثير من الشرفاء ، وكثير من الأوفياء لهذا الوطن ، رأيتهم وأنتم رأيتم بعضهم عندما انقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق كان ، لدينا بشر قلوبهم بيضاء ، وأياديهم بيضاء ، وسلوكهم أبيض ، رأيت رجال شركه الكهرباء وعلى راسهم مديرهم الشاب المهندس احمد ذينات في قلب العاصفة يقفون على مفارق الطرق ، و في الشوارع ، ،. وعمال الكهرباء يعملون في العاصفة ، وفي العتمة ، وفي ظروف غير آمنة ، هذا المشهد أراحني وزرع في نفسي ثقة بالمستقبل ، وجعلني أتساءل لماذا لا نقتدي بهم كل مؤسساتنا وشركاتنا ووزاراتنا ودوائرنا لماذا لا نكون مثلهم : هذ ا المنظر المبهج فهؤلاء الشرفاء في الكهرباء هذه الحالة المتأججة بالشعور الوطني حالة دائمة اصبحت لدى موظفي وعمال الشركه ثقافة تسكنهم ، تسكن ضمائرهم ، كنت أتمنى أن نرى في هذا الجو العاصف والطارئ جداً أصحاب الشأن من ينتقدون ويقيمون الوضع وهم وراء مكاتبهم تمنيت ان اراهم يتفقدون الواقع ، لم أرهم ، سأعذرهم كلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـوهذا حال شركة كهرباء محافظة اربد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال لتؤكد على حضورها وهويتها ولتجسد القول عملا والتزاما وتتواصل مع مؤسساتنا الثقافية والفكرية والسياسية أن تعزز ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ، وأن تحارب ثقافة الخطأ بكل أشكاله ونعزز ثقافة التنافس لا ثقافة الوصول بالطرق الملتوية ، ثقافة العرق والتعب شعارات هؤلاء لا بديل عن النجاح . وكأن سر نجاحها في ادارتها التي تعمل ليل نهار صيف شتاء برد وحر في سبيل الهدف الذي خطته وهو ايصال النور لكل موقع من مواقع امتيازها بلا منه فعملت بصمت وتخطت كل الحواجز والعقبات والصعاب وواجهت كل التحديات واستطاعت ان تصل الى زبائنها بكل النجاح وانا لا املك وكل من عرف هذه الشركه وتعامل معها وعايش فرسانها بالميدان الا جمله واحدة بارك الله بتلك العقول والسواعد بارك الله بانتمائكم ووفائكم وحبكم لوطنكم وتقديسكم للواجب اليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها واقول لهم اعلموا انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ومن هنا نزجيها تحية حب وتقدير لمجلس ادارة شركه الكهرباء ومديرها العام المهندس احمد ذينات والى موظفيها وعمالها اين حلوا

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد

01/08/2016

رنا بطاينة دعوني اقدم لكم صوره من صور النجاح التي اكتشفتها خلال هذه الايام العصيبه التي مرت بالاردن في هذه الظروف والاحوال الجويه القاسيه برزت قصة من قصص النجاحات وانموذجا وتجربه مميزه نتمنى ان تعمم على كل مؤسساتنا ودوائرنا انها صورة رجال شركه كهرباء محافظة اربد و نجربه شركة كهرباء محافظة اربد والتي شهد لها القاصي والداني وحق لها ان تكون الرائده والتي نالت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة ما كان هذا ياتي من فراغ او مرهون بعنصر المباغته او المفاجاه بل ثمة بشر خلاق مبدع منتم صادق الانتماء والولاء والوفاء يقف وراء هذا الجهد الكبير . ،لن أتكلّم عن حال الخدمات عندهم لافي البرد.. ولا في الحر ،و لا بهبوب العاصفة ولا في السكون .العاصفة المطرية والثلجية التي جاءتنا ،كانت امتحاناً بل كانت بياناً حقيقياً يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها في مثل هذه الحالات الطارئة وكل ما يتعلق بواقعنا وحالنا ، والتي تبدو كمسرحيات هزلية .. في هذه العاصفة التي مرت بنا أتوقف عند ما يتعلق بواقعنا الخدمي لأن بعضها أنجز بشكل خاطئ لم نحسب حساباً للحالات الطارئة كالحروب والعواصف والزلازل والبراكين عدد قليل من المشرفين على التنفيذ ، وعدد قليل من المتعهدين أكلوا وشربوا على حساب الإنجاز الجيد ،وبالتالي على حساب مستقبل الوطن ، وعدد قليل من الوجهاء في مفاصل العمل تكاسلوا عن العمل في الأيام العادية ، فلمّا جاءت العاصفة دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، ودفع المواطنون ضريبة ... أيضا. لدينا في هذا الوطن كثير من الناس الجاهزين لإصلاح ما أفسدته أخلاقيات غيرهم حقاً .. لدينا كثير من الشرفاء ، وكثير من الأوفياء لهذا الوطن ، رأيتهم وأنتم رأيتم بعضهم عندما انقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق كان ، لدينا بشر قلوبهم بيضاء ، وأياديهم بيضاء ، وسلوكهم أبيض ، رأيت رجال شركه الكهرباء وعلى راسهم مديرهم الشاب المهندس احمد ذينات في قلب العاصفة يقفون على مفارق الطرق ، و في الشوارع ، ،. وعمال الكهرباء يعملون في العاصفة ، وفي العتمة ، وفي ظروف غير آمنة ، هذا المشهد أراحني وزرع في نفسي ثقة بالمستقبل ، وجعلني أتساءل لماذا لا نقتدي بهم كل مؤسساتنا وشركاتنا ووزاراتنا ودوائرنا لماذا لا نكون مثلهم : هذ ا المنظر المبهج فهؤلاء الشرفاء في الكهرباء هذه الحالة المتأججة بالشعور الوطني حالة دائمة اصبحت لدى موظفي وعمال الشركه ثقافة تسكنهم ، تسكن ضمائرهم ، كنت أتمنى أن نرى في هذا الجو العاصف والطارئ جداً أصحاب الشأن من ينتقدون ويقيمون الوضع وهم وراء مكاتبهم تمنيت ان اراهم يتفقدون الواقع ، لم أرهم ، سأعذرهم كلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـوهذا حال شركة كهرباء محافظة اربد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال لتؤكد على حضورها وهويتها ولتجسد القول عملا والتزاما وتتواصل مع مؤسساتنا الثقافية والفكرية والسياسية أن تعزز ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ، وأن تحارب ثقافة الخطأ بكل أشكاله ونعزز ثقافة التنافس لا ثقافة الوصول بالطرق الملتوية ، ثقافة العرق والتعب شعارات هؤلاء لا بديل عن النجاح . وكأن سر نجاحها في ادارتها التي تعمل ليل نهار صيف شتاء برد وحر في سبيل الهدف الذي خطته وهو ايصال النور لكل موقع من مواقع امتيازها بلا منه فعملت بصمت وتخطت كل الحواجز والعقبات والصعاب وواجهت كل التحديات واستطاعت ان تصل الى زبائنها بكل النجاح وانا لا املك وكل من عرف هذه الشركه وتعامل معها وعايش فرسانها بالميدان الا جمله واحدة بارك الله بتلك العقول والسواعد بارك الله بانتمائكم ووفائكم وحبكم لوطنكم وتقديسكم للواجب اليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها واقول لهم اعلموا انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ومن هنا نزجيها تحية حب وتقدير لمجلس ادارة شركه الكهرباء ومديرها العام المهندس احمد ذينات والى موظفيها وعمالها اينما حلوا

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد

01/08/2016

رنا بطاينة دعوني اقدم لكم صوره من صور النجاح التي اكتشفتها خلال هذه الايام العصيبه التي مرت بالاردن في هذه الظروف والاحوال الجويه القاسيه برزت قصة من قصص النجاحات وانموذجا وتجربه مميزه نتمنى ان تعمم على كل مؤسساتنا ودوائرنا انها صورة رجال شركه كهرباء محافظة اربد و نجربه شركة كهرباء محافظة اربد والتي شهد لها القاصي والداني وحق لها ان تكون الرائده والتي نالت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة ما كان هذا ياتي من فراغ او مرهون بعنصر المباغته او المفاجاه بل ثمة بشر خلاق مبدع منتم صادق الانتماء والولاء والوفاء يقف وراء هذا الجهد الكبير . ،لن أتكلّم عن حال الخدمات عندهم لافي البرد.. ولا في الحر ،و لا بهبوب العاصفة ولا في السكون .العاصفة المطرية والثلجية التي جاءتنا ،كانت امتحاناً بل كانت بياناً حقيقياً يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها في مثل هذه الحالات الطارئة وكل ما يتعلق بواقعنا وحالنا ، والتي تبدو كمسرحيات هزلية .. في هذه العاصفة التي مرت بنا أتوقف عند ما يتعلق بواقعنا الخدمي لأن بعضها أنجز بشكل خاطئ لم نحسب حساباً للحالات الطارئة كالحروب والعواصف والزلازل والبراكين عدد قليل من المشرفين على التنفيذ ، وعدد قليل من المتعهدين أكلوا وشربوا على حساب الإنجاز الجيد ،وبالتالي على حساب مستقبل الوطن ، وعدد قليل من الوجهاء في مفاصل العمل تكاسلوا عن العمل في الأيام العادية ، فلمّا جاءت العاصفة دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، ودفع المواطنون ضريبة ... أيضا. لدينا في هذا الوطن كثير من الناس الجاهزين لإصلاح ما أفسدته أخلاقيات غيرهم حقاً .. لدينا كثير من الشرفاء ، وكثير من الأوفياء لهذا الوطن ، رأيتهم وأنتم رأيتم بعضهم عندما انقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق كان ، لدينا بشر قلوبهم بيضاء ، وأياديهم بيضاء ، وسلوكهم أبيض ، رأيت رجال شركه الكهرباء وعلى راسهم مديرهم الشاب المهندس احمد ذينات في قلب العاصفة يقفون على مفارق الطرق ، و في الشوارع ، ،. وعمال الكهرباء يعملون في العاصفة ، وفي العتمة ، وفي ظروف غير آمنة ، هذا المشهد أراحني وزرع في نفسي ثقة بالمستقبل ، وجعلني أتساءل لماذا لا نقتدي بهم كل مؤسساتنا وشركاتنا ووزاراتنا ودوائرنا لماذا لا نكون مثلهم : هذ ا المنظر المبهج فهؤلاء الشرفاء في الكهرباء هذه الحالة المتأججة بالشعور الوطني حالة دائمة اصبحت لدى موظفي وعمال الشركه ثقافة تسكنهم ، تسكن ضمائرهم ، كنت أتمنى أن نرى في هذا الجو العاصف والطارئ جداً أصحاب الشأن من ينتقدون ويقيمون الوضع وهم وراء مكاتبهم تمنيت ان اراهم يتفقدون الواقع ، لم أرهم ، سأعذرهم كلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـوهذا حال شركة كهرباء محافظة اربد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال لتؤكد على حضورها وهويتها ولتجسد القول عملا والتزاما وتتواصل مع مؤسساتنا الثقافية والفكرية والسياسية أن تعزز ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ، وأن تحارب ثقافة الخطأ بكل أشكاله ونعزز ثقافة التنافس لا ثقافة الوصول بالطرق الملتوية ، ثقافة العرق والتعب شعارات هؤلاء لا بديل عن النجاح . وكأن سر نجاحها في ادارتها التي تعمل ليل نهار صيف شتاء برد وحر في سبيل الهدف الذي خطته وهو ايصال النور لكل موقع من مواقع امتيازها بلا منه فعملت بصمت وتخطت كل الحواجز والعقبات والصعاب وواجهت كل التحديات واستطاعت ان تصل الى زبائنها بكل النجاح وانا لا املك وكل من عرف هذه الشركه وتعامل معها وعايش فرسانها بالميدان الا جمله واحدة بارك الله بتلك العقول والسواعد بارك الله بانتمائكم ووفائكم وحبكم لوطنكم وتقديسكم للواجب اليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها واقول لهم اعلموا انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ومن هنا نزجيها تحية حب وتقدير لمجلس ادارة شركه الكهرباء ومديرها العام المهندس احمد ذينات والى موظفيها وعمالها اينما حلوا

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد

01/08/2016

باقة حب وتقدير لشركه كهرباء محافظة اربد رنا بطاينة دعوني اقدم لكم صوره من صور النجاح التي اكتشفتها خلال هذه الايام العصيبه التي مرت بالاردن في هذه الظروف والاحوال الجويه القاسيه برزت قصة من قصص النجاحات وانموذجا وتجربه مميزه نتمنى ان تعمم على كل مؤسساتنا ودوائرنا انها صورة رجال شركه كهرباء محافظة اربد و نجربه شركة كهرباء محافظة اربد والتي شهد لها القاصي والداني وحق لها ان تكون الرائده والتي نالت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة ما كان هذا ياتي من فراغ او مرهون بعنصر المباغته او المفاجاه بل ثمة بشر خلاق مبدع منتم صادق الانتماء والولاء والوفاء يقف وراء هذا الجهد الكبير . ،لن أتكلّم عن حال الخدمات عندهم لافي البرد.. ولا في الحر ،و لا بهبوب العاصفة ولا في السكون .العاصفة المطرية والثلجية التي جاءتنا ،كانت امتحاناً بل كانت بياناً حقيقياً يتخطى حالة البيانات التدريبية التي نقيمها في مثل هذه الحالات الطارئة وكل ما يتعلق بواقعنا وحالنا ، والتي تبدو كمسرحيات هزلية .. في هذه العاصفة التي مرت بنا أتوقف عند ما يتعلق بواقعنا الخدمي لأن بعضها أنجز بشكل خاطئ لم نحسب حساباً للحالات الطارئة كالحروب والعواصف والزلازل والبراكين عدد قليل من المشرفين على التنفيذ ، وعدد قليل من المتعهدين أكلوا وشربوا على حساب الإنجاز الجيد ،وبالتالي على حساب مستقبل الوطن ، وعدد قليل من الوجهاء في مفاصل العمل تكاسلوا عن العمل في الأيام العادية ، فلمّا جاءت العاصفة دفع المتعبون والشرفاء والوطنيون ضريبة ذلك عملاً دؤوباً وجهداً وعرقاً ، ودفع المواطنون ضريبة ... أيضا. لدينا في هذا الوطن كثير من الناس الجاهزين لإصلاح ما أفسدته أخلاقيات غيرهم حقاً .. لدينا كثير من الشرفاء ، وكثير من الأوفياء لهذا الوطن ، رأيتهم وأنتم رأيتم بعضهم عندما انقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق كان ، لدينا بشر قلوبهم بيضاء ، وأياديهم بيضاء ، وسلوكهم أبيض ، رأيت رجال شركه الكهرباء وعلى راسهم مديرهم الشاب المهندس احمد ذينات في قلب العاصفة يقفون على مفارق الطرق ، و في الشوارع ، ،. وعمال الكهرباء يعملون في العاصفة ، وفي العتمة ، وفي ظروف غير آمنة ، هذا المشهد أراحني وزرع في نفسي ثقة بالمستقبل ، وجعلني أتساءل لماذا لا نقتدي بهم كل مؤسساتنا وشركاتنا ووزاراتنا ودوائرنا لماذا لا نكون مثلهم : هذ ا المنظر المبهج فهؤلاء الشرفاء في الكهرباء هذه الحالة المتأججة بالشعور الوطني حالة دائمة اصبحت لدى موظفي وعمال الشركه ثقافة تسكنهم ، تسكن ضمائرهم ، كنت أتمنى أن نرى في هذا الجو العاصف والطارئ جداً أصحاب الشأن من ينتقدون ويقيمون الوضع وهم وراء مكاتبهم تمنيت ان اراهم يتفقدون الواقع ، لم أرهم ، سأعذرهم كلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـوهذا حال شركة كهرباء محافظة اربد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال لتؤكد على حضورها وهويتها ولتجسد القول عملا والتزاما وتتواصل مع مؤسساتنا الثقافية والفكرية والسياسية أن تعزز ثقافة العمل والاجتهاد والبناء والشرف الوطني ، وأن تحارب ثقافة الخطأ بكل أشكاله ونعزز ثقافة التنافس لا ثقافة الوصول بالطرق الملتوية ، ثقافة العرق والتعب شعارات هؤلاء لا بديل عن النجاح . وكأن سر نجاحها في ادارتها التي تعمل ليل نهار صيف شتاء برد وحر في سبيل الهدف الذي خطته وهو ايصال النور لكل موقع من مواقع امتيازها بلا منه فعملت بصمت وتخطت كل الحواجز والعقبات والصعاب وواجهت كل التحديات واستطاعت ان تصل الى زبائنها بكل النجاح وانا لا املك وكل من عرف هذه الشركه وتعامل معها وعايش فرسانها بالميدان الا جمله واحدة بارك الله بتلك العقول والسواعد بارك الله بانتمائكم ووفائكم وحبكم لوطنكم وتقديسكم للواجب اليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها واقول لهم اعلموا انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ومن هنا نزجيها تحية حب وتقدير لمجلس ادارة شركه الكهرباء ومديرها العام المهندس احمد ذينات والى موظفيها وعمالها اينما حلوا

الامل والتفاؤل سر النجاح

01/08/2016

قلبت صفحات التاريخ المشرقة... سطرها عظماء أناروها بتضحياتهم وبطولاتهم ... و ما قدموه للبشرية ... وجدت بين معانيها شيء جميل... قلما ملئت به قلوبنا... ربما هو سر نجاحهم ...أتعلمون ماذاك الشيء. انه الامل والتفاؤل : كثيرا ما نتساءل: ماذا ينتظرنا في هذه الحياة امستقبل مشرق ام يائس ؟؟!! وهل ستفعل بنا الحياة ما فعلته بالاخرين ؟؟!! هل ساكون كذاك المبدع ام ذاك الحزين ؟؟!! عندها تمسح عن شفاهنا ابتسامة نقيه رسمتها الحياة ..ونبدأ بتخيل ذلك المستقبل الحزين علما بان خيالنا مبني على افتراضات لا محل لها من الصحة فالمستقبل هو من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله جل جلاله.... اذا لم الكدر ونحن لا نعلم ما ينتظرنا لم الكدر والشمس تشرق من الشرق ... الحياة مستمرة؟؟!! هناك من يولد وهناك من يموت ،،هناك من ينجو وهناك من يغرق... هناك من يفرح وآخر يحزن .... الحياة كذلك كل يوم على حال ولكن اذا قيدنا انفسنا داخل مربع لا اعرف ولا استطيع ولن اكون مثله و ليتني لم اكن فلن نرى الحياة الا سوداء....سنسمع زقزقة العصافير كصراع مستغيث و خرير الماء كانين المريض وحفيف الأشجار كإنذار وحش مفترس ..... اما اذا خرجنا الى الدنيا ونحن نرسم على شفتينا ابتسامه واثقة عذبة .. نضع نصب أعيننا النجاح ثم النجاح .. دستورنا هو سأعرفك و سأفعل و ساشكر وسأعيد المحاولة ولن اقبل الخسارة على نفسي او على الاخرين عندئذ نستطيع ان ننجح .. سنحول كروب المستقبل الى أفراح سنبحث عن النجاح أينما كان وسيشهد لنا التاريخ بطولات وتضحيات ومزيدا من النجاح والتقدم ....لا تيأس اذا تعثرت اقدامك... وسقطت في حفرة واسعة... فسوف تخرج منها وانت اكثر تماسكا وقوة .. و الله مع الصابرين... لا تضع كل الحاكم في شخص واحد... ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد ان نهاية للأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك " اتمنى ان ينال الموضوع على إعجابكم وانا في انتظار ردودكم هذا الموضوع منقول"

الامل والتفاؤل سر النجاح

01/08/2016

قلبت صفحات التاريخ المشرقة... سطرها عظماء أناروها بتضحياتهم وبطولاتهم ... و ما قدموه للبشرية ... وجدت بين معانيها شيء جميل... قلما ملئت به قلوبنا... ربما هو سر نجاحهم ...أتعلمون ماذاك الشيء. انه الامل والتفاؤل : كثيرا ما نتساءل: ماذا ينتظرنا في هذه الحياة امستقبل مشرق ام يائس ؟؟!! وهل ستفعل بنا الحياة ما فعلته بالاخرين ؟؟!! هل ساكون كذاك المبدع ام ذاك الحزين ؟؟!! عندها تمسح عن شفاهنا ابتسامة نقيه رسمتها الحياة ..ونبدأ بتخيل ذلك المستقبل الحزين علما بان خيالنا مبني على افتراضات لا محل لها من الصحة فالمستقبل هو من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله جل جلاله.... اذا لم الكدر ونحن لا نعلم ما ينتظرنا لم الكدر والشمس تشرق من الشرق ... الحياة مستمرة؟؟!! هناك من يولد وهناك من يموت ،،هناك من ينجو وهناك من يغرق... هناك من يفرح وآخر يحزن .... الحياة كذلك كل يوم على حال ولكن اذا قيدنا انفسنا داخل مربع لا اعرف ولا استطيع ولن اكون مثله و ليتني لم اكن فلن نرى الحياة الا سوداء....سنسمع زقزقة العصافير كصراع مستغيث و خرير الماء كانين المريض وحفيف الأشجار كإنذار وحش مفترس ..... اما اذا خرجنا الى الدنيا ونحن نرسم على شفتينا ابتسامه واثقة عذبة .. نضع نصب أعيننا النجاح ثم النجاح .. دستورنا هو سأعرفك و سأفعل و ساشكر وسأعيد المحاولة ولن اقبل الخسارة على نفسي او على الاخرين عندئذ نستطيع ان ننجح .. سنحول كروب المستقبل الى أفراح سنبحث عن النجاح أينما كان وسيشهد لنا التاريخ بطولات وتضحيات ومزيدا من النجاح والتقدم ....لا تيأس اذا تعثرت اقدامك... وسقطت في حفرة واسعة... فسوف تخرج منها وانت اكثر تماسكا وقوة .. و الله مع الصابرين... لا تضع كل الحاكم في شخص واحد... ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد ان نهاية للأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك " اتمنى ان ينال الموضوع على إعجابكم وانا في انتظار ردودكم هذا الموضوع منقول"

كيف تكسب احترام ومحبة الاخرين ( قواعد وأصوول)

01/08/2016

هل أنت طيب المعاملة، لطيف المعشر مع الناس؟ هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة؟ هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ؟ هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ؟ إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ؟ هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ؟ هل أنت ثقيل الظل ؟ هل تظن أنك بخيل ؟ هل تكره أن يكون الناس بخير ؟ هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ؟ إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة، وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً من خلال تطبيق قواعد فن التعامل مع الناس القاعدة رقم (( 1 )) : " تلطَّف ولن بين أيدي الناس " " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما انتزع من شيء إلا شانه " كن ليِّن القول عطوفاً دائماً تحظى بتقدير الأنام وحبهم القاعدة رقم (( 2 )) : " ابتسم " " تبسمك في وجه أخيك صدقة " القاعدة (( 3 )) : " نادهم بأحب الأسماء إليهم وكنِّهم " اذكر أخاك بما يحب، وناده بأحب الأسماء إليه القاعدة رقم (( 4 )) : " المداعبة " مداعبة الصديق من الفوائد إذا كان لها في النفس عائد تزيد من الصديق محبة ثم إخلاصاً مثيله ما يُشاهد القاعدة رقم (( 5 )) : " المدح والثناء والإطراء الجميل " " إن الإطراء الجميل مفتاح القلوب " امدح الفعل الجميل واغتنم قلب قوم طاهراً غير آثم القاعدة رقم (( 6 )) : " الصفح والإعتذار " قوله تعالى : { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم } إياك أن تغضب أو تعاتب على بسيط زلة من صاحب فاغفر فإن العفو خير جامع للحب إن أردت لين جانب القاعدة رقم (( 7 )) : " إظهار المحبة " محبة الناس كنز لا يفنى القاعدة رقم (( 8)) : " إحسان الظن " " أحسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه " إن بعض الظن اثم فاحترس منه وخافِ إن سوء الظن حتماً ما يؤدي للتجافي القاعدة رقم (( 9)) : " إياك والجهل " " العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والشرف " بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لها ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنت فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها القاعدة رقم (( 10 )) : " الهدية " " تهادوا تحابوا " كم عدواً كان يخشى من عدائه أصبح اليوم صديقاً من هدية القاعدة رقم (( 11 )) : " حيِّ وصافح بحرارة " إفشاء السلام القاعدة رقم (( 12 )) : قم ولا تتحرج " قوموا احتراماً وإجلالاً لمن يفضل ولتعلموا ليس ذو علم كمن يجهل القاعدة رقم (( 13 )) : " الدعاء الصالح " لا تنسنا من دعائك الصالح يا أخي القاعدة رقم (( 14 )) : " لا تجرح .. ولا تعنِّف " " يسِّروا ولا تعسِّروا " إياك أن تلقي مقالاً جارحاً حتى وإن كنت به ممازحاً فالرفق خير من مقال غلظة فارفق فليس العنف شراً كابحاً القاعدة رقم (( 15 )) : " كن شكوراً " من لم يشكر الناس، لم يشكر الله القاعدة رقم (( 16 )) : " الزيارة القصيرة المرحة " زر غِبَّاً، تزدد حباً القاعدة رقم (( 17 )) : " التفقد والسؤال الدائم " من أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم القاعدة رقم (( 18 )) : " لا تكن ثرثاراً " " لا تكثر من قيل وقال وكثرة السؤال ،،، حتى لا تكون ثقيل الظل كريه المقال " . القاعدة رقم (( 19 )) : " كن خدوماً " " من مشى في حاجة أخيه، خير له من اعتكاف شهر في مسجدي هذا " خدمة الإخوان من خير الفعال ............ إن أردت الخير فالزم ذا المقال القاعدة رقم (( 20 )) : " إذا كثرت اللاءات، فسدت المودات " الإيثار أعلى مراتب الأخوة القاعدة رقم (( 21 )) : " لا تكثر من اللاءات " " آثر على نفسك " كم مرة رددت سؤلي باخلاً ثم تريد بعدها مودتي لو كنت صادقاً معي في الصحبة لم تُبدِ لي كمثل هذي الفعلة القاعدة رقم (( 22 )) : " إياك وأنا " " من تواضع لله رفعه " إلام شموخك كبراً وحمقاً تواضع لكي تتسامى وترقى القاعدة رقم (( 23 )) : " افرح لفرحهم .. واحزن لحزنهم " " شارك الناس في أحاسيسهم، تكسب ودَّهم " لا بد للمرء إن كان به هم أن يُلقي الهمَّ عنه جانباً طرّا حبيب يواسيه أو يبدي له عوناً أو امرؤ صالح يدعو له جهرا القاعدة رقم (( 24 )) : " شاور واستشر " " ما خاب من شاور واستشار " مشاورة الأنام من الرشاد تزيد الرأي رأياً ذا سداد وتزرع بذرة الحب بقلب يؤوسٍ لم يذق صدق الوداد القاعدة رقم (( 25 )) : " كن حليماً " " إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " كلما كنت حليماً كنت للأمجاد تجني فاضبط النفس رويداً ولتكن مثيل معن تشجع فما لي لا أراك شجاعاً تشجع لكي لا تخشى حقاً ضياعاً القاعدة رقم (( 26 )) : " كن شجاعاً " " كن شجاعاً ، تكن مطاعاً " رُبَّ كلمة سُخْرٍ بها تضحك تبعد الصحب، وتبقى وحدك القاعدة رقم (( 27 )) : " إياك والإستهزاء " { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب } القاعدة رقم (( 28 )) : " لا تكن بليداً " " كن ذا همة تصل إلى القمة " احذر أخي داء الكسل وكن نشيطاً ذا عمل فالناس تبغض الفتى وصيته إذا خمل القاعدة رقم (( 29 )) : " الصبر " " الصبر مفتاح الفرج " فصبراً يا أخي صبرا لتجمل في الورى ذكرا فصبر المرء زينته ومن يجزع، جنى شراً شديد البأس من يصبر شديد لم يذق قهرا القاعدة رقم (( 30 )) : " لا تجادل " { وجادلهم بالتي هي أحسن } جدال مراء يزيد الدسائس تجنب نصحتك هذي الوساوس القاعدة رقم (( 31 )) : - ادع وأجب " " اجتمعوا على طعامكم " ادع من ترغب في عشرته لطعام أو شراب بارد وأجب دعوته تكسبُه وربنا في ما أقول شاهدي القاعدة رقم (( 32 )) : " كن طيب الكلمة ، منتقى العبارة " { فقولا له قولاً ليِّناً } إن المعاني كامن في لفظها خير كثير أو شرور تقطع فاحرص على طيبها وسهلها واحذر مقالاً خشناً لا ينفع

كيف تكسب احترام ومحبة الاخرين ( قواعد وأصوول)

01/08/2016

هل أنت طيب المعاملة، لطيف المعشر مع الناس؟ هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة؟ هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ؟ هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ؟ إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ؟ هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ؟ هل أنت ثقيل الظل ؟ هل تظن أنك بخيل ؟ هل تكره أن يكون الناس بخير ؟ هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ؟ إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة، وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً من خلال تطبيق قواعد فن التعامل مع الناس القاعدة رقم (( 1 )) : " تلطَّف ولن بين أيدي الناس " " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما انتزع من شيء إلا شانه " كن ليِّن القول عطوفاً دائماً تحظى بتقدير الأنام وحبهم القاعدة رقم (( 2 )) : " ابتسم " " تبسمك في وجه أخيك صدقة " القاعدة (( 3 )) : " نادهم بأحب الأسماء إليهم وكنِّهم " اذكر أخاك بما يحب، وناده بأحب الأسماء إليه القاعدة رقم (( 4 )) : " المداعبة " مداعبة الصديق من الفوائد إذا كان لها في النفس عائد تزيد من الصديق محبة ثم إخلاصاً مثيله ما يُشاهد القاعدة رقم (( 5 )) : " المدح والثناء والإطراء الجميل " " إن الإطراء الجميل مفتاح القلوب " امدح الفعل الجميل واغتنم قلب قوم طاهراً غير آثم القاعدة رقم (( 6 )) : " الصفح والإعتذار " قوله تعالى : { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم } إياك أن تغضب أو تعاتب على بسيط زلة من صاحب فاغفر فإن العفو خير جامع للحب إن أردت لين جانب القاعدة رقم (( 7 )) : " إظهار المحبة " محبة الناس كنز لا يفنى القاعدة رقم (( 8)) : " إحسان الظن " " أحسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه " إن بعض الظن اثم فاحترس منه وخافِ إن سوء الظن حتماً ما يؤدي للتجافي القاعدة رقم (( 9)) : " إياك والجهل " " العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والشرف " بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لها ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنت فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها القاعدة رقم (( 10 )) : " الهدية " " تهادوا تحابوا " كم عدواً كان يخشى من عدائه أصبح اليوم صديقاً من هدية القاعدة رقم (( 11 )) : " حيِّ وصافح بحرارة " إفشاء السلام القاعدة رقم (( 12 )) : قم ولا تتحرج " قوموا احتراماً وإجلالاً لمن يفضل ولتعلموا ليس ذو علم كمن يجهل القاعدة رقم (( 13 )) : " الدعاء الصالح " لا تنسنا من دعائك الصالح يا أخي القاعدة رقم (( 14 )) : " لا تجرح .. ولا تعنِّف " " يسِّروا ولا تعسِّروا " إياك أن تلقي مقالاً جارحاً حتى وإن كنت به ممازحاً فالرفق خير من مقال غلظة فارفق فليس العنف شراً كابحاً القاعدة رقم (( 15 )) : " كن شكوراً " من لم يشكر الناس، لم يشكر الله القاعدة رقم (( 16 )) : " الزيارة القصيرة المرحة " زر غِبَّاً، تزدد حباً القاعدة رقم (( 17 )) : " التفقد والسؤال الدائم " من أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم القاعدة رقم (( 18 )) : " لا تكن ثرثاراً " " لا تكثر من قيل وقال وكثرة السؤال ،،، حتى لا تكون ثقيل الظل كريه المقال " . القاعدة رقم (( 19 )) : " كن خدوماً " " من مشى في حاجة أخيه، خير له من اعتكاف شهر في مسجدي هذا " خدمة الإخوان من خير الفعال ............ إن أردت الخير فالزم ذا المقال القاعدة رقم (( 20 )) : " إذا كثرت اللاءات، فسدت المودات " الإيثار أعلى مراتب الأخوة القاعدة رقم (( 21 )) : " لا تكثر من اللاءات " " آثر على نفسك " كم مرة رددت سؤلي باخلاً ثم تريد بعدها مودتي لو كنت صادقاً معي في الصحبة لم تُبدِ لي كمثل هذي الفعلة القاعدة رقم (( 22 )) : " إياك وأنا " " من تواضع لله رفعه " إلام شموخك كبراً وحمقاً تواضع لكي تتسامى وترقى القاعدة رقم (( 23 )) : " افرح لفرحهم .. واحزن لحزنهم " " شارك الناس في أحاسيسهم، تكسب ودَّهم " لا بد للمرء إن كان به هم أن يُلقي الهمَّ عنه جانباً طرّا حبيب يواسيه أو يبدي له عوناً أو امرؤ صالح يدعو له جهرا القاعدة رقم (( 24 )) : " شاور واستشر " " ما خاب من شاور واستشار " مشاورة الأنام من الرشاد تزيد الرأي رأياً ذا سداد وتزرع بذرة الحب بقلب يؤوسٍ لم يذق صدق الوداد القاعدة رقم (( 25 )) : " كن حليماً " " إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " كلما كنت حليماً كنت للأمجاد تجني فاضبط النفس رويداً ولتكن مثيل معن تشجع فما لي لا أراك شجاعاً تشجع لكي لا تخشى حقاً ضياعاً القاعدة رقم (( 26 )) : " كن شجاعاً " " كن شجاعاً ، تكن مطاعاً " رُبَّ كلمة سُخْرٍ بها تضحك تبعد الصحب، وتبقى وحدك القاعدة رقم (( 27 )) : " إياك والإستهزاء " { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب } القاعدة رقم (( 28 )) : " لا تكن بليداً " " كن ذا همة تصل إلى القمة " احذر أخي داء الكسل وكن نشيطاً ذا عمل فالناس تبغض الفتى وصيته إذا خمل القاعدة رقم (( 29 )) : " الصبر " " الصبر مفتاح الفرج " فصبراً يا أخي صبرا لتجمل في الورى ذكرا فصبر المرء زينته ومن يجزع، جنى شراً شديد البأس من يصبر شديد لم يذق قهرا القاعدة رقم (( 30 )) : " لا تجادل " { وجادلهم بالتي هي أحسن } جدال مراء يزيد الدسائس تجنب نصحتك هذي الوساوس القاعدة رقم (( 31 )) : - ادع وأجب " " اجتمعوا على طعامكم " ادع من ترغب في عشرته لطعام أو شراب بارد وأجب دعوته تكسبُه وربنا في ما أقول شاهدي القاعدة رقم (( 32 )) : " كن طيب الكلمة ، منتقى العبارة " { فقولا له قولاً ليِّناً } إن المعاني كامن في لفظها خير كثير أو شرور تقطع فاحرص على طيبها وسهلها واحذر مقالاً خشناً لا ينفع

طرق لتجاوز الرافضين لأفكارك

01/08/2016

في حال كنت صاحب شركة أو تملك شخصية ابتكارية بحيث أنك لا تخشى التعبير عن نفسك في الأماكن العامة، فإنه ينبغي عليك معرفة الطرق المناسبة للرافضين لأفكارك. بداية يجب التنبه إلى حقيقة أنه مهما كانت لديك من الأفكار الناجحة والطموحة، إلا أنك ستجد دائما من يرفض تلك الأفكار ويحاول أن يثنيك عنها، الأمر الذي يتطلب، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، المعرفة بالطرق التي تساعد على التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص. ومن هذه الطرق ما يلي: - اختبار الأهمية: عليك بداية أن تسأل نفسك لو كان الشخص الذي يواجهك برفضه لأفكارك ليس زميلك في العمل أو صديقك أو أحد أفراد عائلتك المباشرين، فهل هناك سبب لجعلك تهتم برأيه؟ أحيانا تكون أفكار المرء محددة باتجاه معين وفجأة يبرز أحد الأشخاص الذي ليست له علاقة بهذا المجال ويبدأ بتقديم آراء تكون في أغلب الأحيان عشوائية وتحمل كما كبيرا من السلبية، لذا لا داعي لجعل الطاقة السلبية لهؤلاء الأشخاص تنتقل لنا. - اجعل من سلبيتهم تحديا لك: لو كنت في بداية عمل جديد، كأن تكون استلمت وظيفة جديدة أو تستعد لنشر كتابك الأول، حاول أن تجعل سلبية الشخص الرافض لأفكارك بمثابة الوقود الذي يزيد من دافعيتك لتنفيذ أفكارك على أرض الواقع. قد تجدهم يؤكدون لك أنك لن تنجح، لكن هذه الكلمات يجب أن تحولها لطاقة دفع من أجل إثبات أنك بالفعل قادر على تحقيق أفكارك بما أنها مدروسة بشكل صحيح. - اسأل عن أسباب رفضهم: في حال كان الشخص الرافض لأفكارك زميلك في العمل أو صديقا مقربا فقد يكون من الأنسب أن تستمع لأسباب رفضه. لكن عند الاستماع له تذكر أن البعض لم يعتادوا على الكلام الإيجابي، فهم بمعنى آخر يحملون عقلية متشائمة، وبالتالي فإن ابتعادهم عن الإيجابية لا يكون مقصودا تجاهك فقط. عندما تجد الشخص من هؤلاء يخبرك بأنه يستحيل تنفيذ فكرتك على أرض الواقع اسأله وكيف يمكن تنفيذها إذن؟ لو أخبرك أن فكرتك تحتاج للكثير من التعديلات اسأله حول كيفية القيام بهذه التعديلات. طرح الأسئلة يمكن أن يحول الشخص الرافض إلى شخص معاون لك من خلال تنبيهك إلى بعض نقاط الضعف في فكرتك والتي يمكن تجاوزها وجعلها أقوى وأكثر قابلية للتحقيق. - كن واضحا معهم: لو كنت على سبيل المثال تسعى للتقدم لوظيفة مرموقة في شركة كبرى ووجدت أحد الأشخاص من حولك يخبرك بأنه يستحيل قبولك في تلك الشركة، اسأله ما الذي علي فعله لزيادة فرصة قبولي؟ في حال لم يتمكن من إجابتك أخبره باختصار بأنه لو لم يكن لديه ما يزيد من فرصك فالأفضل ترك الحديث عن الموضوع. تذكر أن الحياة أقصر من أن نقضيها في جدال مع أشخاص بسبب سلبيتهم فقط بدون أن يكون لديهم سبب منطقي لآرائهم الرافضة لكل الأفكار الجديدة. - التعامل مع رفض العائلة: لو كان الشخص الرافض لأفكارك أحد أفراد عائلتك فعندها يصعب عدم الحديث معه أو تخفيف علاقتك به، لذا يستحسن أن تجد مصادر إيجابية تتواصل معها بحيث تبقي حماسك لفكرتك متوهجا. حاول أن تبحث عن أشخاص يشاركونك اهتماماتك ويحملون من الإيجابية التي تمكنهم من تشجيعك على تحقيق ما تريد. وفي الوقت نفسه عليك أن تعلم بأن رفض عائلتك وسلبيتهم لا ينبعان إلا من خوفهم، الزائد، ربما عليك. لذا خلال تنفيذ فكرتك أو مشروعك الطموح اعرض عليهم نجاحك الذي تحقق حتى اللحظة من أجل أن تجعلهم يشعرون بالاطمئنان وربما يقللون من السلبية التي يتعاملون بها. - الشخص الكاره سيستمر بكرهه: وجدت إحدى الدراسات الحديثة بأن الشخص الذي يكره معظم الأشياء التي يعرفها ويتعامل معها بسلبية، فإنه من المحتمل جدا أن يكره ويرفض الأشياء التي لا يعرفها أيضا. فقد قام عدد من الاختصاصيين النفسيين بسؤال المشاركين بالدراسة عن رأيهم بعدد من الأشياء المختلفة كالهندسة والطب والكلمات المتقاطعة وتحنيط الحيوانات وعن اليابان، وتبين بأن الأشخاص الذين حملت إجاباتهم نوعا من الإيجابية تجاه عدد أكبر من تلك الأشياء كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الأشياء التي لم يسبق لهم معرفتها. لذا تذكر دائما بأن الشخص الكاره سيستمر بكرهه وسيصعب عليك تعديل نمط تفكيره.

طرق لتجاوز الرافضين لأفكارك

01/08/2016

- في حال كنت صاحب شركة أو تملك شخصية ابتكارية بحيث أنك لا تخشى التعبير عن نفسك في الأماكن العامة، فإنه ينبغي عليك معرفة الطرق المناسبة للرافضين لأفكارك. بداية يجب التنبه إلى حقيقة أنه مهما كانت لديك من الأفكار الناجحة والطموحة، إلا أنك ستجد دائما من يرفض تلك الأفكار ويحاول أن يثنيك عنها، الأمر الذي يتطلب، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، المعرفة بالطرق التي تساعد على التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص. ومن هذه الطرق ما يلي: - اختبار الأهمية: عليك بداية أن تسأل نفسك لو كان الشخص الذي يواجهك برفضه لأفكارك ليس زميلك في العمل أو صديقك أو أحد أفراد عائلتك المباشرين، فهل هناك سبب لجعلك تهتم برأيه؟ أحيانا تكون أفكار المرء محددة باتجاه معين وفجأة يبرز أحد الأشخاص الذي ليست له علاقة بهذا المجال ويبدأ بتقديم آراء تكون في أغلب الأحيان عشوائية وتحمل كما كبيرا من السلبية، لذا لا داعي لجعل الطاقة السلبية لهؤلاء الأشخاص تنتقل لنا. - اجعل من سلبيتهم تحديا لك: لو كنت في بداية عمل جديد، كأن تكون استلمت وظيفة جديدة أو تستعد لنشر كتابك الأول، حاول أن تجعل سلبية الشخص الرافض لأفكارك بمثابة الوقود الذي يزيد من دافعيتك لتنفيذ أفكارك على أرض الواقع. قد تجدهم يؤكدون لك أنك لن تنجح، لكن هذه الكلمات يجب أن تحولها لطاقة دفع من أجل إثبات أنك بالفعل قادر على تحقيق أفكارك بما أنها مدروسة بشكل صحيح. - اسأل عن أسباب رفضهم: في حال كان الشخص الرافض لأفكارك زميلك في العمل أو صديقا مقربا فقد يكون من الأنسب أن تستمع لأسباب رفضه. لكن عند الاستماع له تذكر أن البعض لم يعتادوا على الكلام الإيجابي، فهم بمعنى آخر يحملون عقلية متشائمة، وبالتالي فإن ابتعادهم عن الإيجابية لا يكون مقصودا تجاهك فقط. عندما تجد الشخص من هؤلاء يخبرك بأنه يستحيل تنفيذ فكرتك على أرض الواقع اسأله وكيف يمكن تنفيذها إذن؟ لو أخبرك أن فكرتك تحتاج للكثير من التعديلات اسأله حول كيفية القيام بهذه التعديلات. طرح الأسئلة يمكن أن يحول الشخص الرافض إلى شخص معاون لك من خلال تنبيهك إلى بعض نقاط الضعف في فكرتك والتي يمكن تجاوزها وجعلها أقوى وأكثر قابلية للتحقيق. - كن واضحا معهم: لو كنت على سبيل المثال تسعى للتقدم لوظيفة مرموقة في شركة كبرى ووجدت أحد الأشخاص من حولك يخبرك بأنه يستحيل قبولك في تلك الشركة، اسأله ما الذي علي فعله لزيادة فرصة قبولي؟ في حال لم يتمكن من إجابتك أخبره باختصار بأنه لو لم يكن لديه ما يزيد من فرصك فالأفضل ترك الحديث عن الموضوع. تذكر أن الحياة أقصر من أن نقضيها في جدال مع أشخاص بسبب سلبيتهم فقط بدون أن يكون لديهم سبب منطقي لآرائهم الرافضة لكل الأفكار الجديدة. - التعامل مع رفض العائلة: لو كان الشخص الرافض لأفكارك أحد أفراد عائلتك فعندها يصعب عدم الحديث معه أو تخفيف علاقتك به، لذا يستحسن أن تجد مصادر إيجابية تتواصل معها بحيث تبقي حماسك لفكرتك متوهجا. حاول أن تبحث عن أشخاص يشاركونك اهتماماتك ويحملون من الإيجابية التي تمكنهم من تشجيعك على تحقيق ما تريد. وفي الوقت نفسه عليك أن تعلم بأن رفض عائلتك وسلبيتهم لا ينبعان إلا من خوفهم، الزائد، ربما عليك. لذا خلال تنفيذ فكرتك أو مشروعك الطموح اعرض عليهم نجاحك الذي تحقق حتى اللحظة من أجل أن تجعلهم يشعرون بالاطمئنان وربما يقللون من السلبية التي يتعاملون بها. - الشخص الكاره سيستمر بكرهه: وجدت إحدى الدراسات الحديثة بأن الشخص الذي يكره معظم الأشياء التي يعرفها ويتعامل معها بسلبية، فإنه من المحتمل جدا أن يكره ويرفض الأشياء التي لا يعرفها أيضا. فقد قام عدد من الاختصاصيين النفسيين بسؤال المشاركين بالدراسة عن رأيهم بعدد من الأشياء المختلفة كالهندسة والطب والكلمات المتقاطعة وتحنيط الحيوانات وعن اليابان، وتبين بأن الأشخاص الذين حملت إجاباتهم نوعا من الإيجابية تجاه عدد أكبر من تلك الأشياء كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الأشياء التي لم يسبق لهم معرفتها. لذا تذكر دائما بأن الشخص الكاره سيستمر بكرهه وسيصعب عليك تعديل نمط تفكيره.

طرق لتجاوز الرافضين لأفكارك

01/08/2016

- في حال كنت صاحب شركة أو تملك شخصية ابتكارية بحيث أنك لا تخشى التعبير عن نفسك في الأماكن العامة، فإنه ينبغي عليك معرفة الطرق المناسبة للرافضين لأفكارك. بداية يجب التنبه إلى حقيقة أنه مهما كانت لديك من الأفكار الناجحة والطموحة، إلا أنك ستجد دائما من يرفض تلك الأفكار ويحاول أن يثنيك عنها، الأمر الذي يتطلب، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، المعرفة بالطرق التي تساعد على التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص. ومن هذه الطرق ما يلي: - اختبار الأهمية: عليك بداية أن تسأل نفسك لو كان الشخص الذي يواجهك برفضه لأفكارك ليس زميلك في العمل أو صديقك أو أحد أفراد عائلتك المباشرين، فهل هناك سبب لجعلك تهتم برأيه؟ أحيانا تكون أفكار المرء محددة باتجاه معين وفجأة يبرز أحد الأشخاص الذي ليست له علاقة بهذا المجال ويبدأ بتقديم آراء تكون في أغلب الأحيان عشوائية وتحمل كما كبيرا من السلبية، لذا لا داعي لجعل الطاقة السلبية لهؤلاء الأشخاص تنتقل لنا. - اجعل من سلبيتهم تحديا لك: لو كنت في بداية عمل جديد، كأن تكون استلمت وظيفة جديدة أو تستعد لنشر كتابك الأول، حاول أن تجعل سلبية الشخص الرافض لأفكارك بمثابة الوقود الذي يزيد من دافعيتك لتنفيذ أفكارك على أرض الواقع. قد تجدهم يؤكدون لك أنك لن تنجح، لكن هذه الكلمات يجب أن تحولها لطاقة دفع من أجل إثبات أنك بالفعل قادر على تحقيق أفكارك بما أنها مدروسة بشكل صحيح. - اسأل عن أسباب رفضهم: في حال كان الشخص الرافض لأفكارك زميلك في العمل أو صديقا مقربا فقد يكون من الأنسب أن تستمع لأسباب رفضه. لكن عند الاستماع له تذكر أن البعض لم يعتادوا على الكلام الإيجابي، فهم بمعنى آخر يحملون عقلية متشائمة، وبالتالي فإن ابتعادهم عن الإيجابية لا يكون مقصودا تجاهك فقط. عندما تجد الشخص من هؤلاء يخبرك بأنه يستحيل تنفيذ فكرتك على أرض الواقع اسأله وكيف يمكن تنفيذها إذن؟ لو أخبرك أن فكرتك تحتاج للكثير من التعديلات اسأله حول كيفية القيام بهذه التعديلات. طرح الأسئلة يمكن أن يحول الشخص الرافض إلى شخص معاون لك من خلال تنبيهك إلى بعض نقاط الضعف في فكرتك والتي يمكن تجاوزها وجعلها أقوى وأكثر قابلية للتحقيق. - كن واضحا معهم: لو كنت على سبيل المثال تسعى للتقدم لوظيفة مرموقة في شركة كبرى ووجدت أحد الأشخاص من حولك يخبرك بأنه يستحيل قبولك في تلك الشركة، اسأله ما الذي علي فعله لزيادة فرصة قبولي؟ في حال لم يتمكن من إجابتك أخبره باختصار بأنه لو لم يكن لديه ما يزيد من فرصك فالأفضل ترك الحديث عن الموضوع. تذكر أن الحياة أقصر من أن نقضيها في جدال مع أشخاص بسبب سلبيتهم فقط بدون أن يكون لديهم سبب منطقي لآرائهم الرافضة لكل الأفكار الجديدة. - التعامل مع رفض العائلة: لو كان الشخص الرافض لأفكارك أحد أفراد عائلتك فعندها يصعب عدم الحديث معه أو تخفيف علاقتك به، لذا يستحسن أن تجد مصادر إيجابية تتواصل معها بحيث تبقي حماسك لفكرتك متوهجا. حاول أن تبحث عن أشخاص يشاركونك اهتماماتك ويحملون من الإيجابية التي تمكنهم من تشجيعك على تحقيق ما تريد. وفي الوقت نفسه عليك أن تعلم بأن رفض عائلتك وسلبيتهم لا ينبعان إلا من خوفهم، الزائد، ربما عليك. لذا خلال تنفيذ فكرتك أو مشروعك الطموح اعرض عليهم نجاحك الذي تحقق حتى اللحظة من أجل أن تجعلهم يشعرون بالاطمئنان وربما يقللون من السلبية التي يتعاملون بها. - الشخص الكاره سيستمر بكرهه: وجدت إحدى الدراسات الحديثة بأن الشخص الذي يكره معظم الأشياء التي يعرفها ويتعامل معها بسلبية، فإنه من المحتمل جدا أن يكره ويرفض الأشياء التي لا يعرفها أيضا. فقد قام عدد من الاختصاصيين النفسيين بسؤال المشاركين بالدراسة عن رأيهم بعدد من الأشياء المختلفة كالهندسة والطب والكلمات المتقاطعة وتحنيط الحيوانات وعن اليابان، وتبين بأن الأشخاص الذين حملت إجاباتهم نوعا من الإيجابية تجاه عدد أكبر من تلك الأشياء كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الأشياء التي لم يسبق لهم معرفتها. لذا تذكر دائما بأن الشخص الكاره سيستمر بكرهه وسيصعب عليك تعديل نمط تفكيره.

موجوع؟ زوال الألم بمواصلة العمل

01/08/2016

يعلم الكثير ممن يعاني من الالم المزمن أنهم اذا واصلوا العمل بصرف الاهتمام عن الألم فان الألم سيزول بالتدريج أو سيخفف على الأقل. أما اذا بقي الشخص في المنزل وهو على هذه الحال، فلن يسعفه ذلك في تقبل الألم بسهولة. والحديث هنا يدور ليس عن العامل النفسي فحسب، بل عن التأثير المباشر في النخاع الشوكي. وتثبت ذلك نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي الذي خضع له 20 شخصا. وشعر جميع المشاركين في التجربة بالألم الناجم عن تأثير الحرارة المرتفعة، وكان عليهم تنفيذ واجبات بعضها صعب وبعضها الآخر سهل. فعندما قام الأشخاص بتنفيذ المهمة الصعبة، شعروا بألم اقل مقارنة مع الاحساس بالألم أثناء تأديتهم الواجب السهل. وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي زيادة النشاط في النخاع الشوكي في الحالة الأولى، أي أن اشارات الألم كادت لا تصل الى الدماغ. أما حين تناول هؤلاء الاشخاص المسكنات ولم يعد ذلك بالفائدة عليهم، ففي هذه الحال لم يكن لتنفيذ الواجبات حتى الصعبة منها أي أثر في تخفيف الآلام المزمنة، حسب قول المشرف على الدراسة كريستيان سبرينغر من مركز الطب الجامعي هامبورغ ايبندورف

نغيّر أنفسنا .. أم نغيّر الآخرين ..؟

01/08/2016

يقول الكاتب البرازيلي (باولو كويلو) في روايته الشهيرة التي تُرجِمتْ إلى العربية تحت اسم (الخيميائي) : (( يحاول الناس تغيير حياتنا ، وإذا لـم نكن مثلما يتمنون أن يرونا يستاؤون ، لأن الناس جميعهم يعتقدون بأنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي أن تكون حياتنا ، مع أنه لا أحد منهم يعرف اطلاقاً كيف ينبغي له أن يعيش حياته )) . كلٌ يريد أن يغيّر العالم ..! وفي معنى قريب الى معنى مقولة (باولو كويلو) المتقدمة ، يقول الروائي الروسي المعروف (تولستوي) : (( نعيش في دنيا يريد كل واحد فيها أن يُغيّر العالم ، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه )) . بينما يقول المفكر الأمريكي ستيفن كوفي : (( لا يمكن لأي شخص أن يُقنع الآخر بأن يتغير ، فكل واحد منا يحرس بوابة تغيير لا يمكن فتحها إلا من الداخل )) . وثمة كاتب آخر ، نسيتُ اسمه وجنسيته يقول : (( عندما تطلبُ مـن الناس أن يغيروا أنفسهم، فتذكّـر الصعوبة التي تجدها عندما تريد أن تغيّر أنت نفسك )) . لماذا نهتم أكثر بتغيير الآخرين .. فعلاً ، نحن نهتمُّ غالباً بتغيير سلوك الناس وعاداتهم ، أكثر مما نهتمُّ بتغيير مشاعرنا وأفكارنا ومعرفتنا وعاداتنا وقدراتنا أو تطويرها ، ويبدو أن تفسير هذه الحقيقة يسير ، فتغيير أي عادة مـن عاداتنا الشعورية أو الفكرية أو اللفظية أو الحركية يستلزم الكثير ، فهو يتطلب رغبة صادقة ، واستعداداً للتضحية بلذة معينة ، والخروج على المألوف المستقر المريح ، ومقاومة ضغط التعود وسرعة الاستجابة الآلية ، ويتطلب العزيمة التي تضمن استمرارية التغيير واكتساب السلوك الجديد ، ومقاومة كل المعوقات والقوى المعاكسة في النفس والبيئة . ويصحُّ هذا القول كقاعدة ، سواء أكنا نسعى في تغيير عادة بسيطة كتناول فنجان القهوة في وقت معين ، أم كنا نسعى في تغيير منهج كامل في استجاباتنا وأعمالنا وأقوالنا . أما السعي في تغيير الناس فقد لا يتطلب سوى إمطارهم بوابل من العظات والنصائح ، ورشقهم بالأمثال الشعبية والأقوال المأثورة ، أو توجيه اللوم والعتاب والانتقاد إليهم ... ومما قـد يزيد في تركيزنا على تغيير سلوك الآخرين ، أكثر من تركيزنا على تغيير أنفسنا ، أن تغيير جوانب من الشخصية أمرٌ فيه إقرار ضمني بما لدينا من سلبيات ، أو على الأقل إقرار بأن جوانب من شخصيتنا بحاجة إلى تطوير ، أما حين نتوجه لتغيير الآخرين فإننا ننطلق من شعور خفيّ بالاستعلاء ، وإحساس مختبئ بأننا أغزر منه علماً وحكمة ، وأكثر حرصاً على الصواب . امتلاك الآخرين ... ومحاولة تغييرهم : أَحسبُ أن التركيز على تغيير الآخرين أكثر من التركيز على تغيير الذات وتطويرها، سلوك ينتشر في المجتمعات النامية على نحو أكبر بكثير مما هو الحال في المجتمعات المتقدمة ، حيث تسود في مجتمعاتنا ثقافة تتضمن الاعتقاد بامتلاك الآخر ، ولو ضمن إحساس كامن لا نُقرُّ به صراحة ، بينما تفضحه أفكارنا وممارساتنا وأقوالنا علناً . فثمة إحساس لدى الزوج بملكيته لزوجته ، ولدى الأبوين بملكيتهما للأبناء ، ولدى العائلة أو العشيرة بملكيتها لأفرادها وللنساء منهم خاصة ، وتُعزز الأعراف والعادات هذه الاعتقادات بطبيعة الحال ، بحيث يبعث ذلك الاحساس بتملك الآخر الرغبة العارمة بالتحكّم بحياته وسلوكه وتغييرها ، كما يعطي هذا الاحساس بالملكية المبرر لهذه الرغبة والشرعية للسلوكات الناتجة عنها . دائرة الاهتمام ... ودائرة التأثير .. يذكّرنا التركيز على تغيير الآخرين أكثر من التركيز على تغيير الذات ، بالفكرة التي طرحها ستيفن كوفي في كتابه (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) والتي لاقت قبولاً وإعجاباً من الكثيرين ، وكانت موضوعاً لعديد من الدورات المهتمة بتطوير الذات ، ومضمون هذه الفكرة أن لكل منا في حياته دائرة (اهتمام) كبيرة ، وفي داخل هذه الدائرة دائرة أصغر هي دائرة (التأثير) ، بمعنى أن الأمور التي يهتم بها الشخص في حياته كثيرة ومتعددة ومتشعبة ، لكن الأمور التي يتمكن من تغييرها أقل بكثير عادة ، فأي واحد منا قد يكون مهتماً بالعديد من الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية والتربوية والبيئية ، اضافة إلى اهتمامه بأُسرته وجيرانه ومجتمعه ومهنته وشخصيته ، ومعظمها أمور نهتمّ بها لكننا لا نملك التأثير فيها ، وبعض هذه الأمور قد يكون للشخص تأثير مباشر أو غير مباشر في تطويرها ، وهي أمور قليلة غالباً (وتمثل دائرة التأثير الصغيرة) . وأكثر ما يملك المرء التأثير فيه وتغييره وتطويره هو ذاته التي بين جنبيه ، وليس الآخر ، فإذا تمكن الشخص من توجيه نظرته إلى الإيجابية ، وسلوكه إلى المبادرة ، ومشاعره إلى الرقيّ ، وأفكاره إلى المنطقية والعمق ، واهتماماته إلى ما له قيمة ، فإن العالم من حوله سيتغيّر أيضاً . وبعد ... لعل الجهود والأوقات والطاقات التي نبذلها فيما يقع ضمن دائرة اهتمامنا وليس تأثيرنا، هي غالباً موارد مهدورة ، كان يمكن استثمارها في الجوانب التي نتمكن من التأثير فيها . وبتعبير آخر فإن التجربة والواقع يقولان لنا إن كثيراً مما نبذله من جهد في سبيل تغيير الآخرين ، إنما يكون على حساب الطاقات والأوقات والفرص المتاحة لتغيير وتطوير أنفسنا

كيف تعيش حياتك بدون ندم أو هموم

01/08/2016

كثير ما يضيع الفرد وقته في التفكير فيما مر به من مواقف وأحداث، وتجده يعيش حالة من الندم على عدم استغلاله للحظات سعيدة مضت أو يؤنب نفسه على تصرف ما ويحبس نفسه في سجن كلمة لو الذي لا يتوقف أو يعيش حالة خوف وترقب لما ستؤول اليه أوضاعه. وهذه عشر نصائح وفق ما جاء على " ياهو مكتوب " تساعد الفرد على تمضية حياته بدون ندم على ما فات أو خوف مما هو آت: • سامح نفسك الجميع يرتكب أخطاء فادحة، ولكنه يتخطاها في النهاية ويقوم بإصلاحها سواء قمت بإصلاح أخطاءك أو لم تتمكن من ذلك، لكنك تحملت عواقبها فإنك قد أديت ما عليك، ويجب أن تسامح نفسك الان ، لأن التفكير فيما مضى لن يصلح الأمور أو يلغي الأخطاء بالفعل. كل ما يمكنك عمله هو أن تتعلم من أخطائك ولا تكررها وأن تتعايش مع واقعك الحالي. • تعلم الجديد وجدد علاقتك مع المحيطين بك تقرب من أفراد أسرتك الذين عمدت على تجاهلهم طوال الفترة الماضية وتعلم من كل منهم ما يتقنه، حتى وان لم تكن مهتما بما يقوم به، لا ضرر من التعلم واكتساب خبرات جديدة قد تنفعك فيما بعد، مثلا تقرب من والدتك واطلب منها أن تعلمك طهي الأصناف التي تحبها، وتقرب من جدك واجعله يحدثك عن تاريخ بلدك، اطلب من والدك أن يعلمك الصيد وتعلم من زوجتك كيفية رعاية الصغار والعناية باحتياجاتهم. • عبر عن حبك لأهلك لا يكفي أن تكون محبا للمحيطين بك، بل عليك أن تعبر عن هذا الحب وأن تتأكد أنهم يدركون جيدا عمق مشاعرك نحوهم، ولكي تتذكر ما يقومون به لأجلك دون في ورقة أجمل هدية تلقيتها من كل منهم وعلق الورقة في مكان واضح في غرفتك حتى تقع عيناك عليها دائما لتتذكر حبهم لك دوما وتتعامل معهم على هذا الأساس. عبر عن حبك بالكلام والتصرفات فأيهما لا يكفي وحده. • قدر ما بحوزتك عليك أن تكون ممتنا لما هو متوافر لديك ومتاح لك، فأنت بالتأكيد محظوظ بامتلاك أشياء وأصدقاء هناك من هو محروم منها. • تخلص من عاداتك السلبية اذا كنت تتبع أيا من العادات السلبية التي قد يكون لها تأثير مباشر على صحتك البدنية والنفسية وحالتك المزاجية، فعليك التخلص منها فورا فالتدخين مثلا أو تناول الوجبات الدسمة بشكل دائم أو النوم لساعات طويلة، يمكنك أن تتعلم ممارسة رياضة خفيفة أو حتى المشي لمدة ساعة بضعة أيام في الاسبوع حتى تستعيد لياقتك البدنية وتصبح حركتك أخف وأسرع. • أوقف أفعالك السيئة بالتأكيد أنت أدرى الناس بشخصيتك، فاذا كنت معتادا على ممارسة العنف اللفظي أو الجسدي تجاه المحيطين بك فعليك التوقف تماما عن هذا الأمر. اذا كنت قد ارتكبت أي حماقة بحق المحيطين بك كالخيانة فعليك أن تصحح خطأك هذا وتعلن توبتك عنه ولا تكرره مستقبلا تحت أي ظرف، توقف عن تجاهل زوجتك أو معاملتها بقسوة أو ديكتاتورية. • أدرك أن الحياة غير مضمونة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة أبدا، وبالتالي عليك أن تتأهب دائما لتغيير الأحوال في أي لحظة حتى اذا كان ذلك سيتم بدون تدخل منك أو رغما عن ارادتك. • ركز على علاقاتك بالأخرين اكثر توقف عن التركيز على الأمور السطحية والماديات وعلى مظهرك الخارجي، فما يهم حقا هو علاقتك بالأخرين، لأنهم من سيسارعون لمعاونتك عندما تحتاج اليهم. • لا تهدر وقتك على أمور لا تذكر احذر أن تضيع وقتك على أشخاص لا يستحقون، ولا تمضيه أيضا في أنشطة وأمور بسيطة لا طائل منها، صحيح أنك ستحتاج بعض الوقت للترفيه لكن يمكنك اختيار أنشطة ترفيهية وتعليمية في آن واحد ( كالقراءة أو تعلم حرفة مثلا ) بدلا من تمضيته في القاء النكت. • اقض وقتك مع أطفالك ليس هناك أفضل من تمضية الوقت بصحبة أطفالك، اشتر لهم بعض الهدايا وقم بتعليمهم بعض الحيل والأنشطة الجديدة، كن القدوة لهم واهتم بصغائر الأمور فيما يتعلق بحياتهم. أشعرهم بأن لحياتهم قيمة وأن كل ما يقومون به هو شيء مهم، أهلهم للمستقبل.

نصائح رمضانية للموظفين

01/08/2016

يحمل شهر رمضان معاني روحانية تجعلنا لا ننظر للشهر على أنه مجرد ساعات يقضيها المرء الصائم ممتنعا عن الطعام والشراب، وإنما يهدف هذا الشهر لتمرين المرء على الصبر والسيطرة على النفس وكبح شهواتها المختلفة. كما ويقوم الشهر الفضيل بتعليم المرء قوة الاحتمال؛ حيث إن الموظف المسلم يكون عليه القيام بعمله الذي يقوم به طوال السنة. ورغم تقليل ساعات العمل، إلا أن هذا لا يعني اعتبار شهر رمضان فرصة للكسل؛ حيث نجد البعض يأخذ من صيامه حجة لرفض القيام بواجباته، مترافقا مع شكوى متكررة تتعلق بإحساسه بالجوع والعطش والإرهاق. وهنا تجدر الإشارة إلى أن معاني شهر رمضان الإيمانية لا تتضمن الكسل والعمل على عكس ساعة المرء البيولوجية بحيث تطول ساعات نومه نهارا، لتعويض بقائه مستيقظا لما بعد السحور. وهناك العديد من النصائح التي يمكن للموظف الاستفادة منها ومن ضمنها التوازن في النوم، ومن أهم نقاط التوازن التي نحتاج إلى الاهتمام بها هي ساعات النوم التي نحصل عليها يوميا. فالنوم يسهم بتنشيط الجسم وإعادة "شحنه" لمواصلة أعماله المختلفة بكفاءة. فعلى سبيل المثال يمكن للمرء اتباع النظام الآتي: - التعود على النوم عند الساعة 11 مساء أو 12 على أبعد تقدير. - الاستيقاظ عند وقت السحور لتناول وجبة خفيفة تعينه على صيام اليوم، ومن ثم الذهاب إلى المسجد، مشيا على الأقدام إن كان المسجد قريبا من مكان سكنه، فهذا المشي يعد رياضة منشطة ومفيدة للجسم. - بعد الانتهاء من العمل والعودة إلى المنزل، يمكن للمرء، إن لم يكن عليه واجبات في المنزل، أن ينام ساعتين لتجديد نشاطه ومن ثم يستيقظ نشيطا لممارسة أعماله المختلفة من عبادات وغيرها. - التوازن في الطعام: نظرا لإحساس المرء بالجوع طوال النهار، فإنه يقوم بتناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار، الأمر الذي يكون من نتائجه الشعور بالنعاس والتعب. والنوم بعد الإفطار سيؤدي لنوع من الخلل في نظام النوم والاستيقاظ المعتاد، الأمر الذي سيجعل الموظف يذهب لعمله في اليوم التالي وهو يعاني من الإرهاق وعدم القدرة على أداء عمله بكفاءة. لذا يجب على المرء أن يجعل طعامه متوازنا وتدريجيا حتى لا يرهق معدته التي بقيت فارغة لساعات طويلة خلال النهار.

نصائح رمضانية للموظفين

01/08/2016

يحمل شهر رمضان معاني روحانية تجعلنا لا ننظر للشهر على أنه مجرد ساعات يقضيها المرء الصائم ممتنعا عن الطعام والشراب، وإنما يهدف هذا الشهر لتمرين المرء على الصبر والسيطرة على النفس وكبح شهواتها المختلفة. كما ويقوم الشهر الفضيل بتعليم المرء قوة الاحتمال؛ حيث إن الموظف المسلم يكون عليه القيام بعمله الذي يقوم به طوال السنة. ورغم تقليل ساعات العمل، إلا أن هذا لا يعني اعتبار شهر رمضان فرصة للكسل؛ حيث نجد البعض يأخذ من صيامه حجة لرفض القيام بواجباته، مترافقا مع شكوى متكررة تتعلق بإحساسه بالجوع والعطش والإرهاق. وهنا تجدر الإشارة إلى أن معاني شهر رمضان الإيمانية لا تتضمن الكسل والعمل على عكس ساعة المرء البيولوجية بحيث تطول ساعات نومه نهارا، لتعويض بقائه مستيقظا لما بعد السحور. وهناك العديد من النصائح التي يمكن للموظف الاستفادة منها ومن ضمنها التوازن في النوم، ومن أهم نقاط التوازن التي نحتاج إلى الاهتمام بها هي ساعات النوم التي نحصل عليها يوميا. فالنوم يسهم بتنشيط الجسم وإعادة "شحنه" لمواصلة أعماله المختلفة بكفاءة. فعلى سبيل المثال يمكن للمرء اتباع النظام الآتي: - التعود على النوم عند الساعة 11 مساء أو 12 على أبعد تقدير. - الاستيقاظ عند وقت السحور لتناول وجبة خفيفة تعينه على صيام اليوم، ومن ثم الذهاب إلى المسجد، مشيا على الأقدام إن كان المسجد قريبا من مكان سكنه، فهذا المشي يعد رياضة منشطة ومفيدة للجسم. - بعد الانتهاء من العمل والعودة إلى المنزل، يمكن للمرء، إن لم يكن عليه واجبات في المنزل، أن ينام ساعتين لتجديد نشاطه ومن ثم يستيقظ نشيطا لممارسة أعماله المختلفة من عبادات وغيرها. - التوازن في الطعام: نظرا لإحساس المرء بالجوع طوال النهار، فإنه يقوم بتناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار، الأمر الذي يكون من نتائجه الشعور بالنعاس والتعب. والنوم بعد الإفطار سيؤدي لنوع من الخلل في نظام النوم والاستيقاظ المعتاد، الأمر الذي سيجعل الموظف يذهب لعمله في اليوم التالي وهو يعاني من الإرهاق وعدم القدرة على أداء عمله بكفاءة. لذا يجب على المرء أن يجعل طعامه متوازنا وتدريجيا حتى لا يرهق معدته التي بقيت فارغة لساعات طويلة خلال النهار.

الموظف المتغيب عن عمله دون عذر آثم شرعا

01/08/2016

الموظف المتغيب عن عمله دون عذر آثم شرعا اعتبرت دائرة الافتاء العام ان الأصل في العامل الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تحكم العمل، فالعقد شريعة المتعاقدين، فإن كانت التعليمات والأنظمة تُعطي ميزات خاصة لمن يقومون بالعمل النقابي؛ فلا حرج حينئذ، وأما إن كانت التعليمات والأنظمة لا تسمح بذلك فلا يجوز ذلك؛ فالعامل أو الموظف مؤتمن، ويستحق راتبًا عن العمل أو التفرغ والاستعداد له، ولا يَحِلُّ للموظف أن يأخذ مالاً في غير عمل. ونوهت الدائرة في ردها على سؤال (حول حكم الشرع في تغيُّب أعضاء مجلس نقابي عن عملهم دون إجازة أو عذر، وأخذهم على ذلك أجورهم وعلاواتهم كاملة) أن اليوم الذي يتغيب فيه الموظف عن عمله دون عذر، أو يمتنع عن أدائه بالشكل الأمثل؛ فإنه يكون آثمًا شرعًا، ولا تَحِلُّ له أجرته؛ لأنه قد اكتسبها بوجه غير مشروع. وأضافت: فإذا لم يقم الموظف بالعمل المطلوب منه؛ لم يكن له حقٌّ في الراتب، سواء أكان الموظف أجيرًا خاصًّا أم عامًّا، وتزداد الحرمة إذا كان موظفًا عامًّا ويتقاضى راتبًا من الدولة؛ فهو بذلك يكون قد اعتدى على حقوق الآخرين فيما يُقدِّم لهم من خدمات وعلى أموال الأمة كلها. وتابعت ان المرجع في ذلك هو التعليمات الخاصة بتنظيم العمل النقابي، فإن كانت تسمح بالتغيب عن العمل لمصلحة النقابة؛ فلا حرج حينئذ، وإلا فلا.

الموظف المتغيب عن عمله دون عذر آثم شرعا

01/08/2016

الموظف المتغيب عن عمله دون عذر آثم شرعا اعتبرت دائرة الافتاء العام ان الأصل في العامل الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تحكم العمل، فالعقد شريعة المتعاقدين، فإن كانت التعليمات والأنظمة تُعطي ميزات خاصة لمن يقومون بالعمل النقابي؛ فلا حرج حينئذ، وأما إن كانت التعليمات والأنظمة لا تسمح بذلك فلا يجوز ذلك؛ فالعامل أو الموظف مؤتمن، ويستحق راتبًا عن العمل أو التفرغ والاستعداد له، ولا يَحِلُّ للموظف أن يأخذ مالاً في غير عمل. ونوهت الدائرة في ردها على سؤال (حول حكم الشرع في تغيُّب أعضاء مجلس نقابي عن عملهم دون إجازة أو عذر، وأخذهم على ذلك أجورهم وعلاواتهم كاملة) أن اليوم الذي يتغيب فيه الموظف عن عمله دون عذر، أو يمتنع عن أدائه بالشكل الأمثل؛ فإنه يكون آثمًا شرعًا، ولا تَحِلُّ له أجرته؛ لأنه قد اكتسبها بوجه غير مشروع. وأضافت: فإذا لم يقم الموظف بالعمل المطلوب منه؛ لم يكن له حقٌّ في الراتب، سواء أكان الموظف أجيرًا خاصًّا أم عامًّا، وتزداد الحرمة إذا كان موظفًا عامًّا ويتقاضى راتبًا من الدولة؛ فهو بذلك يكون قد اعتدى على حقوق الآخرين فيما يُقدِّم لهم من خدمات وعلى أموال الأمة كلها. وتابعت ان المرجع في ذلك هو التعليمات الخاصة بتنظيم العمل النقابي، فإن كانت تسمح بالتغيب عن العمل لمصلحة النقابة؛ فلا حرج حينئذ، وإلا فلا.

ما معنى "الإرادة".. وكيف نفهمها؟

01/08/2016

"الإرادة"، وعلى أهميتها في حياة البشر اليومية، وفي التاريخ، لجهة صُنْع أحداثه، لم تَنَلْ، حتى الآن، من الجهد العلمي ما يَرْفَع كثيراً منسوب العِلْم في مفهومها وتعريفها؛ فإنَّ كثيراً من الناس ما زالوا يميلون إلى ما يجافي العِلْم، والمنطق العلمي، في فهمها وتفسيرها. هناك، وعلى وجه العموم، مَنْ يُفْرِط، ومَنْ يُفرِّط، في تقديره لأهمية ووزن "الإرادة" في "التغيير"؛ فهي "كلُّ شيء"، أو هي "لا شيء"؛ هي ما يجعل المستحيل ممكناً، وحقيقةً واقعةَ، من ثمَّ، أو هي "الوهم الخالص"؛ لأنَّ الإنسان مُسيَّرٌ، لا يأتي إلاَّ بما هو "مكتوب"، و"مُقرَّرٌ له أنْ ياتي به مِنْ قِبَل إرادةً عليا (ليست من جِنْس إرادة البشر)"؛ وكأنَّه "نهرٌ لا يملك تغييراً لمجراه". نيتشه اطَّلَع على بعضٍ من "الجدل الشرقي (المُزْمِن)" في أمْر "التسيير" و"التخيير"، وفي أمْر "نظام القضاء والقدر"، ولجهة "الصِّلة (المثيرة للجدل)" بينه وبين "الإرادة الحُرَّة" للبشر، فعلَّق قائلاً: "الشرقيون (في جدالهم هذا) نسوا أمْراً في غاية البساطة والأهمية في آن، هو أنَّ منطق القضاء والقدر يُلْزِمهم أنْ يفهموا إرادتهم الحُرَّة على أنَّها هي، أيضاً، جزء (لا يتجزَّأ) من نظام القضاء والقدر". نيتشه، في فلسفته، لا يؤيِّد أبداً مَسْخ (وإعدام) الإرادة الحُرَّة للإنسان؛ فهو المُفْرِط أكثر من غيره في تمجيدها، والإعلاء من شأنها؛ فهذا الفيلسوف الألماني العظيم أراد للإنسان (الفرد) أنْ يكون في منزلة "الإله" قوَّةً وبأساً؛ وليس من طريق إلى هذا "الإنسان ـ الإله" إلاَّ "الإرادة"، بقوِّتها، وتقويتها، بحريتها، وتحريرها. ما أفهمه من تعليق نيتشه هو أنَّه يدعو أهل الشرق (دعوةً ساخرةً) إلى أنْ ينبذوا من رؤوسهم "التخيير (والإرادة الحُرَّة للبشر)" ما داموا يعتقدون بـ "التسيير"، وبـ "نظام القضاء والقدر"، وكأنَّ "الأمْريْن" لا يجتمعان، ولا يلتقيان. في أمْر "الإرادة"، يقول المهاتما غاندي "القوَّة الحقيقية لا تأتي من عضلات قوية؛ وإنَّما من إرادة لا تلين، ولا تُقْهَر"؛ وجون تشارلز سالاك يقول "لا يصل المرء إلى حديقة النجاح إلاَّ بعد مروره بمحطات التَّعَب والفشل واليأس؛ لكنَّ صاحب الإرادة القوية لا يمكث طويلاً في هذه المحطَّات"؛ ونابليون بونابرت يقول "لا مكان لكلمة مستحيل إلاَّ في قواميس الحمقى والضُّعفاء"؛ ولَمَّا قيل لنابليون إنَّ جبال الألب شاهقة بما يمنعكَ من التقدُّم، قال "فَلْتَزُلْ من الأرض"؛ ومايكل كولنز يقول "كل إرادة لا تتغلَّب على العاطفة تنهار وتفشل"؛ وطاغور يقول "سَأَلَ الممكن المستحيل أين تقيم، فأجاب قائلاً: في أحلام العاجز"؛ وصموئيل جونسون يقول "الأعمال العظيمة لا تصنعها القوَّة؛ وإنَّما المثابرة"؛ وروبرت شولر يقول "لتتوقَّع العقبات؛ لكنْ إيَّاك أنْ تجعلها تمنعكَ من التقدُّم"؛ والمتنبي يقول "على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وعلى قدر الكرام تأتي المكارم، وتَعْظُم في عين الصغير صغارها، وتَصْغُر في عين العظيم العظائم"؛ ما أعظم "الإرادة"، وما أعظم "الإرادة الحُرَّة"، أو "حرِّيَّة الإرادة (الإنسانية)"؛ لكن ما أسخفها إذا ما فُهِمَت وفُسِّرَت بما يجافي العلم، والمنطق العلمي؛ وإنَّني لأرى أنَّ خَيْر فَهْم وتفسير للإرادة (الحُرَّة للإنسان) هو ما تنطوي عليه عبارة "الحُرِّيَّة هي وعي الضرورة". إذا أردتَّ "العبودية" نمط عيشٍ لكَ فما عليكَ إلاَّ أنْ تَفْهَم وتُمارِس "حُرِّيَّة الإرادة"، أو "الإرادة الحُرَّة"، على أنَّها "فِعْل كل ما ترغب في فعله"؛ فأنتَ "حُرٌّ"، أيْ ذو "إرادة حُرَّة"، إذا ما استطعتَ فِعْل كل ما ترغب في فِعْله؛ وأنتَ "عديم الإرادة الحُرَّة" إذا ما عجزتَ عن فِعْل شيء ما مع أنَّكَ رغبتَ في فعله! كلاَّ، ليست هذه هي "الإرادة الحُرَّة"؛ وإنَّ العاقبة الحتمية لفهم وممارسة "الإرادة الحُرَّة" على هذا النحو (المتطرِّف في مثاليته) هي أنْ تغدو (أو تظل) عبداً، كمثل نقيضكَ المُسْتَخْذي المُسْتَسْلِم الذي لا يفعل شيئاً لتغيير حياته وواقعه بدعوى أنَّ كل شيء "مكتوب"؛ "مكتوب على الجبين"، و"لسوف تراه العين"؛ وكأنَّ الإنسان لم يأتِ إلى الحياة إلاَّ لـ "يَفْعَل (وبعض الفِعْل هو من نوع اللافِعْل)" ما كُتِب عليه فعله منذ الأزل! "الإرادة"، في مبتدأها، ومستهلِّها، هي "أنْ تريد فِعْل أمْرٍ ما"؛ وهي "أنْ تُصمِّم وتعقد العزم عليه"؛ لكنَّ، هل نَيْل المطالب بالتمنِّي؟! أنْ تريد، وأنْ تُصمِّم، وتعقد العزم، هو أمْرٌ كالتَّمنِّي، إنْ ظلَّ بلا سعيٍ وعملٍ وفِعْلٍ وصراعٍ (واقعي) لـ "تحقيق" ما أردتَ، أيْ لجعله "حقيقة واقعة"؛ وهذا إنَّما يُلْزِمكَ أنْ تعد العدَّة، وتُهيِّئ الأسباب، وتحشد القوى، لتبدأ، من ثمَّ، العمل، الذي هو "صراعٌ"، ولو كان الأمر الذي تريد تحقيقه بأهمية ووزن أنْ تقوم برحلة سياحية. وثمَّة "هدف (أو غاية)" يكمن دائماً في "الإرادة"، بوجهيها: "القرار"، و"الفعل (العمل، التنفيذ)". وفي "تجربة الإرادة"، التي نخوضها، أفراداً وجماعات، نتعلَّم، وينبغي لنا أنْ نتعلَّم، إجابة، وكيفية إجابة، سؤالين عظيميِّ الأهمية، هما: "ماذا أريد (أو نريد)؟"، و"كيف أصِل (أو نَصِل) إلى هذا الذي أريد (أو نريد)؟". ومن التجربة نفسها، نكتشف أنَّ "المكيافلية"، بمبدأها "الغاية تُسوِّغ الوسيلة"، لا تَصْلُح لـ "الإرادة"، بوجهيها (القرار والفعل). إنَّها لا تَصْلُح؛ لأنَّ التجربة، بنجاحها وفشلها، تُعلِّمنا أنَّ "الوسيلة تَتَبْع (ويجب أنْ تَتَبْع) الغاية"؛ فَمِنْ جِنْس "الغاية"، ومعدنها، وبما يُماثِلها، ويشبهها، تكون، ويجب أنْ تكون، "الوسيلة"؛ وكأنَّ أمْر "اختيار الوسيلة" يعود إلى "الغاية نفسها". "الإرادة" تحتاج دائماً إلى التمرين والتدريب والتقوية والشَّحْذ؛ فالإرادة القوية، ومهما قَوِيَت، يمكن أنْ يعتريها الضَّعْف؛ والإرادة الضعيفة، ومهما ضَعُفَت، يمكن أنْ تقوى وتصلب؛ فلا ننسى أنَّ "الإرادة القوية" تأتي من "الإرادة الضعيفة"، بالتمرين والتدريب والتقوية والشَّحْذ؛ وليس من إرادة متساوية القوَّة والبأس في كل أمْرٍ؛ فمنسوب القوَّة في إرادتكَ يعلو، ويهبط، بما يُوافِق درجة أهمية الأمر لكَ (الآن). "الإرادة الحُرَّة" هي "بِنْت "الوعي"؛ وهذا "الوعي" لن يكون "أُمَّاً" لـ "الإرادة الحُرَّة" إذا لم يكن "وَعْياً للضرورة"؛ أمَّا "الضرورة نفسها" فلا شأن لإرادتكَ بها؛ إنَّكَ لن "تقود"، عملاً بـ "إرادتكَ الحُرَّة"، قبل أنْ تؤدِّي على خير وجه دور "الجندي"، الذي يمتثل لأوامر وتعليمات وتوجيهات "قائده"؛ و"الامتثال" هو الطاعة والتنفيذ؛ هو أنْ تَعْلَم هذه الأوامر والتعليمات والتوجيهات، لِتَعْمَل، من ثمَّ، بمقتضاها، وبما يوافقها. وهذا "القائد (السيِّد)" إنَّما هو "الضرورة"؛ فاخْضَعْ لها، وامتَثِلْ، قبل، ومن أجل، أنْ تمارِس "إرادتكَ الحرة" مُمارَسَةً تتكلَّل بـ "النجاح"، أيْ تأتي بـ "نتائج" تَنْتَصِر لِمَا "تَوقَّعْتَ" من قَبْل، ولا تهزمه شَرَّ هزيمة. أَمامكَ نهرٌ أردتَ عبوره، أو رغبتَ في عبوره؛ وأنتَ لا تجيد السباحة، ولا زورق لديكَ؛ فَلْتَتَمَثَّل معاني هذا المثال. إذا فَهِمْتَ "الحرِّيَّة"، أيْ "حرِّيَّة إرادتكَ"، أو إذا فَهِمْتَ "الإرادة"، أيْ "إرادتكَ الحُرَّة"، على أنَّها "أنْ تَفْعَل ما تريد (أيْ ما يحلو لكَ)"، شاء من شاء، وأبى من أبى، فما عليكَ إلاَّ أنْ ترمي نفسك في النهر، وتشرع تُمارِس "إرادتكَ الحُرَّة" بمعناها هذا. إنَّكَ لن "تنجح"، لا بَلْ لن تفشل؛ لأنَّكَ (على ما أتوقَّع) ستموت غَرَقاً؛ فما عبور النهر بالتَّمنِّي! "عبور النهر" له "قوانينه الموضوعية"؛ له قوانينه التي لا شأن لكَ بها؛ فأنتَ لم تَخلقها، ولن تفنيها، وليس في وسعكَ تغييرها (أو تعديلها). كل ما في وسعكَ فعله، وينبغي لكَ فعله، هو أنْ "تعيها (تكتشفها)"، ليس حُبَّاً بالمعرفة؛ وإنَّما لتعمل بمقتضاها، وبما يُوافِقها، إذا ما أردتَ عبور النهر؛ فأنتَ تظلُّ عَبْداً لها ما ظللتَ جاهلاَ بها؛ وتغدو سيِّداً، تَنْعَم بالحرِّيَّة، إذا ما وعيتها (وعرفتها، واكتشفتها) وامتثلتَ لها، وعملت بمقتضاها، وبما يُوافقها؛ وعملكَ هذا إنَّما يشبه أنْ "تُدير القوانين الموضوعية (التي لا تملكها)" بما يجعل عملها يعطي من "النتائج" ما يُوافِق، كثيراً، أو قليلاً، ""الهدف" الذي سعيتَ له. "القوانين الموضوعية" هذه هي التي تشير عليك أنْ تتعلَّم السباحة، وتوضِّح لكَ، وتشرح، "كيفية تعلُّمها"؛ فما تَعلَّمته لإجادة لعبة كرة القدم مثلاً لا يَصْلُح للسباحة، ولعبوركَ النهر، سباحةً؛ وهذا إنَّما يُبيِّن لك، ويوضِّح، "السبب الموضوعي" للفَرْق بين هذا التَّعَلُّم وذاك؛ فهذا "الفرق" ليس وليد "إرادتكَ". وإذا كان النهر واسعاً عريضاً، لا يُمْكِنكَ، من ثمَّ، عبوره سباحةً، فلا بدَّ لك، عندئذٍ، من أنْ تخترع وتصنع زورقاً، أو ما يشبه الزورق. وفي هذا تكمن، أيضاً، أهمية "وعي الضرورة (أيْ وعي القوانين الموضوعية)"، في سعينا إلى "تحقيق" ما نريد. أنتَ تخترع وتصنع الزورق؛ لكنَّ عملكَ هذا لا يعدو أنْ يكون "تنفيذاً" لِمَا يأمركَ به "القانون الموضوعي"؛ وهذا "التنفيذ"، مع "الأمر"، ليس وليد "إرادتكَ (ومشيئتكَ)"؛ فأنتَ لم تَخْتَرْه، ولم ترغب فيه؛ ولو كان عبور النهر فِعْلاً لا قوانين موضوعية له، لاستطعتَ عبوره مَشْياً. جَرِّب أنْ تُخالِف، أو تعصي، هذا الأمر، بأنْ تأتي بلوحٍ معدنيٍّ، تملأه ثقوباً، ثمَّ تركبه، توصُّلاً إلى عبور النهر؛ فتعرِف، عندئذٍ، "العاقبة (والعقوبة)". إذا كانت "الحرِّيَّة" هي أنْ "أفعل" ما "أريد"، وأنْ يأتي فعلي بـ "النتيجة التي أريد وأتوقَّع"، فَلْتُجرِّبها، وتَخْتَبِرْها بعبور النهر، قبل أنْ تتعلَّم السباحة، أو من غير أنْ تستعين بزورق، أو بما يشبهه! أنتَ حُرٌّ، وتنعم بـ "الإرادة الحُرَّة"، أو بـ "حرِّيَّة الإرادة"، ما ارتضيتَ أنْ تكون، وأنْ تظلَّ، في إرادتكَ، وهدفكَ، وسعيكَ، وفعلكَ، "مقيَّداً بقيود القانون الموضوعي (الذي وعيته واكتشفته)"؛ أمَّا إذا ركبت رأسكَ، وقرَّرتَ أنْ تكون "حُرَّاً" بمعنى أنْ تفعل ما يحلو لكَ، و"تحرَّرتَ"، من ثمَّ، من تلك "القيود (الذَّهبية)"، فلكَ أنْ "تَنْعَم"، عندئذٍ، بـ "العبودية"؛ إنَّكَ تخضع لـ "القانون الموضوعي" قَبْل، ومن أجل، أنْ تُخْضعه لكَ، وتُسيطر عليه؛ لكنَّ هذا القانون لا تخلقه باكتشافكَ له، ولا تلغيه بتحكُّمكَ فيه، وسيطرتكَ عليه. "فيضان النهر" كان، قديماً، من الوحوش المفترسة، فلم ينجح البشر في ترويض هذا الوحش؛ لأنَّهم لم يعرفوا الطريق القويم إلى ترويضه، فتوهموا أَنَّهم يستطيعون ذلك بـ "قوَّة" بعض "المعتقدات الدينية". وقد ظلَّوا عبيداً للنهر وفيضانه، يَحوِّلون عجزهم عن فهم الفيضان والسيطرة عليه إلى مزيدٍ من الاعتقاد بالمعجزات، حتى "وعوا" هذه "الضرورة الطبيعية"، وعرفوا كيف يسخِّرونها لهم من خلال بناء "السدود". تخيَّل أنَّ لديكَ ذرَّات أُوكسجين "مفكِّرة"، وأنَّ ثلاثاً منها "أرادت" أن تتَّحِد لتؤلِّف، باتِّحادها، "جزيء ماء"، فهل تأتي "نتائج" فعلها متَّفِقة مع ما "أرادت"؟ الجواب هو: كلاَّ، ستفشل، حتماً، في "فِعْلِ ما تريد"، فتكوين "جزيء الماء" يحتاج إلى ما هو أهم بكثير من "إرادتها"؛ إنَّه يحتاج إلى أن تتَّحِد كل ذرَّة من ذرَّات الأُوكسجين الثلاث مع ذرَّتي هيدروجين. أمَّا لو "أرادت" ذرَّات الأُوكسجين الثلاث أن تتَّحِد لتؤلِّف، باتِّحادها، غاز "الأُوزون" فسوف تأتي "نتائج" فعلها متَّفِقة تماماً مع ما "أرادت". عباس بن فرناس رغب في الطيران كالطيور، وأراده، فحاوَل؛ لكنَّ محاولته باءت بالفشل، كما فشلت ذرَّات الأُوكسجين الثلاث "المفكِّرة" في أنْ تصنع، باتِّحادها، "جزيء ماء". ولم ينجح البشر حيث فشل عباس بن فرناس إلاَّ عندما اكتشفوا القانون الطبيعي للطيران، فصنعوا، بما يتَّفق معه، وسائل الطيران. بالمعنى "المثالي" لـ "حرِّيَّة الإرادة"، فإنَّكَ لستَ حُرَّاً حتى في إعداد كوبٍ من الشَّاي؛ فهل تستطيع إعداده إذا ما "رَفَضَ" الماء أنْ يغلي مهما سَخَّنْته (أو إذا ما "رَفَضَت" مادة الشَّاي أنْ تنحلَّ في الماء المغلي)؟! وفي مثال "الرغبة في عبور النهر"، نَقِف، أيضاً، على أهمية، وكيفية، ومعنى، "التفاعُل" بين "الذَّات" و"الموضوع". لقد وَعَيْتَ (وعرفتَ، واكتشفتَ) القوانين الموضوعية لعبور النهر، فتمخَّض هذا التفاعُل بين "الذَّات (أيْ وعيكَ، وإرادتكَ، والحاجة التي تسعى في تلبيتها)" وبين "الموضوع (أيْ النهر والقوانين الموضوعية لعبوره)" عن صُنْع شيء جديد (هو الزورق) لا تصنعه الطبيعة أبداً من تلقائها، ولا يصنعه أبداً وعيكَ وحده. ومن طريق هذا "التفاعل" تَظْهَر إلى الوجود، وتتطوَّر، "البيئة الاصطناعية"، التي عَبْرها يتفاعل الإنسان مع الطبيعة. بتعريف "الحرِّيَّة (حُرِّيَّة الإنسان وإرادته)" على أنَّها "وعي الضرورة (والعمل، من ثمَّ، بما يُوافِق القوانين الموضوعية)"، يُحَلُّ على خير وجه التناقض بين "التخيير" و"التسيير"، بمعنييهما اللاديني. أسئلةٌ وتساؤلاتٌ كثيرة، استغلقت إجاباتها على الذَّهن البشري زمناً طويلاً، شرعت الآن تتلمَّس طريقها إلى الزوال (فبالإجابة يزول السؤال، لينشأ، في الوقت نفسه، سؤال آخر). لماذا أريد ما لا تريد؟ ولماذا تريد ما لا أريد؟ ولماذا يريد كلانا ضديد ما يريده الآخر؟ لماذا الذي نريده الآن لم يرده أسلافنا؟ ولماذا لا نريد الآن ما أرادوه؟ الإنسان دائماً "يريد"؛ فهو، أوَّلاً، "يريد"؛ ثمَّ يشرع يعمل (توصُّلاً إلى ما يريد). وهذا الذي قُلْت ليس بذي أهمية؛ فهو أمْرٌ في منزلة "البديهية"؛ لكنَّ من الأهمية بمكان، أنْ نعلِّل ونُفسِّر الاختلاف والتباين في "محتوى" إرادته. إنَّ الإنسان جُمْلَة من "الحاجات" التي ينبغي له تلبيتها وإشباعها؛ وجُمْلَة من "المصالح" التي ينبغي له الدفاع عنها. وثمَّة حاجات طبيعية لا يستطيع الإنسان أنْ يبقى على قيد الحياة إذا لم يُلبِّها ويشبعها؛ وهذه الحاجات (ضئيلة العدد، عظيمة الشأن) هي التي تُلْزِم صاحبها "العمل" و"التعلُّم"، و"العيش ضِمْن جماعة"؛ وإنَّ حاجته إلى الطعام، أو المأكل، هي أهمها على وجه الإطلاق؛ ولعلَّ هذا هو ما جَعَل "الإحساس بالجوع" أقوى وأهم أحاسيس الإنسان. ثمَّ تأتي "المصالح"؛ فأنتَ لكَ "مصلحة" في هذا..؛ وليس لكَ "مصلحة" في ذاك..؛ وإنَّ "مصلحتكَ" في هذا.. هي "ضديد مصلحتي"؛ وما عليكَ وعليِّ إلاَّ أنْ نُفكِّر ونعمل ونتصرَّف بما يمليه علينا "نزاع المصالح" هذا، والذي لم يَخْتَرهُ، ولم يُرِدْهُ، كلانا. أمَّا "الحقوق" فلا أهمية لها إذا لم تكن عَوْناً لي في تلبية "حاجاتي"، وحِفْظ وصَوْن "مصالحي". وكما يشبه "الجَمَلَ" بيئته "الصحرواية"، في لونه وبنيته وتكوينه وخصائصه..، ينبغي لـ "دوافعي" و"حوافزي" و"اهتماماتي" و"إرادتي" و"أهدافي" و"غاياتي".. أنْ تشبه "حاجاتي" و"مصالحي"؛ ففي "حاجات" و"مصالح" المرء والجماعة، وفي الأساسي والجوهري منها على وجه الخصوص، يكمن التفسير والتعليل للدوافع والحوافِز والاهتمامات والإرادة والأهداف والغايات..؛ لكن (وهذا ما ينبغي لنا ألاَّ نَضْرِب عنه صفحاً) الحاجات والمصالح تختلف وتتغيَّر في استمرار؛ فـ "الحاجات الطبيعية التي تُعَدُّ تلبيتها شرط بقاء" تختلف وتتغيَّر لجهة وسائل وطرائق وأساليب تلبيتها وإشباعها؛ و"الحاجات الأخرى" تنشأ وتزول في استمرار؛ أمَّا "المصالح" فلا ثابت فيها إلاَّ تغيُّرها وتبدُّلها. إنَّنا، وقَبْل أنْ نقرِّر ونصمِّم ونعقد العزم، نُفاضِل بين أمور عِدَّة؛ لكنَّ "المشْتَرَك" بينها جميعاً يكمن في كونها مِنْ جِنْس "الخيار الممكن الواقعي"؛ فهل من بينها، مثلاً، إذا ما كنتَ راغباً في السَّفر إلى مكان ما، أنْ "تطير بأجنحة عباس بن فرناس"؟! أنتَ "الآن"، وفي "موضعكَ (أو مكانكَ)" هذا، وبما أنتَ عليه من أحوال، وبما يُشَكِّلكَ من الحاجات والمصالح، أردت فِعْل شيءٍ ما، أيْ قرَّرت فِعْله، وصمَّمت عليه، وعزمت؛ فهل لكَ أنْ تُحيطنا عِلْماً بما اعتراكَ قَبْل أنْ تحسم أمْرِك، وتتبلور إرادتكَ، ويُوْلَد قراركَ؟ لقد اعْتَمَل فيك نزاعٌ، أو صراعٌ، بين مَيْلين (أو إرادتين) متضادتين؛ فإنَّ مَيلكَ إلى أنْ تَفْعَل هذا الأمر يتِّحِد اتِّحاداً لا انفصام فيه مع "ضديده". إنَّكَ تميل إلى أنْ تَفْعَل هذا الأمر؛ لكنَّ "الآخر" الكامِن فيكَ دائماً ينهاكَ، ويزجرك، قائلاً لكَ: "لا تَفْعَل". هذا "الآخر"، مع مَيْلِه المضاد لميلكَ، يَبْرُز ولو كانت أهمية الأمر الذي تميل إلى فعله من الضآلة بمكان؛ فإنَّكَ لن تَفْتَح هذا الكِتاب لتقرأه إلاَّ بعد أنْ تُصارِع مَيْلاً فيكَ إلى "ألاَّ تَفْعَل هذا الأمر"، وتتغلَّب عليه (لكن من غير أنْ تقضي عليه قضاءً مُبْرَماً؛ فهو سيقوى ويشتد في أثناء، وبسبب، القراءة، حتى يحملك على إغلاق الكتاب). إنَّ "الإرادة الواحدة الخالصة التي لا يخالطها نقيضها" هي الوهم بعينه، أكانت إرادة فَرْدٍ أم إرادة جماعة؛ أمَّا السبب فهو أنَّ "ما تَصْدُر عنه الإرادة"، ألا وهو "الحاجات" و"المصالح"، هو نفسه متناقض. أنتَ تريد، وأنا أريد؛ وكلانا قد يريد ضديد ما يريده الآخر؛ ويسعى بما يُناقِض سعي الآخر؛ وكلانا يرى، في نهاية سعيه، "النجاح" أو "الفشل"؛ لكن أليس من شيء آخر نراه، ويستحق أنْ نراه؟ نَعَم، ثمَّة شيء آخر؛ إنَّه "التاريخ"؛ ففي نهاية لعبة الصراع هذه، يَظْهَر إلى الوجود "شيء" لم أرِدْهُ أنا، ولم ترِدْهُ أنتَ، ولم يرِدْهُ غيرنا؛ فهذا "الشيء" لم يكن له من مكان في "إرادتنا" و"وعينا" و"اهتمامنا" و"دافعنا" و"خططنا" و"سعينا"..؛ لكنَّ هذا "الشيء" وُجِدَ "الآن"، وفي "هذا المكان"؛ لم يُوْجَد مِنْ قَبْل، ولم يُوْجَد في "مكان آخر"؛ وهذا "الشيء" ما كان له أنْ يُوْجَد "الآن"، وفي "هذا المكان"، إلاَّ لأنَّ "البُنْيَة التحتية (وهي كناية عن "الواقع الموضوعي")" لوجوده (في هذا الشكل، أو ذاك) موجودة؛ ولو لم تكن موجودة لَمَا تمخَّضت عنه لعبة الصراع (الذَّاتي) هذه.

لا تيأس.. غَيِّر حياتكَ!

01/08/2016

عندما يتم اصطياد الحيوانات البرية ووضعها في أقفاص بحديقة الحيوان، فإنها تحاول فعل كل ما في وسعها للخروج من القفص. قد يعض الحيوان الأسير القفص، وقد يجري باتجاهه بأقصى سرعة لفتحه عنوة، وقد ينشب مخالبه وأنيابه فيه لكسره. محاولات الحيوان لكسر القفص والخروج من الأسر ربما تستمر لأسابيع وحتى لأشهر. وأثناء ذلك لا يوفر أية فرصة سانحة كي يحرر نفسه. ولكن بعد أن يقضي الحيوان بضع سنوات في الأسر، فإنه يفقد رغبته في أن يصبح حرا. وحتى لو تُرك باب القفص مفتوحا كي يتمكن من الفرار، فإن الحيوان لا يهرب. انه حتى لا يحاول الهرب، لأنه يكون قد تكيف مع الوضع الجديد الذي أصبح مريحا بالنسبة له وتخلى عن غريزته التي تقول له إنه يمكن أن يكون حرا مرة أخرى. هل تشعر أنت انك مثل حيوان بري في قفص؟ هل فقدت المبادرة لتحقيق النجاح وجعل الأشياء الجيدة تحدث في حياتك؟ ربما تعتقد أن ماضيك يدل على مستقبلك، وأن قدَرَك أن تظل حبيس سجنك. وقد تعتقد أنه لمجرد أنك لم تكن ناجحا في هذا العمل أو ذاك فإنك لن تكون ناجحا أبدا في أي عمل آخر وأنك يجب أن تتقبل قدرك باستسلام. إن الاعتقاد أن مستقبلك مرهون بماضيك هو شرَك يجب ألا تقع فيه. مثل هذه الفكرة هي في الواقع مصيدة لأحلامك. عليك أن تؤمن أن كل شيء يمكنك أن تتخيله يمكن أن يحدث، وأن واقعك يكمن في المكان الذي تريد أن تكون فيه. وعليك أيضا أن تتخلى عن فكرة أن ما يمكن أن تفعله له حدود لا يمكن تجاوزها. فحدود إنجازاتك لا يضعها لك الآخرون وإنما أنت الذي تقررها بنفسك. في كثير من الأحيان لا تكون الأمور بالصعوبة التي تبدو عليها. وهذا ينطبق أيضا على الطريقة التي عشت بها حياتك منذ اليوم الذي ولدت فيه وحتى هذه اللحظة. تستيقظ كل صباح وتقوم بما تقوم به منذ سنوات. ومع مرور الأيام تتشكل لديك منظومة من المعتقدات، كأن تضع لنفسك حدودا تجعلها مقياسا لما تستطيع وما لا تستطيع تحقيقه. الآخرون أيضا يقولون لك ما يمكنك وما لا يمكنك فعله. لكن لا تنسى أن معظم الناس لا يهمهم أن تنهار أحلامك. وحسنو النية منهم يريدونك أن تفعل ما يظنون أنه الأفضل لك. وأحيانا قد يعمدون إلى التقليل من أهمية أحلامك حتى من دون أن يدركوا ذلك. ولكن تذكر أن أحلامك هي ملكك لوحدك. أحلامك هي ما يعرفه وما يشعر به قلبك، ولا يهم ما يقوله لك الآخرون. في إحدى الليالي، قصد أحد الكتاب شاطئ البحر، ومشى هناك أميالا كتب خلالها بضع قصائد بلا معنى تقريبا. وكان أثناء ذلك يبحث من دون كلل عن شخص ما رائع يخرج من الظلام ليغير حياته. ولم يخطر بباله أن ذلك الشخص يمكن أن يكون هو بالذات. إننا إن لم نتغير فإننا لا ننمو. وإذا لم ننمو فإننا لن نعيش حياة حقيقية. وتغيير حياتنا هو أول خطوة للخروج من القفص. تغيير الحياة هو عملية مستمرة ولا تنتهي أبدا. في اللحظة التي تتوقف فيها عن التغيير، فإنك تتوقف عن النمو. إننا لا نعرف كل شيء عن تغيير الحياة. فما زلنا جميعا نتعلم. لكن هناك بضع نصائح يمكن أن تساعدنا على أن نغير حياتنا.. أولا: لا تسرع الخطى. فلكي تغير حياتك فإنك تحتاج وقتا للتفكير والتأمل. إن كنت مشغولا دائما، فلن يتوفر لديك الوقت الكافي للتفكير في حياتك، ناهيك عن أن تأخذ قرارا بتغييرها. لذا تمهل قليلا كي تفسح المجال للتغيير. تمهل واستمتع بالحياة. والأمر لا يتعلق فقط بالمنظر الذي فاتتك رؤيته بالأمس لأنك كنت مسرعا، وإنما أيضا في حقيقة أنك فقدت الإحساس بالمكان الذي كنت ذاهبا إليه والسبب في انك ذهبت إلى هناك. ثانيا: كن راغبا في التغيير. الرغبة أمر ضروري. إنها حياتك، ولا أحد يستطيع تغييرها سواك. وإذا لم تكن راغبا في التغيير فإنه لا شيء في هذا العالم يمكن أن يجعلك تتغير. الرغبة في التغيير تتطلب منك أولا أن تدرك أن حياتك يمكن أن تكون أفضل مما هي عليه الآن. ومهما كانت حياتك جيدة اليوم فإنها يمكن أن تصبح أفضل غدا. ولا يجب أن تشعر باليأس إن كانت حياتك لا تبدو جيدة الآن. فأنت تستطيع دائما أن تغير حياتك إلى الأفضل. ثالثا: اقبل المسؤولية. قبول المسؤولية عن حياتك أمر لا بد منه. لا تلم الآخرين على الأشياء السيئة التي تقع في حياتك. لا تلم عائلتك وأصدقائك أو رئيسك أو الاقتصاد. طبيعة الحياة التي تعيشها، سواءً كانت جيدة أو رديئة، تعتمد عليك أنت وحدك. وعندما تتحمل المسؤولية، فإن التغيير الحقيقي في حياتك يصبح في متناول يدك. إننا نصبح أكثر فاعلية على الفور عندما نقرر تغيير أنفسنا بدلا من أن نطلب من الظروف أن تتغير من أجلنا. رابعا: ابحث عن قيمك العميقة. في أعماق قلبك، هناك بعض المبادئ التي تعرف أنها صحيحة. خذ من الوقت ما يكفي كي تعثر عليها. ما الذي تعتقد أنه الشيء الأكثر قيمة في الحياة؟ ما هي المبادئ التي تعتقد أنك يجب أن تتبعها كي تعيش حياة مثمرة وثرية؟ هذه هي القيم التي تحتاج لأن تتواءم معها. حاول أن تجدها وان تذكر نفسك بها باستمرار. خامسا: اخلق لنفسك واقعا جديدا. يمكنك أن تخلق لك واقعا جديدا وأن تجعل أحلامك تتحقق. والأمر متروك لك. البدء من جديد هو أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها في حياتنا. انظر إلى نفسك كما كنت في أسعد وأقوى حالاتك في الماضي. ابدأ في تذكر الأشياء المفيدة. تذكر كيف كنت تبدو طبيعيا عندما كنت طفلا. ابدأ في نسيان الأثقال التي ظللت تحملها فوق ظهرك لسنوات: المشاكل التي لم تعد مهمة الآن، والمخاوف التي ستنقضي وتتلاشى بعيدا عما قريب. إننا نثقل على أنفسنا عندما نتمسك بأشياء تسبب لنا قدرا كبيرا من التوتر والألم والمعاناة، مع أننا لو تخلينا عنها لأصبحت حياتنا أكثر بساطة وسعادة ولساعدنا ذلك على إحداث التغيير المنشود في حياتنا. أولا: تخل عن حاجتك لأن تكون دائما على حق. الكثيرون منا لا يمكن أن يتحملوا فكرة أن يكونوا مخطئين. يريدون أن يكونوا دائما على حق، حتى عندما يكون ثمن ذلك المخاطرة بإنهاء علاقة مهمة أو التسبب بقدر كبير من التوتر والألم لأنفسهم وللآخرين. والمسألة لا تستحق كل هذا العناء. كلما شعرت بحاجة ماسة للقتال مع الآخرين حول من يكون على حق ومن يكون على خطأ، فاسأل نفسك هذا السؤال: هل ثمة فرق بين إن كنت على حق أم على خطأ، أم أن الأنا بداخلك متضخمة ومهمة إلى هذا الحد؟ هل من الأفضل أن تكون على حق دائما أم أن تكون ودودا ومراعيا للآخرين؟ يقول الحكيم الصيني لاو تسو: "لا يفوز في هذا العالم إلا أولئك الذين يدعون الأمور تمضي في طريقها". ثانيا: تخل عن اللوم. توقف عن لوم الآخرين على ما لديك أو ما ليس لديك، أو على ما تشعر به أو لا تشعر. توقف عن تبديد قواك في ما لا طائل من ورائه وابدأ بتحمل المسؤولية عن حياتك. ثالثا: تخل عن عادة إلحاق الهزيمة بنفسك. كم عدد الأشخاص الذين يؤذون أنفسهم بسبب عقليتهم المهزومة والسلبية؟ لا تصدق كل شيء يقوله لك عقلك، لا سيما إن كان سلبيا وهادما للذات. أنت أفضل من ذلك بكثير. العقل أداة ممتازة إذا ما استخدم بشكل صحيح. لكنه يصبح مدمرا للغاية إن استخدم بطريقة خاطئة. رابعا: تخل عن قناعاتك التي تقيدك. قناعاتك تقول لك ما يمكنك القيام به وما لا يمكنك، ما هو ممكن أو مستحيل. ومن الآن فصاعدا، لا تسمح لقناعاتك المقيدة أن تبقيك مسجونا في المكان الخطأ. افرد جناحيك وطِر! في غالب الأحيان، القناعات ليست أفكارا يتبناها العقل، بل قيودا تشل العقل وتكبله. خامسا: توقف عن حاجتك المستمرة للشكوى من الأشياء والناس والحالات والأحداث التي تجعلك حزينا أو غير سعيد. لا أحد ولا شيء يمكنه أن يجعلك تعيسا ما لم تسمح له أنت بذلك. لا تقلل أبدا من قوة وأثر التفكير الإيجابي على حياتك. سادسا: تخل عن ترف انتقاد الآخرين المختلفين عنك. فنحن جميعا مختلفون، ومع ذلك نحن متشابهون بدرجة أو بأخرى. إننا جميعا نريد أن نكون سعداء، وأن نحب ونُحَب، وأن يفهمنا الآخرون. سابعا: تخل عن محاولاتك الدائمة في أن تكون إنسانا مختلفا لمجرد أنك تريد إرضاء الآخرين. الأمور لا تعمل بهذه الطريقة. في اللحظة التي تتوقف فيها عن محاولة أن تكون شيئا ما مختلفا عن طبيعتك الأصلية، وفي اللحظة التي تزيل فيها جميع الأقنعة وترميها بعيدا، وفي اللحظة التي تقبل فيها نفسك وتحتضن شخصيتك الحقيقية، ستجد أن الآخرين بدأوا ينجذبون إليك. ثامنا: تخل عن الماضي. صحيح أنه من الصعب علينا أن ننسى الماضي، خاصة عندما يكون الماضي أفضل من الحاضر وعندما يكون المستقبل أكثر إثارة للخوف من الحاضر. لكن يجب أن تأخذ في حسبانك أن لحظات الحاضر هي كل ما لديك الآن. الماضي الذي تتوق إليه والذي تحلم به الآن انقضى ولن يعود ثانيةً. وفي النهاية، تذكر أن الحياة رحلة وليست وجهة نهائية. حاول أن تمتلك رؤية واضحة للمستقبل، وأعد نفسك جيدا، وكن دائما حاضرا في اللحظة التي أنت فيها الآن. تاسعا: توقف عن محاولة إرضاء توقعات الآخرين. الكثير من الناس يعيشون حياة ليست لهم. إنهم يعيشون وفقا لما يرى الآخرون، آباؤهم أو أصدقاؤهم أو معلموهم، أنه الأفضل بالنسبة لهم. هؤلاء يتجاهلون صوتهم الداخلي. إنهم مشغولون للغاية بالارتقاء إلى مستوى توقعات الآخرين وبجعل الجميع مسرورين منهم، لدرجة أنهم يفقدون السيطرة على حياتهم الخاصة. إنهم ينسون ما يجعلهم سعداء، وما الذي يريدونه، وما الذي يحتاجون إليه، وفي نهاية المطاف ينسون أنفسهم. إن لديك حياة واحدة ينبغي أن تعيشها وأن تملكها. فلا تدع آراء الآخرين تصرف انتباهك عن طريقك الخاص.

توفير الطاقة مسؤولية الجميع * خالد الزبيدي

01/08/2016

التبريرات التي ساقها نائب رئيس جمعية مستثمري قطاع الاسكان لعدم التزام مستثمري القطاع بتركيب سخانات شمسية للمشاريع الجديدة بمعدل سخان شمسي لكل شقة غير مقنعة، وتعطل خطط توفير الطاقة الاحفورية ( النفط والغاز)، علما بان الجهات الرسمية استجابت لهذه الاقتراح باشتراط منح اذن الاشغال للمشاريع العقارية الجديدة بتركيب سخانات شمسية. وكالعادة تم تقديم التبرير الاول بالشكوى من الظروف الراهنة علما ان العكس هو الصحيح فالمرحلة الراهنة تتطلب توفير الطاقة المستوردة التي ترهق الاقتصاد والمواطنين حيث تشكل 17% من الناتج المحلي الاجمالي، والتبرير الثاني ان الحكومة اوقفت حزمة الاعفاءات المقدمة للقطاع، علما بأن لاعلاقة بين الاعفاءات وتزويد العمارات الجديدة بالسخانات الشمسية حيث يتم تحميل المواطن قيمتها وهي محدودة لاتتجاوز 500 دينار في حدها الاقصى، ويمكن تخفيص قيمتها في حال الشراء الجماعي من قبل الجمعية لخدمة المستثمرين الاعضاء. اما التبرير الاصعب والذي يضع العقدة في المنشار ...الاشارة الى ان اسطح العمارات لاتتحمل تركيب هذه السخانات، علما بان معظم المواطنين الذين يتملكون هذه الشقق سرعان ما يبادرون الى تركيب السخانات لتخفيف تكلفة الطاقة التقليدية المرتفعة عليهم اولا وعلى الاقتصاد، اي ان هذا التبرير غير منطقي وغير منصف وفي حال تأكيده نستطيع القول ان هناك من يقدم شقق سكنية ومبان غير مطابقة لكودات البناء الاردني، وهذا الامر في غاية الخطورة. ان غالبية دول العالم تتحول الى الطاقات النظيفة والمتجددة في مقدمتها الطاقة الشمسية لغايات تسخين المياه للاستخدامات المنزلية، وان اسطح المباني في معظم العواصم والدول غير النفطية تعتمد الطاقة الشمسية، واصبحت قاسما مشتركا، وان اوزان وكلفة الالواح الشمسية مقبولة ولاتشكل اعباء كبيرة على اسطح المباني وقواعد البناء. صناعة توليد الطاقة باعتماد تقنية بسيطة ومتنامية الكفاءة من حيث عدد الالواح واوزان خزانات المياه، والصناعة الاردنية حققت تقدما مهما في هذه التقنية، وقدمت حلولا واسعار متباينة تلبي مختلف الاحتياجات، واصبح لوح واحد يعادل اربعة الواح قديمة، وان اسعارها معتدلة، واصبحت تقاس بعدد افراد الاسرة، اي ان اية تبريرات لاقناع المسؤولين والمواطنين بوجاهة عدم تركيب سخانات الشمسية على اسطح العمارات واللواقط للمحطات الفضائية هي تبريرات واهية. حبا الله الاردن بأشعة الشمس لفترة تصل الى 330 يوما من السنة، وان هذه النعمة جدير بنا ان نوظفها لخدمة البلاد والعباد، بخاصة واننا نعاني الامرين في سبيل توفير الطاقة المستوردة ( الغاز والنفط ومشتقاتهما )، والمطلوب ان نبذل كل جهد ممكن لتوفير الطاقة واستخدام المتاح منها باسعار منخفضة وحماية البيئة من التلوث الناتج عن حرق النفط ومشتقاته، وتوفير مستلزمات تنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة

ضريبة النجاح فاتورة تدفعها كهرباء اربد

01/08/2016

الكاتب الصحفي زياد البطاينه كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيلقى أطيب الثمر النجاح هو القيمة التي يسعى المرء إلى تحقيقها والوصول إليها، فهو غاية سؤل الإنسان فى هذا الوجود، ولطالما قضى أناس نحبهم فى سبيل الوصول إليها. فمن الناس من يعيش على حلم لتحقيقه، يمده بالقوة والأمل، ويبث فى نفسه الالرغبة فى الوصول. إنه السر الذى لا يعرف كنهه إنسان، يدفع الناس دفعًا، يتسارعون فى سبق الوصول إليه. ولكن لهذا النجاح ضريبة كبيرة يدفعها من حقق الحلم، ووصل إليه.. إنها الطعن والتشكيك، وهجوم أنصاف الناس على أؤلئك الناجحين، يطعنون فيهم، ويصوبون ألسنتهم إليهم، يجند الفاشلون فشلهم فى تشويه صورة الناجحين. ولكن على الجانب الآخر هناك الجانب المضىء، إذا كان الناس يهاجمونك فهذا يعنى أنك ناجح؛ لأن الناس لا يهاجمون الفاشلين، الناجحون فقط هم محل الطعن، ومن ذا يهاجم شخصًا لا إنجاز له أو قدرات، ومن ذا يقذف شجرة . وينبغى أن يكون سلوكنا تجاههم التجاهل التام، فهم لا يستحقون إلا ذلك، دعهم يأكلون نفسهم "فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله"، ولتجعل شعارك أيها الناجح: تناول احد المواقع الالكترونية خبرا للاسف لم استطع ان اقراه ولكن سمعت به وقد مرمرور الكرام... الا ان هذا الخبر كان قد رسم اشاره تساؤول وتعجب لكل من يعرف كهرباء اربد ودور جالاتها وانجازاتهم المشرفه هؤلاء الرجال الذين اثبتوا للجميع انهم قادرين على ادارة الدفه وتحقيق النجاح فكانت لهم قصص نجاحات مميزة شهد لها القاصي والداني وقد تحقق ماهدفوا اليه ووصلوا الى ماسعوا اليه بجهودهم المشتركه وخبراتهم ومعرفتهم وايمانهم واثبتوا ان الاردني قادر على تحقيق المعجزات كيف لا وقد اثبتت تلك الشركه تميزهاوحصدت شهادات عالمية وحققت ارباحا معنوية ومادية وكنا نعرف ان لكل نجاح ضريبة فكان لابد ان تدفع تلك الشركه ضريبة النجاح فكان البعضممن لايرضون لمسيرتنا ان تمضي بنجاح قد اساء اليها بجهاله تامه فلفق معلومات لاتمت للواقع بصله وكانه قذفها بحجر عندما اثار قضايا تتعلق بالتقييم للتقارير لاتمت للواقع بصله ظانا انه ابو العريف منتقدا جمله من القرارات متهما شخوصا هي من وضغت الاسس واقسمت على احترامها ولايدري ان مايتخذ من قرارات تكون مدروسة وخاضعه للتمحيص والدراسة ووفق شروط ومعايير ومقاييس كان الاجدر ان يسال عنها ومن ثم يكتب مايحلو له فكان الاستغراب والاستهجان مرسوما على وجه كل من يعرف الشركه والعاملين بها الا ان القافله ظلت غير ابهه تسير بخطة سليمه وعريضة واثقة بعد ان قطعت الشوط الكبير من مسيرتها التي عبدتها بالعطاء وطرزتها بالانجازات المشرفة وحصدت نتائجها شهادات عز يفتخر بها ابنائها العاملين بها ويباهون تلك الشركه التي اخذت على عاتقها ان تجسد اهدافها وان تكون انموذجا يحتذى به بسياسة وادارة مديرها العام المهندس احمد ذينات ومساعدوه ذوي الخبرة والتجربة واصحاب المبادئ التي اهلتهم ان يكونوا قدر الثقة رجال عاهدوا الله على ان يكونوا الامناء على تلك المؤسسة والعاملين بها فكانت التشاركية التي قادها لتنتقل تلك المؤسسة تننقله نوعية وتصبح منارة عطاء واشعاع يغلفها الصالح العام وينعكس على العاملين والمستفيدين منها نعم ان مصلحة الوطن كانت فوق كلّ الاعتبارات وهذا ماجرعته ادارتها لابنائها المعطائين فمن يحبّ وطنه لايعيث فساداً في مؤسساته ولا يخرب املاكه ولا يسرق موجوداته ولايحاول الاساءة لسمعه مؤسسته والتي يرميها الكثير بعين الحسد و لان الاستقراروالامان شرطان اساسيان للتطور والامن والاستقرار . حقيقة لم تعطنا الديمقراطية حق الاساءة للغير ولا ان نمارس نقدا غير موضوعي بل حثتنا على الحوار الذي من الممكن ان يوصلنا الى نقطه نلتقي عندها مع الاخر مثلما لم تمنحنا الديمقراطبة الحق ان نتجاوز حدودنا التي رسمتها لنا وحتى الغمز واللمز من قناة الاخرين وان كنا لانتفق معهم بالراي او الافكار او المبادئ وحتى لو كان لنا ماخذ وتظلمات كانت بقصد او غير قصد سيما وان هناك عشرات القنوات التي يستطيع الفرد منا او الجماعة ان يعبروا عنما بانفسهم لابطريقه نشر الغسيل ولا الوقوف على الرصيف شامتين او حاسدين لموقع ان خرجنا منه اصابنا البرد من هنا يفرض علينا الواجب تجاه مؤسساتنا ان نسلك اقصر واسلم الطرق لايصال رسالتناالى مسؤلينا وهم اصحاب الابواب المفتوحة كما هي الاجوبه المفتوحة واصحاب الصدور الواسعه وان نسمي الاشياء باسمائها واجزم انها انجع وأفضل من الدوران حولها وفي محيطها و حتى لانقع بدائرة الخطا كالفراش عندما يحوم فوق القنديل علماً أننا مؤمنون كلّ الإيمان بأنّ التلميح لامر منسي او قضيه بها اجحاف بغير قصد وإنْ كان لايجدي في هذا الزمن الرديء، أخف وطأةً من التصريح الذي يجرحفكيف اذا كان غير صحيح وان ماحملته تلك الاسطر كان ظلما واساءة وجهاله خلقت الف سؤال ووضعت الكثير في خانه الشك والاتهامة ونحن نعلم ان الفتنه اشد من القتل ،فيكفي ان تشير للعاقل الفهمان ليعرف ان كان هو المقصود فيعتبر ويستمع لعقله لامصالحه لضميره الحي لا الغاط بالنوم ويقيم الوضع تقييما جديا قبل ان يرمي البئر الذي يشرب منه بحجر ونحن لايساورنا أدنى شك أن من نخاطبهم تلميحاً و يقينا نعرف ان لديهم من الفهم والحذاقة والوعي مايكفي لإدراك القصد ومعرفة المراد. فهم في نظرنا أذكى من أن يجبرونا على قول مالايحبون سماعه، وكتابة مالايتمنون قراءته، ونشر مايحبذون كتمانه، والردّ على مايجتهدون لتبريره زوراً وبهتاناً حتى يدفعوا بالكثير نحو بؤرة الخطا و التجريم فيصبح المتهمون وهم الابرياءو الحلقة الاضعف وهم الاقوى مستثمرين فتنه لعنها الله ، أما إذا كان حرصنا على الصالح العام يثير حفيظة المقصرين والمهملين والفاسدينعلى الشجرة التي تطرح بسخاء ،والذين يثورون ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها على نظريه لاتحاكي المخزي بخزيك بشيل اللي فيه بحطه فيك فإننا نؤكد أننا لم تسعى شركتهم في يومٍ من الأيام، ولن تسعى لنيل رضائهم وكسب ودهم والحصول على شهادة حسن سلوك ممهورة بتواقيعهم التي لانملك لها ثمناً من التملّق والكذب والخنوع،والاساءة لبيتهم الثاني فالأمانة التي أقسم عليها موظفو الشركه لاتسمحُ لهم بالمحاباة والمراضاة والمجاراة والتزلف والقفز على القوانين والانظمه والتعليمات والشروط والمواصفات والمعايير التي جهدت الشركه بوضعها لتكون عامل انصاف وعداله وفوائد تنعكس على كل اطراف المعادله ,وتحظّر عللى ادارة الشركه السكوت عن الأخطاء والتقصير وتجميل الاخطاء مهما صغرت شانها باطار الانجازات وتشويه الحقيقة، وتمنعنا من الخلط بين الخاص والعام وجعل العلاقات الشخصية ميزاناً للتقييم ومنظاراً لرؤية الوقائع والحقائق، وإننا إذ نعتبر أن مايثيره بعض الذين اعتقدوا انه بتشويه سمعه الشركه ومحاوله الاساءة لها بجهاله ، نؤكد لهم ولأمثالهم ان الشركه ابوابها مفتوحة لاي سؤال ولديها الدوائر التي يديرها خبراء امناء قادرين موثوق بهم وبامانتهم وصدق تعاونهم وما تلك الاتهامات والانتقادات الغير صحيحة الا دوافع للمزيد بالتمسك بالنهج الذي تسير عليه الشركه ولن يزيدها الا اصرارا على ان تظل المسطره حكما بين الجميع بل تزيدها إصراراً على رصد كل مامن شأنه الإضرار بالمصلحة العامة ومحاربته مهما جنّ جنونهم واشتدت حملاتهم و الأمانة التي أقسمنا على تأديتها ككتاب وصحفيين واعلاميين لاتسمحُ لنا بالمحاباة والمراضاة وتحظّر علينا السكوت عن الأخطاء والتقصير وتسخير من ضجيج وصخب وسورات غضب نجاحاً لهم ولأمثالهم أن أقلامنا لن تجفف أكاذيبهم بمدادها بل تزيدها إصراراً على رصد كل من يحاول الاساءة للوطن ومؤسساته ورجالاته وهنا نقف اجلالا واحتراما لشركه كهرباء اربد مديرا ومساعدين وفتنيين وعمال وموظفين على جهودهمك المباركه ونهنئهم انجاوزاتهم العظيمه ونبارك لهمم دورهم المميز ونقول اتنقوا الله باشجار الخير

باقه حب وتقدير لكهرباء اربد

01/08/2016

زياد البطاينة يكفيها فخرا شركه كهرباء محافظة اربد ان تتصدر قائمه العطاء عربيا وليس محليا وان يتصدر مديرها المهندس احمد ذينات قائمه اقوى مدير عام في مجال الطاقة وفق الدراسة التي وصلت اليها واعتمدت مجله فوريس الشهرية والتي تعد اشهر القوائم شهرة في العالم والتي تعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية في العالم والتي تقوم بدور فاعل بتوفير المعلومات المالية والاقتصادية من خلال سبع لغات عالمية تلك النتائج التي نتجت على دراسة شملت 324شركه من الاردن والسعودية ومصر والكويت والامارات والبحرين وعمان وقطر ولبنان والذي اثبت ان الاستقرار الاداري في كهرباء اربد ساهم في تحقيق ارباحها خلال خمس سنوات ماضية السابقة من تسونامي الازمه الاقتصادية التي عصفت بالعالم خمس سنوات وكانت كهرباء اربد بفضل ادارتها وسياستها المميزتين قد نجحت في تجاوز المعايير الأربعة التي اعتمدتها لقياس قوة الادارات التنفيذية من خلال استبيان تم على المساهمين وحقوقهم لعام 2011 ومعدل نمو ربحية السهم الواحد ومعدل نمو الموجودات ومعدل نمو القيمة السوقية بناء على سعر اغلاق السهم من كل عام كمعايير لقياس هذه الادارات هذا الخبر الذي مر مرور الكرام قراه البعض والبعض لم يقرأه مثلما هي حالنا اليوم في هذه الظروف الجوية الصعبة والتي فاجأتنا ولكنها لم تكن لتفاجأ شركه كهرباء اربد التي ارادت باستعداداتها المبكرة وحرصها على ان تكون قدر هذه الثقة وذاك الموقع الهام الذي احتلته فكان لها الحضور في هذا الجو الماطر المثلج والذي توالت فيه الصرخات من هنا وهناك حول الكهرباء والماء والطرقات وشبكات الصرف الصحي وتصريف الامطار والافران ومحطات الوقود بينما كنا لانسمع الا الثناء والمديح لشركه كهرباء اربد ومديرها وكوادرها العاملة ادارية وفنية ومهندسين والتي لم تشهد حاله انقطاع واحدة او شكوى لم تعالج بحينها وكان هذا بابا ادخل من خلاله الى مكتب المدير العام تحت المطر المختلط بالثلج لأجده يمسك الهواتف ويصغي للمذياع ويتابع التلفاز بان واحد وكانه قد انشا لنفسه غرفة عمليات متكاملة يتابع فيها كل صغيرة وكبيرة مع كوادره العاملة بالميدان والتي اخذت على عاتقها حمل الأمانة والمسؤولية باقتدار فكانت بحق قدر المسؤولية من خلال اطلاعي على كشف الشكاوي وعدد المعالجات كان مدير الشركة يطمئن على مكاتبه في مناطق امتياز الشركة وكانت بسمته العريضة تستقبلك زائرا او راحلا وعرفت سر تلك البسمة وتلك السعادة انها بسمه الرضا حيث اكد كل العاملين في الشركة ان الوضع سليم وان لا حوادث ولا انقطاع مع كل هذه الظروف الصعبة من هنا اطمئن المدير الى الحال والى سلامه كوادره التي كان مع كل مكالمه يوصي ان يصلهم خطاب التهنئة والشكر والامتنان لكل من اتقن عمله وسهر على خدمه مؤسسته و زبائنها اين كانوا من هنا باقة حب وتقدير لرجال العطاء لكل شب وصبيه في شركه كهرباء اربد على هذا الجهد الكبير والثقة المتجددة وصدق الانتماء والمحبة والعطاء والوفاء

اعترافات - حلمي الاسمر

01/08/2016

ثمة أشياء يصعب على المرء أن يعترف بها، ولكنها واقع معاش، بل صارت حقائق تمشي على الأرض، خلافا للتوقعات، وفي حين «تعترف» بهذه الأشياء وأنت مكره، فإنه يسرك أن تعترف بأشياء أخرى تحققت، بل إنك تؤشر عليها بكثير من الغبطة والمسرة! من الأشياء التي حصلت، ولم تسر نجاح رئيس الوزراء بفرض رأيه على الشعب الأردني، عبر رفع للأسعار، توقع البعض أن يُحدث هزة عميقة في المجتمع الأردني، صحيح قوبل بهبة تشرينية، وبعض الفعاليات الحراكية، لكنه أصبح واقعا تعايش الناس معه، وصار جزءا من حياتهم، فمن كان يتدفأ بالغاز استبدله بالحرامات، والنوم مبكرا، ومن كان يستعمل الكاز، صار يشعل المدفأة لبضع ساعات، فيما عاد لتقليد شراء «ربع كاز» بدلا من شراء تنكة أو جالون كبير، أما مستهلكو البنزين من أصحاب السيارات، فصاروا يقيسون مشاويرهم بالشبر، وكيفوا حياتهم مع السعر الجديد لـ»البلزيم» كما يسميه البعض. ومن هذه الأشياء أيضا، التي يصعب الاعتراف بها، بخاصة من قبل المحللين الأجانب والعرب من غير الأردنيين، أن الحراك الذي بدا أنه بداية ثورة، وتغييرا جوهريا في النظام، خبا لهيبه، وانزوى في ركن صغير من أخبارنا اليومية، بل الأسبوعية، وأصاب القوم الضجر، وانصرفوا إلى حوسبة «الثورة» على تويتر وفيسبوك، وكان الله بالسر عليما، أو على الأقل هكذا بدت الأمور! ومنها، ما قيل أنه وثيقة مسربة من داخل جماعة الإخوان المسلمين، من إنتاج «لجنة حكماء» تشخص فيها حالة الإخوان «المرضية» فعلى الرغم من نفي الجماعة لصحتها، إلا أن ما ورد فيها كله صحيح، حتى ولو كانت مختلقة، ومدعاة، ولا أصل لها، فما أصاب المجتمع من فيروسات أصاب الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالمال السياسي ومنظومة القيم، ناهيك عن تراجع دور الجماعة الدعوي، وغرقها في السياسة! ومنها أيضا، سقوط كل المراهنات على عدم إجراء الانتخابات النيابية في ظل الظروف الحالية، حيث يبدو أن قطارها بدأ يطلق أبواقه، حيث غرق جزء كبير من أبناء البلد في «اللعبة» الانتخابية، وبدأت الصراعات والنقاشات والتحالفات والحردنات أيضا، فضلا عن الانشقاقات وإعادة ترسيم العلاقات الشخصية والصداقات! هذا في الجانب «المؤلم» من الاعترافات، أما في الجانب غير المؤلم، بل السار جدا، فمنه، فأن ترى شركة وطنية مساهمة عامة تحقق مكانة مرموقة من بين عدد ضخم من الشركات، في زمن شهدنا فيه انهيارات وكوارث اقتصادية ليس على مستوى الشركات، بل الدول أيضا، فقد احتلت شركة كهرباء محافظة اربد المرتبة الأولى ضمن القائمة التي أصدرتها مجلة فوربس الشرق الأوسط الاقتصادية لأقوى الشركات العربية في قطاع الطاقة لتحقيقها أعلى نسبة نمو في القيمة السوقية والتي بلغت 26 بالمئة العام 2011، أهمية هذه الدراسة، أنها شملت (324) شركة من الأردن والسعودية ومصر والكويت والامارات والبحرين وعمان وقطر ولبنان، كما تصدر مدير عام الشركة المهندس احمد ذينات قائمة اقوى مدير عام في الأردن في مجال الطاقة وفق الدراسة التي اعتمدت ارباح العام2011 معيارا لهذا التصنيف، فمبارك للأردن، وللشركة وللمهندس ذينات! أخيرا.. ومن هذه الأخبار السارة، أن ترى مدير دائرة، يعيد مبلغا فائضا من ميزانيته للخزينة، ويبدأ بتطبيق القانون بمنتهى الحرفية والشفافية، بغض النظر عن أي توجيهات أو تدخلات غير قانونية، ولعل قادم الأيام يكشف عن اسم هذا المدير النابه

شركه الكهرباء ام اجهزة الكهرباء

01/08/2016

رنا البطاينه استوقفني صديق ليسالني عن مبنى شركه الكهرباء ودفعني فضولي بعد ان ارشدته لاسأله عن حاجته فقال اريد ان اشتكي للشركه من الشركه فاليوم تعطل جهاز التلفاز عندي نتيجه تذبذب الكهربا فقلت له وهل جربته قبل قال نعم بالامس كان شغال فسالته من اين اشتراه قال من المحل الفلاني فقلت لما لاتراجع المحل لعل العطل فني قال لقد كتب على باب محله البضاعة لاتسترد ولا تستبدل فقلت بنفسي لو كان التاجر واثقا من بضاعته لكفلها سنوات الا ان الامر كشف عما وصلت اليه تجارة الكهربائيات والمستوى الذي انحدرت إليه في ظل غياب المواصفة ..وحري بنا أن نثير موضوع سلامة وأمن الأدوات الكهربائيـــة بكـــل أشــكالها خصوصـــا في فصل الشتاء حيث يكثر استخدامها ..‏ وبات موضوع بيع السلع والأدوات الكهربائية الرديئة والمقلدة من أبرز الظواهر السلبية الآخذة بالانتشار نظرا لأن خطورتها لا تقتصر على المستهلكين الذين يقعون ضحية لمروجيها، بل أصبحت تنعكس آثارها سلباً على الاقتصاد الوطني ويعرضه للخساره.‏ ولا يكفي أن النوعيات رديئة لكنها خطيرة عند استعمالها فالمصابيح والسوك والمآخذ والأسلاك والمفاتيح الرخيصة تصبح خطرا دائما في المنازل والمحال والأماكن العامة ..وقد تؤدي إلى حرائق عدا عن عمرها القصير وبعض أنواع القواطع الصينية المقلدة –مثلا- لا تفصل تلقائيا عند حدوث ماس كهربائي لأن حساسيتها ضعيفة مما يتسبب بأخطار حقيقية خصوصا عند استخدام المدافئ الكهربائية ..‏‏ كذلك الموزع الكهربائي ( السيار ) فشكله جميل من الخارج ويحوي لمبة إشارة وسعره بحدود 150 قرش بينما في الداخل نجده قبيحا لأنه مصنوع من التنك المطلي وسماكة مقطع شريطه من نصف ميلي إلى ربع ميلي فقط ولا تحتمل أي مقاومة مما يسبب أيضا بمشكلات وأخطار لا حصر لها .‏‏ والسؤال هنا :أي منطق هذا الذي نشتري به مكواة شكلها أنيق لا تعمل إلا لأيام محدودة أو نشتري برادا أو مكيفا لا نجد له قطعة تبديل أو صيانة ..؟‏ المنطق يقول إنه لا يجوز بيع أي سلعة لا تحقق عوامل السلامة والأمان أو بيع السلع المقلدة على أنها أصلية كما لا يجوز الاتجار بها ولا توزيعها على المحال التجارية او على الارصفة لما في ذلك من غش واضح للمستهلك حيث يتم الكذب والاحتيال عليه بشتى الطرق والاساليب.‏ وإذا كنا قد مللنا الحديث عن الجهات التي تسمح باستيراد تلك الأجهزة الكهربائية بعيدا عن أدنى مواصفات الأمان والجودة نتيجة الفساد الصارخ والمستفحل فيها منذ سنوات ، فإننا نسأل أيضا : أين غرف التجارة من اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق بعض التجار المنتسبين لها لمنعهم من استيراد أردأ أنواع الكهربائيات والتي لا تصلح إلا لسلات المهملات .والان أخي قبل ان تذهب للشركه وتعاتب وتشتكي وتتظلم تاكد من نوعية اجهزتك وتوفر شروط السلامه بها

حين نكسل حتى عن : التفكير في الكسل

01/08/2016

ما هذه (الحالة) من التثاقل والخمول والفتور التي تصيبنا أحياناً ، وترافقنا في أحيان أخرى ، ونطلق عليها اسم (الكسل)؟ وما لها تجعلنا نُحْجِمُ عن القيام بما يجب علينا القيام به ؟ أو تجعلنا نقوم بالعمل المطلوب ببطء ممزوجٍ بالضيق وانطفاء الحماس ؟ ما كُنْهُ هذا الشيء المدعو كسلاً ؟ وما لَهُ يبعث فينا دائماً التقاعس وفقدان الرغبة بالعمل وإيثار الراحة ، حتى يصل بنا أحياناً الى حدِّ العجز والإمعان في السلبية ؟ فكأنه كتلة ثقيلة تربِضُ فوق صدورنا فتُلصِقُنا بالأرض ، حين تدعونا مقتضيات الحياة الى بذل الجهد اللازم أو أداء العمل الواجب؟ وهل تُراهُ (أُعني هذا الكسل) أقرب الى طبيعة الإنسان من النشاط والفاعلية ؟ فإن كان النشاط هو الأقرب لطبائع الأفراد ، فلِمَ تُضطَرُ مؤسسات العمل لبذل كل تلك الحوافز الإيجابية والسلبية لضمان إنتاج موظفيها وحسن أدائهم ؟ وإذا كان النشاط أقرب الى طبائع نفوسنا من الكسل ، فما بالُنا نفرّط أحياناً بواجباتنا والتزاماتنا حتى السهل البسيط منها ، من قبيل الخمول والتقاعس ، رغم علمنا بالعواقب ؟ مهما كانت إجابات ما تقدم من أسئلة ، يبدو أن الكسل حالة شديدة التأثير في حياة الناس ، لِما تسببه من عزوف عن العمل ، وتدنٍ في الإنتاج ، وقلة في الإنجاز ، وتفريط في أداء الواجب نحو الذات والآخر ، ورغم حجم تأثير الكسل هذا في حياتنا نجد أن البحث في أمره قليل ، ودراسته والحديث في شأنه والكتابة في مجاله نادر ، فكأنما هو حقيقة سلبية تتغلغل في حياتنا ولحظاتنا إلى درجة تجعلنا نكسل حتى عن التفكير في الكسل ! وفي كل الأحوال ، أعتقد أن للكسل أنواعاً ثلاثة : كسلٌ نفسي ، وكسلٌ ذهني ، وكسلٌ جسدي : الكسل الذهني أعني بالكسل الذهني تدني الرغبة بالتفكير ، والتثاقل عن البحث والتحليل ، مما يؤدي إلى قبول الأفكار الجاهزة ، والاقتناع بالتفسيرات والتصورات المتوارثة ، والبحث عـن الحلول التقليدية ، دونما محاكمة أو نقد ، بل يؤدي إلى رفض الفكرة الجديدة قبل إمعان النظر فيها لمجرد مناقضتها للمألوف المستقر ، لأن التمعّن والتفكّر يستهلكان جهداً وطاقة . وربما كان هذا النمط من الكسل من الأسباب الرئيسة التي جعلت السواد الأعظم من البشرية عبر تاريخها الطويل تتوارث الأفكار ، وتقبل الخرافة ، وتقتبس الحلول الجاهزة ولو كانت خاطئة، حيث أن المبدعين من مفكرين وفلاسفة وباحثين ومخترعين ومكتشفين هم الندرة دائماً والاستثناء غالباً . وربما كان هذا الكسل الذهني أيضاً من الأسباب التي تجعل الإنسان لا يستخدم إلا جزءاً يسيراً من إمكانات الدماغ وقدراته وفقاً لما يؤكده لنا العلماء باستمرار . الكسل النفسي يتمثل الكسل النفسي في فقدان الرغبة في القيام بعمل ، وفتور الهمة ، وتدني نسبة الحماس ، والميل الداخلي إلى السلبية والخمول في مواجهة متطلبات الحياة وضرورات العيش ومقتضيات التكيّف ، وقد يرتبط هذا النوع من الكسل بجوانب كثيرة ، فهو مثلاً من أعراض مرض الكآبة في بعض صوره أو أشكاله أو مراحله ، وهو كذلك من أعراض تعدد الضغوط النفسية والتوتر الداخلي ، وفي أحيان أخرى من أعراض القيام بأعمال لا نُحبُّ أداءها أو لم نعتَدْ على أن نقوم بها . وقد يكون الكسل النفسي كذلك احتجاجاً من المرء على ما يسود حياته من فوضى وتراكم وتشتت ، بل وأذكر أني قرأت في بعض المراجع أن كسل الموظف في أداء عمله نمط من العدوان اللاشعوري الموجه نحو السلطة التي تقمعه ! وأعتقد أن الكسل النفسي يرتبط بعلاقة تبادلية مع السأم ، فكل منهما يقود بشكل ما إلى الآخر ، أي أن كلاً من الكسل والسأم يمكن أن يكون سبباً للآخر أو نتيجة له ، فالسأم كما عرّفَهَ الروائي (البرتو مورافيا) هو (فقدان العلاقة بالأشياء) ، ولا شك أن من يعيش هذا الشعور من انقطاع الصلة النفسية الداخلية بأشياء الحياة وموضوعاتها وأحيائها سيكون فاتراً ، لا يُقبِلُ على شيء ، ولا يألو على شيء ، إلا إن كان اقباله متثاقلاً خاملاً . وكذلك الحال فإن الكسل ذاته بما فيه من سلبية وسكون وخمود وعزوف عن الفعل الإيجابي والعمل ، يؤدي لفقدان العلاقة واقعياً بالأشياء ، مما يبعث على السأم كحالة نفسية . الكسل الجسدي أقصد بالكسل الجسدي ذلك الكسل الناجم عن أسباب فسيولوجية ، فبعض الأمراض ، كما تُحدِّثنا الكتب الصحية والطبية المبسطة ، تسبب الشعور بالإرهاق ، وذلك كفقر الدم والسكر وتدني نشاط الغدة الدرقية وأمراض القلب والجهاز التنفسي وغيرها ، ومن يعاني الإرهاق سيحُجم لا محالة عن كثير من النشاطات ، وسوف يَتَحسَّبُ لكل سعرة حرارية سيبذلها من طاقته ، وهذا يعني الكسل من حيث النتيجة ، لكنه ربما يكون كسلاً مبرراً أو مفسراً على الأقل ، فالإرهاق ليس مجرد تعب ، إذ التعب حالة طبيعية تنجم عن بذل مقدار من الجهد يزيد عن حد معين ، ويزول التعب بعد الراحة ، أما الإرهاق فقد يأتي بدون جهد أو لأقل جهد ، ولا يزول بعد الراحة ، ويمتد لفترات طويلة . ولا ينجم الإرهاق عن الأمراض وحسب ، فقد ينجم عن قلة النوم أو تقطّعه أو عدم عمقه ، وكذلك ينجم عن بعض الأدوية كما في المهدئات وبعض أدوية الضغط وبعض أدوية الحساسية وما إلى ذلك . أثر الجينات والمناخ والثقافة ...! يبدو أن ثمة أُناساً يرثون طاقة نفسية وعصبية أكبر مـن التي يرثها سواهم ، ويستطيعون تحمل بذل الجهد المتواصل لأوقات أطول ، وهم أبعد عن الكسل عادة . كما أن للمناخ فعله وأثره ، فالطقس الحار يبعث على الكسل بكل أشكاله ، أفلا ترى إلى سكان الدول الباردة والمعتدلة أنهم الأكثر إنتاجية عادة ؟ وأن معظم الدول الغنية مرتفعة الدخل وذات التنمية البشريـة العالية مناخهاً غالباً بارد أو معتدل ، وجميع الدول ذات التنمية البشرية المتدنية مناخها حار ؟ وربما أمكننا أن نضيف إلى هذا وذلك أن لطبيعة الثقافة بما فيها القيم والعادات السائدة في المجتمع ، تأثير في تقليل الكسل أو زيادته ، فالمجتمعات التي تميل إلى كثرة اللقاءات والمناسبات والجلسات المطولة والصالونات ، يكون أفرادها أقرب عادة إلى الكسل من أفراد المجتمعات التي تقدّر الوقت والإنتاج وتُحفِّز الإنجاز . وبعد خلاصة القول أن الكسل بكل أشكاله ، ومهما تعددت أسبابه وأعراضه ، وتفاوتت تأثيراته من شخص لآخر ، حقيقة قائمة في نفوسنا ، متغلغلة في حياتنا ، لها فعلها السلبي في حجم أعمالنا ونوعها ، وفي إنجازاتنا وأداء التزاماتنا وتحقيق أهدافنا ، وينبغي التعامل معه (أي الكسل) كحقيقة واقعة تحتاج إلى فهم ، وتستلزم مقاومتها الإرادة والتحفيز . وربما يساعدنا في ذلك تحديد الأهداف والوسائل ومتابعة تحقيقها ، والبحث الدائم عن المشاعر التي تبعث فينا الرغبة في الحياة والاستمرار والإيجابية والعطاء ، مثل مشاعر الحب والانتماء للإنسانية وتحقيق الذات.

قرأت لك - الابتسامة .. علاج ساحر لحل المشاكل

01/08/2016

نحن نبتسم عندما نلاحظ بعض العبارات المكتوبة مثلاً في بعض وسائل النقل والمحلات والشركات في عمان.. تلك التي تحض على الابتسام مثل: ابتسم من فضلك.. وابتسم قبل ان تتكلم.. والابتسامة تحل لك مشاكلك.. الخ. وفي حديث للرسول الكريم سيدنا محمد يقول فيه: تبسمك في وجه أخيك صدقة. وفولتير المفكر والكاتب الفرنسي المعروف قال قديماً: ان ابتسامة المرأة شعاع من أشعة السماء.. وعندما اشتد المرض عليه ذات مرة زاره أصدقاؤه فسأله أحدهم: هل نستطيع ان نقدم لك شيئاً او نقوم بعمل شيء يخفف من آلامك؟! فما كان منه الا ان رد بقوله: نعم، ان تحاولوا اعادة الابتسامة الى قلبي!!0 ويحدث ان تصطدم سيارتان دون قصد وبشكل بسيط.. فلا نلبث الا ان نسمع فجأة وفي بعض الأحيان ألفاظ السباب والاهانة يتقاذف بها السائقان او احدهما!!! ويمكن التغلب على هذا الموقف السيء اذا ما اصطنع السائقان او احدهما الابتسام!!! لأن سرعة الانفعال هي التي تعقد الموقف وتزيد الأمر سوءاً. وان المرأة اذا ما قامت بطهي الطعام وهي غاضبة مكشرة، فان غضبها هذا سوف يتسرب الى الطعام فيحترق مما قد يؤدي الى المناقشة والجدال والأخذ والرد والهياج مع من حولها مثلا !! لذا فان احسن ما يجب على امثال اولئك العصبيين مزاجاً وطبعاً هو محاولة الابتسام دائماً في مثل هذه المواقف المكهربة والمضطربة، ولكن هؤلاء وللاسف لا يأخذون بمثل هذا الحل البسيط فيتفاقم الخلاف وتزداد نار الغضب اشتعالاً. ولا نستطيع العيش دون الابتسام فهناك من اعتبر ان الابتسامة هي التعبير الطبيعي عن الرضا الذي يصاحب نجاح أي مسعى.. فالظافر او المنتصر يبتسم ابتسامة الظفر والنصر او الغلبة.. ونبتسم حينما نتوصل بعد جهد الى الكشف عن سر طال فيه البحث.. وايضاً حينما نتطلع الى عمل متقن فرغنا من أدائه. وهناك ثمة وجوه بطبيعتها باسمة هي بمثابة خطاب توصية مفتوح لصاحبه.. وهناك ثمة وجوه بطبيعتها عابسة وهي كثيراً ما تجلب لصاحبها المتاعب من حيث لا يدري!!!. اقوال مأثورة : شكسبير يقول: الابتسامة خطيئة اذا لم يخالطها الحب. وبلزاك الفرنسي الروائي الشهير يؤكد ان ما تود اخذه بالعنف يسهل عليك بلوغه بالابتسامة. واحدهم يقول: الابتسامة خير من الوجوم وابعد من الحكمة. وابتسم في وجه خصمك تضمن نصف هزيمته. حتى الابتسامة المصطنعة : وان تبتسم المرأة ولو كانت قبيحة فانها ستبدو جميلة، ولكنها عندما تعبس غاضبة فانها ستبدو قبيحة دون جمالها الحقيقي0 وكاد مساعد رئيس عمال ان يطرد من عمله لتلكئه وتكاسله ذلك ان الرياح لم تكن تجري في بيته كما كان يشتهي فأثر ذلك في سلوكه اثناء عمله وزاد الطين بله ان زوجته كانت على وشك الرحيل عنه الى بيت اهلها!! وقد احتار الزوج في تفسير تصرف زوجته هذا!! فهو لا يتذكر انه شرب الخمر00 او غاب عن منزله أو00 سبب لها أي ازعاج0 وفي ندوة سمعها الزوج عن كيفية استعمال النقد البناء جعله يدرك خطأه ويقع على السبب الذي حمل زوجته على الرغبة في هجره، لقد كان يوجه الى زوجته النقد بجفاء وخشونة، كما كان يلجأ اليه في عمله بجفاء وخشونة ايضاً.. ومن هنا لقد عزم على ان يداوي الامر بأن يتبع في نقده للآخرين خطوات ضرورية. ففي صباح اليوم التالي طبق هذه الخطوات على مائدة الافطار وكانت المكافأة التي نالها في المساء عشاءً لم يصب مثله منذ اشهر عديدة خلت!!0 ثم اتبع في تعامله اليومي خمس خطوات وسنذكرها في نهاية الموضوع هذا.. وكانت النتيجة ان رقي بعد عدة اشهر الى نائب مدير المصنع بتلك الوظيفة التي تتطلب منه ان ينقد الموظفين بنسبة عالية تصل الى 95% من جل وقته.. ولكن ما كان يواجهه هو ان يحمل نفسه على الابتسام وهو يوجه النقد ،او في أي وقت آخر، حيث كان يحاول الابتسام عندما ينهض في الصباح ولكنه اذا دخل الحمام نظر في المراة خيل اليه ان ابتسامته مصطنعة !! وكأنه مصاب بمغص.. وهكذا يعود الى فراشه ليحاول الابتسام من جديد .. وكان يتذكر وهو في فراشه تلك الندوة التي سمعها عن النقد البناء.. وكانت الندوة تبعث في نفسه الجذل والحبور وتشيع الابتسام على شفتيه فلا يلبث ان يخرج من فراشه ويركض مسرعاً الى المرآة .. فان الابتسامة ها هي لا تفارق شفتيه بعد!! وانها ويا للدهشة ابتسامة حقيقية بكل ما في الكلمة من معنى. وانه اذا ما كان عليه ان يقوم هذه الايام بمهمة انتقادية فانه يطبق الخطوات الخمس وهي (1) النقد على انفراد (2) النقد مع الابتسام (3) يبتدئ بالثناء فيثير الشوق في نفس المنقود (4) يربت على ظهر المنقود (5) ثم اخيراً يختتم حديثه بابتسامة ود وتقدير.